قالت قيلة بن الحارث في رثائه صلى الله عليه و سلم:
++++++
يا راكباً إن الأثـيـل مـطيـةٌ
من صُبح خامسةٍ و انت موفـقُ
ابلغ بهــا ميتاً بأن تحـيـةً
ما إن تـزالُ بها الـنجائبُ تخفـقُ
هل يسمعن النضـرُ إذ ناديـتـهُ
ام كيف يسمعُ ميتٌ لا ينطـقُ
امحمدٌ يا خيـر صنـو كريمـةٍ
في قومها والفحـلُ فحـلٌ معرقُ
*********
وقالت سيدتنا فاطمة الزهراء تـرثي رسول الله صلى الله عليه و سلم:
+++++
ماذا عـن من شـمَّ تُـربةَ احـمـدٍ
ان لا يشم مدى الـزمان غـواليا
صُـبت عليَّ مصائبٌ لو انها
صَّـبتْ على الأيام عُـدن لياليا
قال حسان بن ثابت رضي الله عنه
اطالت وقـوفاً تـذرف العـين جهداً
على طللِ القبر الذي فـيه احـمـدُ
فبوركت يا قـبر الرسول و بـوركت
بلادٌ ثـوى فـيها الـرشـيدُ المُـسـددُ
و بورك لـحـدٌ مـنك ضمـن طيـباً
عليه بناءٌ مـن صفـيحِ مُـنضدُ
و قال حسان بن ثابت رضي الله عنه :
أغـرَّ عـليه للـنبـوةِ خـاتـمٌ
من الله مشهـودٌ يـلـوحُ و يُـشهــدُ
وضمَ الإله اسم النبي إلى اسمهِ
إذا قال في الخمسِ المـؤذنِ اشهـدُ
وشـق له مـن إسـمه لـيـجُـلـه
فـذو العـرشِ محمودٌ وهـذا محمدُ
نـبيٌ آتانـا بـعـد يـأسِ و فـتـرةِ
من الرسـل و الأوثان في الأرض تُـعبدُ
فأمسى سراجاً مستنيراً و هادياً
يلوحُ كما لاح الصقيلُ المُـهندُ
وانـذرنا ناراً وبـشـر جـنـةَ
وعلمنا الإسلام فالله نحـمـدُ
فأنت إله الخلق ربي و خالـقـي
بذلك ما عـمّـرتُ في الناس اشهـدُ
تعاليتَ رب الناسِ عن قـول مـن دعـى
ســواكَ إلهاً و انـت اعـلى و امجــدُ
لك الخلق و النعماءُ و الامـر كـلـه
فإياك نـستـهـدي و إيـاكَ نـعـبـدُ
وفي مدحه ايضاُ قال عباس ابن مرداس:
رأيتك يا خـيـرَ الـبريةِ كلها
نشـرت كتاباً جاء بالحـق معلما
و نـورت بالـبرهـان امـراً مـدمساً
و اطفأت بالبرهـان امـراً مضرما
فـمن مبلـغٌ عـني النبي محمداً
و كل امـرئ يُـجـزى بما قـد تكلما
تعالى عـلـواً فـوقَ عـرشٍ إلهـنا
و كان مكانُ اللهِ اعلى و اعظما
وقيل ايضا
وأحسن منك لم تر قط عيني *** وأجمل منك لم تلد النساء
خلقت مبرئــــــا من كل عيب *** كأنك قد خلقت كما تشاء
وقيل ايضا
ياخير من دفنت في التراب أعظمه
فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنــــــه
فيه العفاف وفيه الجود والكرم
ولــد الـهـدى فالكائنــات ضيــاء
وفـم الزمــــان تبـســم وثـنــاء
الــروح والمــلأ الملائـك حــوله
للـديـن والدنـيا به بشــــــــــراء
والعرش يزهووالحظيرة تزدهي
والمنتــهى والسدرة العـصماء
وحديقة الفرقان ضاحكة الربــا
بالتـرجـــمان شـذيـــة غـــنــاء
والوحي يقطر سلسلا من سلسل
واللــوح والـقـلم الرفيــــع رواء
نظمت أسامي الرسل فهي صحيفة
في اللوح واسم محمد طغراء
******
اسم الجلالة في بديع حروفه
ألف هنالك واسم ( طه ) الباء
يا خير من جـــاء الوجود تحيـة
من مرسلين الى الهدى بك جاؤوا
بيـت النبـين الذي لا يلتـقـي
الا الحنـائـف فيـه والحــنـفاء
خـير الأبــوة حـازهم لـك آدم
دون الأنـام وأحــــرزت حــواء
******
هـم أدركوا عز النبـوة وانتهت
فيهـا اليـك العــــزة القـعساء
خلقت لبيتك وهو مخلوق لها
أن العظائـم كفـوها العـظماء
بك بشر اللـه السماء فزينت
وتضوعت مسكا بـك الغـبراء
وبـدا محـياك الذي قسماتـه
حـق وغرتـه هـدى وحـيـــاء
وعليه من نور النبــوة رونـق
ومن الخـليل وهـديه سيـماء
******
أثنى المسيح عليه خلف سمائه
وتـــهلـلت واهــــتـزت العــــذراء
يــوم يتيــه على الزمان صباحه
ومـساؤه بـمحمـد وضــــــــــاء
الحق عالي الركن فيه مظفـر
في الملك لا يعلو عليه لــواء
ذعرت عروش الظالمين فزلزلت
وعـلت على تيجاتهـم أصداء
والنار خاوية الجوانب حـولهم
خمدت ذوائـبها وغاض الـماء
والآي تـترى والخوارق جـمة
جـبريل رواح بــــها غـــــــداء
نعم اليتيم بدت مخايل فـضله
واليتـيم رزق بعـضه وذكـــــاء
******
في المهد يستقى الحيا برجائه
وبـقصده تستـدفع البـأسـاء
بسوى الأمانة في الصبا والصدق لم
يعرفـه أهل الصدق والأمـناء
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا
منهـا ومـا يتعـشق الكبـراء
لو لم تقم دينا لقامت وحـدها
ديـنا تـضيء بـنوره الآنـاء
زانتك في الخلق العظيم شـمائل
يغـرى بهـن ويـولع الكـرماء
******
والحسن من كرم الوجـوه وخيره
مـا أوتـي القـواد والزعـماء
فاذا سخوت بلغت بالجود المـدى
وفعـلت ما لا تفـعل الأنـواء
واذا عفوت فـقادروا ومقـدرا
لا يستهـين بعـفوك الجـهلاء
واذا غضبت فانـما هي غضبـة
في الحق لا ضغن ولا بغضاء
واذا رضيت فذاك في مرضاته
ورضى الكثير تحـلم وريـاء
واذا خطبـت فلـلمنابر هـزة
تعـرو النـدي ولـلقلوب بكاء
واذا قضيـت فلا ارتياب كأنـما
جاء الخصوم من السماء قضاء
واذا حميت الماء لم يورد ولو
أن القـياصر والملـوك طـماء
واذا أجرت فأنت بيت اللـه لم
يـدخل عليه المستجـير عداء
واذا ملكت النفس قمت بـبرها
ولو أن ما ملكت يداك الشاء
واذا بنيت فخير زوج عشـرة
واذا ابتليـت فدونـك الآبـاء
واذا صحبت رأى الوفاء مجسما
في بردك الأصحاب والخلطـاء
واذا أخذت العهد أو أعطيتـه
فجميـع عهـدك ذمة ووفـاء
واذا مشيت الى العدا فغضنـفر
واذا جـريـت فانـك النكـباء
******
وتمـد حلمـك للسفيـه مداريـا
حتى يضيق بعـرضك السفـهاء
في كل نفس من سطاك مهابـة
ولكـل نفـس في نداك رجـاء
والرأي لم ينض المهنـد دونـه
كالسيف لم تـضرب بـه الآراء
يا أيـها الأمـي حسـبك رتـبة
في العـلم أن دانـت بك العـلماء
الذكر آية ربـك الكبـرى التـي
فيـها لباغـي المـعجزات غناء
صدر البيان له اذا التقت
اللغى وتقـدم البلـغـاء والفـصحـاء
نسخت به التوراة وهي وضيئة
وتخـلف الانجـيل وهو ذكاء
لما تمشي في الحجاز حكيـمة
فـضت عكـاظ به وقام حـراء
أزري بمنـطق أهلـه وبيانـهم
وحـي يقـصر دونـه البلغـاء
قد نال بالهادي الكريم وبالهـدى
ما لم تـنل من سؤدد سيـناء
ديـن يشـيد آيـة فـي آيـة
لبـناتـه السـورات والأضـواء
الحق فيه هو الأساس وكيف لا
واللـه جـل جلالـه البـناء
أما حديثك في العقول فـمشرح
والعـلم والحـكم الغـوالي الماء
هو صبغة الفرقان نفحة قـدسه
والسيـن من سوراتـه والـراء
جرت الفصاحة من ينابيع النهى
مـن دوحـة وتفـجر الانـشاء
في بحـره للسابحـين به على
أدب الحـياة وعلمـها ارسـاء
******
يا أيها المسرى به شرفـا الى
ما لا تنال الشـمس والجوزاء
يتساءلون وأنت أطهـر هيـكل
بالروح أم بالهايـكل الاسـراء
بهما سموت مطهرين كلاهـما
نـور وروحـانـية وبـهـاء
فضل عليك لذي الجلال ومنة
اجمل القصائد في مدح الرسول
واللـه يفـعل ما يرى ويشاء
تغشى الغيوب من العوالم كلما
طويـت سـماء قلـدتك سماء
في كل منطقة حواشي نورها
نون وأنت النقطة الزهـراء
أنت الجمال بها وأنت المجتلى
والكـف والمـرآة والحـسناء
اللـه هيأ من حظيرة قدسـه
نزلا لذاتك لم يجـزه علاء
العرش تحتك سدة وقوائـما
وماكب الروح الأميـن وطاء
والرسل دون العرش لم يؤذن لهم
حاشـا لغـيرك موعـد ولقاء
بمدح المصطفى تحيا القلوب
وتُغتفر الخطايا والذنوب
نبيٌ كامل الأوصاف تمت
محاسنه فقيل له الحبيب
وصفت شمائلاً منه حِساناً
فما أدري أمدحٌ أم نسيب
يفرّج ذكره الكربات عنا
إذا نزلت بساحتنا الكروب
وأذكره وليل الخطب داجٍ
عليّ فتنجلي عني الكروب
مدائحه تزيد القلب شوقاً
إليه كأنها حليٌ وطيب
شريعته صراطٌ مستقيم
وليس يمَسنا فيها لغوب
وأرجو أن أعيش به سعيداً
وألقاه وليس عليّ حوب
ولي طرفٌ لمرآه مشوقٌ
ولي قلب لذكراه طروب
لجود المصطفى مُدت يدانا
وما مُدت له أيدٍ تخيب
إن جلّ ذنبي عن الغفران لي أملٌ
في الله يجعلني في خير معتصم
ألقي رجائي إذا عز المجير على
مفرّج الكرب في الدارين والغمم
إذا خفضت جناح الذل أسأله
عز الشفاعة لم أسأل سوى أمَم
وإن تقدّم ذو تقوى بصالحةٍ
قدّمتُ بين يديه عبرة الندم
لزمت باب أمير الأنبياء ومن
يُمسك بمفتاح باب الله يغتنم
محمدٌ صفوة الباري ورحمته
وبغية الله من خلقٍ ومن نسم
أسرى بك الله ليلاً إذ ملائكه
والرسل في المسجد الأقصى على قدم
لمّا خطرت به التفوا بسيدهم
كالشهب بالبدر أو كالجند بالعلم
صلى وراءك منهم كلّ ذي خطرٍ
ومن يفز بحبيب الله يأتمم
وقيل كل نبيٍ عند رتبته
ويا محمد هذا العرش فاستلم
يا خير لي جاهٌ بتسميتي
وكيف لا يتسامى بالرسول سَمي
ذكرت باليتم في القرآن تكرمةً
وقيمة اللؤلؤ المكنون باليتم
يا رب أحسنت بدء العالمين به
فتمم الفضل وامنح حسن مختتم
والطف لأجل رسول العالمين بنا
ولا تزد قومه خسفاً ولاتسُم
أحلى القصائد فى مدح الحبيب . صلى على الحبيب.
إليك إليك خير الأنبياء
فخار الرسل يثبت بانتماء
فإنك شمسهم والكلّ طيف
وأين الطيف يبلغ من ذكاء
مقامك من وجود الكون سرٌ
به قضت المشيئة في ابتداء
وسمّاك الإله بنا رحيما
يؤيدك الكتاب من السماء
وكنت متمم الأخلاق فينا
فكان هداك دستور البناء
شعارك في المعاد لواء حمدٍ
فيا بشرى لنا في ذا اللواء
وموعدك الشفاعة تجتليها
وعُظم شفاعةٍ بعد الدعاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهلاً بخير نبيٍ شرّف العربا
من فيه ليل الأسى عنّا قد احتجبا
إنسان عين الورى نبراس سؤدده
فخر الحياة الذي نلنا به الأربا
ساد الأنام جميعاً في شريعته
مذ كوّن الدين والأخلاق والأدبا
والعُرب فيه قد اعتزت كرامتهم
والمجد قد هام في أخلاقه عجبا
والأرض قد فاخرت نجم السماء به
وبلبل الروض قد غنى به طربا
جئناك يا سيدي والقلب منكسرٌ
والدمع فاض على الرمضاء منسكبا
فاحنن علينا وجنبنا الردى كرماً
وعُد لنا مجدنا السامي الذي ذهبا
صلى عليك إله العرش ما طلعت
شمس النهار وما بدر الدجى غربا
في كلّ فاتحة للقول معتبرة / حق الثناء على المبعوث بالبقرَه
في آل عمران قِدماً شاع مبعثه / رجالهم والنساء استوضحوا خبَرَه
قد مدّ للناس من نعماه مائدة / عمّت فليست على الأنعام مقتصرَه
أعراف نعماه ما حل الرجاء بها / إلا وأنفال ذاك الجود مبتدرَه
به توسل إذ نادى بتوبته / في البحر يونس والظلماء معتكرَه
هود ويوسف كم خوفٍ به أمِنا / ولن يروّع صوت الرعد من ذكَرَه
مضمون دعوة إبراهيم كان وفي / بيت الإله وفي الحجر التمس أثرَهْ
ذو أمّة كدَوِيّ النحل ذكرهم / في كل قطر فسبحان الذي فطرَهْ
بكهف رحماه قد لاذا الورى وبه / بشرى بن مريم في الإنجيل مشتهِرَهْ
سمّاه طه وحضّ الأنبياء على / حجّ المكان الذي من أجله عمرَهْ
قد أفلح الناس بالنور الذي شهدوا / من نور فرقانه لمّا جلا غرَرَهْ
أكابر الشعراء اللّسْنِ قد عجزوا / كالنمل إذ سمعت آذانهم سورَهْ
وحسبه قصص للعنكبوت أتى / إذ حاك نسْجا بباب الغار قد سترَهْ
في الروم قد شاع قدما أمره وبه / لقمان وفى للدرّ الذي نثرَهْ
كم سجدةً في طُلى الأحزاب قد سجدت / سيوفه فأراهم ربّه عِبرَهْ
سباهم فاطر السبع العلا كرما / لمّا بياسين بين الرسل قد شهرَهْ
في الحرب قد صفت الأملاك تنصره / فصاد جمع الأعادي هازما زُمَرََهْ
لغافر الذنب في تفصيله سور / قد فصّلت لمعان غير منحصرَهْ
شوراهُ أن تهجر الدنيا فزُخرفُها / مثل الدخان فيُغشي عين من نظرَهْ
عزّت شريعته البيضاء حين أتى / أحقافَ بدرٍ وجند الله قد حضرَهْ
محمد جاءنا بالفتحُ متّصِلا / وأصبحت حُجرات الدين منتصرهْ
بقاف والذاريات اللهُ أقسم في / أنّ الذي قاله حقٌّ كما ذكرهْ
في الطور أبصر موسى نجم سؤدده / والأفق قد شقّ إجلالا له قمرهْ
أسرى فنال من الرحمن واقعة / في القرب ثبّت فيه ربه بصرهْ
أراهُ أشياء لا يقوى الحديد لها / وفي مجادلة الكفار قد نصرهْ
في الحشر يوم امتحان الخلق يُقبل في / صفٍّ من الرسل كلٌّ تابعٌ أثرهْ
كفٌّ يسبّح لله الطعام بها / فاقبلْ إذا جاءك الحق الذي نشرهْ
وللسماء انشقاق والبروج خلت / من طارق الشهب والأفلاك منتثرَهْ
فسبح اسم الذي في الخلق شفّعه / وهل أتاك حديث الحوض إذ نهّرَهْ
كالفجر في البلد المحروس عزته / والشمس من نوره الوضاح مختصرَهْ
والليل مثل الضحى إذ لاح فيه ألمْ / نشرح لك القول من أخباره العطرَهْ
ولو دعا التين والزيتون لابتدروا / إليه في الخير فاقرأ تستبن خبرَهْ
في ليلة القدر كم قد حاز من شرف / في الفخر لم يكن الانسان قد قدرَهْ
كم زلزلت بالجياد العاديات له / أرض بقارعة التخويف منتشرَهْ
له تكاثر آيات قد اشتهرت / في كل عصر فويل للذي كفرَهْ
ألم تر الشمس تصديقا له حبست / على قريش وجاء الدّوح إذ أمرَهْ
أرأيت أن إله العرش كرمه / بكوثر مرسل في حوضه نهرَهْ
والكافرون إذا جاء الورى طردوا / عن حوضه فلقد تبّت يد الكفرَهْ
إخلاص أمداحه شغلي فكم فلِق / للصبح أسمعت فيه الناس مفتخرَهْ
أزكى صلاتي على الهادي وعترته / وصحبه وخصوصا منهم عشره
محمد زينة الدنيا وبهجتها
فاضت على الناس والدنيا عطاياه
محمد رحمة الرحمن نفحته
محمد كم حلا في اللفظ معناه
المصطفى المجتبى المحمود سيرته
حبيب ربك يهوانا ونهواه
نور الوجود ووافي بالعهود سناً
لولاه ما ازدانت الأكوان لولاه
فجر الأنام ومصباح الظلام ومن
أدناه خالقه منه وناجاه
سل عن يتيم قريش عن مواقفه
كم قاوم الشرك فرداً كم تحداه
طفل يتيم أتى الدنيا فأنقذها
من الضلال فلا مال ولاجاه
طفل يتيم أتى الدنيا فحررها
من الجحود وكان الملهمَ الله
يهدي إلى الرشد والأيام شاهدة
ما خاب في دعوة الإصلاح مسعاه