تطهر إذا رمت الدخول عليه فى مكان وخذ إذن الدخول تنل علا
ولا تتكلم عند شيخك لفظة بغير سؤال واطرق الرأس يافلا
وإياك ظن السوء فى الشيخ لويدا لعينك ما تنكره منه أخا العلا
وسلم له فى كل شئ ولا تكن معارضه فى أى أمر تبدلا
وكن سامعاً للشيخ فيما يقوله تفوز بعز فى الأنام مرفلا
وقم واقفاً حال التحدث صاغياً ولا تلتفت للغير تمسى معطلا
ولا تذكر اسم الشيخ إن ترد الندا وقل يا إمامى يا هداى فتكملا
وصوتك لا ترفعه من فوق صوته ولا تجهرن جهر الذى هو فى الخلا
كذاك سلاماً أو هنيئاً وكل ما يكلفه الجواب فلافلا
وأما سؤال الشرع فسأل ولا تكن عجولاً على رد الجواب فتهملا
وأيقن بأن الشيخ قطب زمانه يفوق جميع الناس علماً ومنزلا
وقبل يد الشيخ الوقور ولا تكن جزوعاً وإن يمنع فلن تتساهلا
ولا تأت معه الأكل إلا بإذنه وقدمه فى وقت المسير فقد علا
سوى حمل مصباح ووقت ضرورة فسر من أمام الشيخ تنج من القلى
ولا تكتمن شيئاً عليه وقم له إذا قام واجلس بعد إذن له حلا
ولا تلبسن ثوباً لشيخك أوتنم على فرشه فاحذره صادفت منهلا
وسجادة الشيخ الموقر لا تطأ كذلك تسبيحاً بسبحته تلا
وكن عنده كالميت عند مغسل فشيخك طب للقلوب مغسلا
ولا تفعل الأشياء إلا بإذنه ومهما أشار فذاك أمر لتفعلا
وإن شئت أسفاراً إلى أى بلدة فخذ إذنه لو كنت للحج راحلا
ولا تتكئ فى حضرة الشيخ ياأخى ولا تتثاءب فادر ماقد تمثلا
وإياك شرباً للدخان بحضرة كذا ضحكاً فاحذره تنج من البلا
وتابع له فىما يقول مسلماً ولو قال خض فى النار دوماً فقل بلى
وإن قال قولاً خذ بظاهره تفز ولو خالف النص الصريح تزد حلا
ففى قصة الخضر الكريم إشارة تدل على هذا فكن متأملا
فلو دام موسى معه من غير حجة لشاهد إعجاباً يضيق لها الفلا
وتابع لأخلاق المشايخ إنها لمن أكرم الأخلاق قصداً ومأملا
وشيخك إن أهداك بعض ملابس فوقر لها فالسر فيما تحصلا
لعل بها سراً من الشيخ ينطوى فلا تهمل الأسرار مما تسربلا
فإن رسول الله للسر قد طوى بثوب وأعطاه أبا هر ذا العلا
فلم ينس شيئاً قط من بعد لبسه وذى منه من سيد الرسل فاعقلا
ولا تمش فى نعل لشيخك واحذرن من الظن واكتم سره تلق منزلا
ولا تنكحن زوجاته بعد موته ولا تمنعن شيئاً أراد ولو غلا
ولا تقرأ الأوراد فى حضرة له فرؤيته تكفى المريد المكملا
وحال جلوس فاطرق الرأس عنده كجلسة عبد عند مولاه موصلا
حذار تول الشيخ ظهرك إن تقم وإن شئت نصحاً منه فى السر فاسألا
وإن يدعك الشيخ الجليل وأنت فى صلاةٍ فدع لها سوى الفرض دم على
وإن كنت تتلو فى القرآن وقد أنى فقف بعد ختم الآى ترق إلى العلا
وإكرام نسل الشيخ ياصاح واجب كذا الأهل والجيران فاصدع تبجلا
وذا فى حياة الشيخ أو بعد موته كذاك دواب أو جماد فجملا
وأى كلام قيل فى الشيخ رده بما اسطعت من عقل وحزم توصلا
ولا تخبر الشيخ الهمام به وكن لشيخك دوماً بالسرور مهللا
ولا تسمعن فيه مقالة عاذل ولو قال كل الناس دعه لقلت لا
وإن يستشرك الشيخ أمراً فقل له أنا ليس لى رأى وكن متجاهلا
سوى إن ألح الشيخ فيه فقل أنا أظن كذا ياسيدى قد تأولا
وإن وقعت منك الجناية فاعترف لشيخك واستسلم دواماً فتقبلا
وفضل لأستاذ على فضل والد ولا تغضب الشيخ الوقور المجللا
فإن إله العرش يغضب يافتى إذا غضب الشيخ المربى على الولا
وكن غارقاً فى حب شيخك واكرهن لما يكره الشيخ الذى فاز فى الملا
وإن شئت إدخالاً له فى زيارة فلازم الآداب إن رمت منزلا
وكن خادماً للشيخ واعمل برأيه ففيه صلاح بالنجاح تسلسلا
ولا تشربن من أى آنية له على غير إذن منه مادمت داخلا
ولا تطلبن رد الجواب ولا تكن لجوجاً على تعبير رؤيا فتحجلا
ولا تقرأن إلا تآليف شيخك الهمام سوى للأتساع فتجملا
وشيخك إن أهداك سفراً فجله فرب مفتوح كان فى السفر مسبلا
وألف قلوب الناس للشيخ واجتنب صديقك إن قال اجتنبه تزد حلا
ولو أمر الشيخ المريد بخدمة بحمل نعال أو دواب فيقبلا
فقد قيل عن بعض المشايخ إنه أقام مريداً خادم البغل فى الخلا
فلما دنا موت المربى تشاحنوا على أى فرد منهم أن يمثلا
فقال أحضروا لى خادم البغل كى تروا فجاءوا به والوجه منه تهللا
فقال له اقرأ فى التصوف يافتى فحل من الآداب ما كان معضلا
فلما رأوا إخوانه ذا تعجبوا فقال له أنت الخليفة معتلى
وكن فطناً فى كل أمر يريده ولا تأت فى حال الجنابة محفلا
وصور له فى حال ذكر وخلوة تجد منه أمداداً وسرا تخللا
ونادى به إن حل خطب ولا تخف وكن لإله العرش بالشيخ سائلا
وتدعو له بعد المجالس بالعلا وسله دعاء الخير من رازق الورى
وذى نبذة جاءت كشبه عجالة ولكنها تغنى مريداً تأملا
الوصل الثانى فى أداب المريد مع إخوانه
ودونك آداب المريد وسيره مع القوم فى طرق الشيوخ مسجلا
فعفواً عن الزلات مع ستر عورة لإخوانه مع ترك حقد تغلغلا
وكن زاهداً فى كل مافى يد الورى وكن ورعاً متواضعاً متبتلا
وحبهمو فى الله فرض وواجب وإكرامهم فى كل وقت قد انجلى
تواضع لهم لا تطلبن رياسة على أحد منهم وكن متحملا
وألف على ذكر الإله قلوبهم وكن خاضعاً للكل إن كنت فاضلا
وكن خادماً للقوم محتمل الأذى كريماً نصوحاً طائعاً متذللا
وكن فاضل الأخلاق تعفو عن الخطا وسامح مسيئاً واحذر الكبر تبتلا
وأد الفروض الخمس فى بدء وقتها وحث جميع القوم إن جاءت الصلا
ووقرهمو دوما وأد حقوقهم فخدمتهم فيها النجاح تكللا
وقل جئتكم ياقوم أرجو رضاكمو فعودوا مريضاً قلبه صار مقفلا
وكن لجميع القوم مستغفراً ولا تحاججهمو لو كنت بالعلم محتلى
ولا تقبل النمام فى حق إخوة ولا تتقدم إن أدرت التوصلا
وعاد الذى عاداهمو واحبب الذى أحبهمو واستدرك السهو عاجلا
وأرشدهمو للخير من كل وجهة وعندهمو بالرفق كن متسربلا
وتدعو لهم بالخير فى كل حضرة وعد لمريض فى الفراش تزملا
وجمع نقوداً للدواء بسرعة ودعوة خير بالشفاء من البلا
وصحبة إخوان وترك نميمة كذا غيبة مع فتنة فتعقلا
ولا تأكلن ما اسطعت وحدك لقمة وإن دعى الإخوان فالخير أجزلا
وقدم لحاجات وآنس لموحش ولا تمنع الإخوان شيئاً لتوصلا
فهاتيك آداب المريد وقومه من الفقراء السالكين فحصلا
الوصل الثالث فى آداب المريد مع نفسه
ودونك آداب المريد لنفسه سأذكرها حسناء ميمونة الجلا
فترك غرور واجتناب مآثم وبعد عن التحريم شرباً ومأكلا
طهور حواس الخمس ياصاح واجب وذلك بعد القلب فانهض لتغسلا
جوارحه والقلب كل مطهر وترك رياء والظهور فحولا
وصحة قصد واتباع شريعة وترك المعاصى كظم غيط لقد تلا
ولا تأكلن غلا إذا جعت دائماً ودع كثرة النوم الذى لك اثقلا
بكاء وجوع فى خشوع تواضع وتأنيب نفس فى جميع الذى خلا
وترك مماراة وبغى وغيبة وخدعة زور وتحفظ النفس أكملا
دع الكبر والعجب وخالف من طغى وللتملق يجعل المرء أسفلا
ودع جدلاً واخش الدسائس واتئد وأد حقوق الله والناس أكملا
وإياك إياك افتخاراً تجبرا ألست ترى إبليس يلعنه الملا
تحمل لإيذاء وقطع علاقة وغض للأبصار كذب تقولا
ودع مجلس المردان مع مجلس النسا ودع حسداً مع ظن سوء تأولا
ولا ترتجى أجراً لأى عبادة ولا تك عن مولاك ياصاح غافلا
عليك بالاستغفار والزهد والتقى ومجلس أوراد بلبل تبتلا
وجوع وصمت واعتزال ببلدة بها كثر الجهل النحيس فأخطلا
وأن يرى دون القوم فى السير نفسه وأن ترى فيه النفس للعيب مدخلا
وقوة قلب فى دوام عزيمة على الذكر والأوراد خذه مكملا
الخاتمة فى الأشياء التى يستحق بها المريد الطرد
ودونك ما يأتى البلاء بفعله وقد يستحق الطرد والمقت والقلى
مخالفة الشيخ الذى زاد مجده وكبر ومكر واختيال ترسلا
وتحسين رأى المرء عن رأى شيخه وترك حضور الذكر فى مجلس الصلا
بغير ما مرض ووقت ضرورة وذلك فيه العذر قد جاء مجملا
تهاونه عمداً بكل فروضه كذلك ترك للجماعة مهملا
وكثرة لهو احتقار لشيخه وتفضيله أدنى من الشيخ منزلا
ومدح شيوخ العصر دون إمامه لدى جملة الإخوان يامن تنبلا
كذاك افتتاح للمجالس دونه على غير إذن منه فاحذر لتجملا
سماع الملاهى دائماً وقراءة إلى غير ورد الشيخ ياصاح فابطلا
وتحسين طرق الغير عن طرق شيخه تجسسه أيضاً على الشيخ فى خلا
كذاك ازدراء القوم ترك عبادة تكاسله عن أمر الشيخ معجلا
محاورة مع شيخه فى مسائل من العلم يرجو الافتخار مهرولا
مطاوعه الشيطا فى كل مأرب متابعة النفس الخبيثة فاعدلا
وتم بحمد الله ما كان لازماً لكل مريد فى الطريق مبجلا
تتمة فى شروط المشيخة
وأما شروط الشيخ حقاً فخمسة فخذها بترتيب وسلم لمن تلا
فأولها علم صحيح لمرشد وذوق صريح ثم همة تعتلى
كذا حالة مرضية وبصيرة بنور منبر القلب نافذة بلى
ومن فيه خمس لا يصح اتخاذه لمشيخة كلا والإرشاد مجملا
فجهل بدين ثم إسقاط حرمة بحق جميع المسلمين ومن علا
دخول إلى ما ليس يعنيه أمره كذاك اتباع للهوى حيث أغفلا
كذلك سوء الظن فى كل حالة بغير مبالاة فليس مؤهلا
فلازم لنظمى تحظ بالخير والهنا وتبلغ ما ترجوه من كل ماحلا
على القوم فاقرأها وفك رموزها بشرح وفى للجميع تزد حلا
وتعو بخير للفقير وصحة وعفو وغفران له الستر مسدلا
وصل إلهى بكرة وعشية على المصطفى والآل مع من تبتلا
مدى الدهر والأيام ما انهل مدمع من الخائف المشغوف حتى تأهلا
وما أنشد العبد المسئ لنفسه بدأت ببسم الله والحمد أولا
النحو لأهل البيان
بحمدك يامولاى أبداً فى أمرى ومنك أروم العون فى كل ذى عسر
ومنك صلاة مع سلام على النبى وآل وصحب ما شدا فى ربا قمرى
وبعد فعلم النحو لا شك واجب لطالب علم الشرع يقفوه ذى حجر
ودونك منه جملة قد ذكرتها بنظم بديع جاء من أحسن الشعر
وأسأل رب العرش أن ينفعن بها جميع معانيها وأن يغفرن وزرى
الكلام والكلمة والعلم
ومصطلح النحو إن كلامه إفادة تركيب بوضع له فادرى
يركب من فعل وحرفٍ كذا اسمه كقولك صل مضناك ياطلعة البدر
وسم فراداهن كلا بكلمةٍ وجمع لها كلمة كفيك بدا عذرى
علامة أولاهن تاء لفاعل وسين وتسويف كسوف يفى بدرى
كذلك قد أيضاً كقولك قد ثوى بقلبى هواكم يزال مدا الدهر
وثان له ترك العلام علامة وثالثها يدرى بأل ثم بالجر
ويعرف بالتنوين نحو غزيل بسهم لحاظ العين قد حال فى صدرى
وفعل على قسمين ماضٍ مضارع كماس بقد يذدرى عادل السمر
الإعراب
وللاسم إعراب إذ لم يشابه الحروف وللفعل البنا غير يستدرى
ورفع ونصب ثم جر وجازم أصول ووزع فرعها فزت بالبشر
المبتدأ والخبر ونواسخها
وللمبتدأ رفع بنفس تقدم وفى خبر رفع له دائماً يجرى
كقولك هذا أغبد قد عشقته له مقلة ثغرى ألب به السحر
وتنصبه أشباه كان كلم يزل حبيبى مقراً بالتباعد والهجر
وإن بعكس نحو ليت معذبى لحالى يرث على يشفى جوى الصدر
وأشباه ظن النصب تعمل فيها كخلت حبيبى مفرد الآن والدهر
الفاعل ونائبه
ويرفع بعد الفعل ما كان فاعلاً كجاء شقيق البدر يبسم عن در
ونائبه يعطى جميع حقوقه كنظر دعد إلى يظفر بالنصر
المفاعيل
ويثبت للمفعول نصب بفعله وأنواعه تأتى إليك بلا نكر
فهذا مفعول به ثم مطلق له معه فيه فذا غاية الحصر
كأحببت حباً لى وقمت تكرماً وقمت ومحبوبى على شاطئ النهر
الحال والتمييز
وللحال تنكير ونصب تأخر كأهواه ريماً أتلمعا باسم الثغر
وأعط لتمييز جميع شروطها كعندى مكيال دقيق من البر
المنادى
حروف الندا ياء ودا أى أياهيا ونحو أياتياه فيك فنى صبرى
وحكم النصب إلا لمفرد فيبنى ما منه يعرب فى الجهر
وشبه مضاف والمضاف كلاهما له النصب حقاً نحو يافاضحاً سرى
ومثل مضافٍ ما تنكر مثل يا غزالاً بلا قصد له فزت بالبشر
الاستثناء
وينصب مستثنى بإلا وشبهها كجاء رفاقى اليوم إلا أبا عمرو
وإن جاء بعد النفى خبرت إن ترد رفعت أو انصب جائزان بلا نكر
التوابع
وعندهم أن التوابع أربع على نسق للاسم فى عمل تجرى
فنعت وتوكيد وعطف كذا بدل وتفصيلها يأتيك متضح الذكر
كقولك إن تعشق فدونك أهيفاً من الترك بدراً كله صيغ من در
له مقلة كحلا وخد مورد وثغر لماه حاز للراح والعطر
حروف النصب والجزم
وإن ثم كى لام الجحود ولن إذا وحى لها نصب المضارع فاستدر
كقولى لكم لن يستطيع معنفى بترك هواكم أن يفوز بذا الظفر
ويجزمه لما ولم ثم من وما ومهما كمهما يرتضى فقت فى أمرى
وإنى ولام الأمر والنهى أينما وإذا ما كان ما تأت تمنحنى برى
فخذ أحرفاً للنصب والجزم حيثما أتاك وإن رمت البقايا فنى شعرى
حروف الجر
ومن وإلى والكاف من منذ عن على ورب وفى اللام أحرف الجر
وبالقسم اخصص باء وتا ثم واوه كوا العصر إن العاشقين لفى خسر
الإضافة
ونون تلى الإعراب تحذف عندما يضاف كوافانى غلاما أبى بكر
وبحذف تنوين لذاك كسربنا ليانع روض ننتشق أرج الزهر
وتأتى بمعنى اللام نحو أنا الذى حليف غرام لا أفيق من القهر
ومن نحو سقمى من سقام جفونه وفى نحو ليل الوصل يفجأ بالفجر
وتم بحمد الله ما قد عنيته بنظم يضاهى حسنه بهجة العمر
ولله شكر ثم خير صلاته على المصطفى الماحى ثناه دجى الكفر
وآل وصحب ماتغنت حمامة على غصن بان أملد طيب النشر
وما حسن الإنسان يرجو سلامةً بدين ودنيا ثم بالحشر والنشر
مصطلح حديث النبى العدنان
صلوا صحيح غرام صبره ضعفا وبدلوا قطع من فى حسنكم شغفا
وارثوا لحال عليل فى محبتكم وانحو غريباً على أبوابكم وقفا
صب تفرد فى العشاق مارفعت عنه الهموم ولا عنه الضنا صرفا
له من البعد وجد ناره اشتعلت بين الضلوع عضال عز منه شفا
ومرسل من دموع غير منقطع قد سلسلته جفونى فيكم شغفا
أبهمت من عزل دمعى فعاندنى دمعى وأشهره لناس فانصرفا
رام العزول انقلابى عن محبتهم شذيت ياعاذلى شذيت فانصرفا
دعنى عزولى لا تطلب معارضتى فليس قلبى عن الأحباب منصرفا
ولست أسمع تدليس العزول ولا أصغى لتدبيج واش فيهم هتفا
أنا المحب ولوا درجت فى كفنى أنا الذى لم يزل بالعشق متصفا
لا ينكر الحب إلا جاهلوه ولا معنعن العشق إلا غير من عرفا
ترك سبيلى ودعنى ياعزولى أمت فى حب من يسند المسكين والضعفا
محمد سيد الكونين من وضعت كل المكارم فيه أشرف الشرفا
صلى عليه إله الخلق ما اضطربت من النوى مهج لم تنتسر شغفا
والآل الصحب والأتباع ما علقت صبابة بفؤاد حانط انكلفا
ما عبيدكم الولهان أنشدكم صلوا صحيح غرام صبره ضعفا