ندا الفخرانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الشعر والثقافه الدينيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نحن في ساحة الحسين نزلنا *

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 397
تاريخ التسجيل : 01/04/2014

نحن في ساحة الحسين نزلنا * Empty
مُساهمةموضوع: نحن في ساحة الحسين نزلنا *   نحن في ساحة الحسين نزلنا * Emptyالخميس مايو 01, 2014 2:42 pm

وَلَما صَفَا قَلْبي وَطَاَبتْ سَرِيرَتِي """ وَنَادَمَنِي صَحْويِ بِفَتْحِ الْبَصِيرة
شَهِدْتُ بِأَنَّ الله مَوْلَى الْوِلاَيَةِ """ وَقَدْ مَنَّ بِالتَّصْرِيفِ فِي كُلِّ حَالَةِ
سَقَانِي إِلهيِ مِنْ كؤوس شَرَابِهِ """ فَأَسْكَرَنِي حَقَاً فَهِمْتُ بِسَكْرتِي
وحَكْمَنِي جِمْع الدِّنَانِ بِمَا حَوَى """ وَكُلُّ مُلُوكِ الْعَالمِينَ رَعِيَّتي
وَفيِ حَانِنَا فادْخُلْ تَرَ الْكَأْسَ دَائِراً """ وَمَا شَرِبَ العُشَّاقُ إِلاَّ بَقِيَّتي
رُفِعْتُ عَلَى مَنْ يَدَّعِي الْحُبَّ فِي الْوَرَى """ فَقَرَّبَني الْمَوْلَى وَفُزْتُ بِنَظْرَةِ
وَجَالَتْ خُيُولِي فِي الأَرَاضِي جَمِعَها """ وَزُفَّتْ لِيَ الْكَاسَاتُ مِنْ كُلِّ وِجْهَةِ
وَدُقَّتْ لِي الْرَايَاتُ فِي الأَرْضِ وَالسَّمَا """ وَأَهْلُ السَّمَا والأَرْضِ تَعْلَمُ سَطْوتِي
وَشَاءُوسُ مُلْكِي سَارَ شَرْقاً وَمَغْرِباً """ فَصِرْتُ لأَهْلِ الْكَرْبِ غَوْثاً ورَحْمَةِ
فَمَنْ كَانَ مِثْلِي يَدَّعِي فِكُمُ الْهَوَى """ يُطَاوِلُني إنْ كَانَ يَقْوَى لِسَطْوَتِي
أَنَّا كُنْتُ في الْعُلْيَا بِنُور مُحَمَّدٍ """ وَفِي قَابَ قَوْسَيْنِ اجْتِمَاعُ الأَحِبَّةِ
شَرِبْتُ بِكَاسَاتِ الغَرَامِ سُلاَفَةً """ بِهَا انْتَعَشَت روحِي وَجِسْمِي وَمُهْجَتِي
وَصِرْتُ أَنَا السَاقِي لِمَنْ كَانَ حَاضِراً """ أُدِيرُ عَلَيهِمْ كَرَّةً بَعْدَ كَرَّةِ
وَقَفْتُ بِبَابِ اللهِ وَحْدِي مُوَحِّدَاً """وَنُودِيتُ يَا جِيلاَنِيَ ادْخُلْ لِحَضْرتِي
وَنُوديتُ يَا جِيلاَنِيَ ادْخُلْ وَلا تَخفْ """ عُطيتُ اللوا مِنْ قَبْلِ أَهْلِ الحَقِيقَةِ
ذِرَاعِيَ مِنْ فَوْقِ السَّمَواتِ كُلَّهَا """ وَمِنْ تَحْتِ بَطْنِ الحُوتِ أَمْدَدْتُ رَاحَتي
وَأَعْلَمُ نَبْتَ الأَرضِ كَمْ هُوَ نَبْتَةٌ """ وَأَعْلَمُ رَمْلَ الأَرْضِ عَدَّاً لِرَمْلَةِ
وَأَعْلَمُ عِلْمَ اللهِ أُحْصِي حُروفَهُ """ وأَعْلَمُ مَوْجَ الْبَحْرِ عَدَّا لِمَوْجَةِ
وَمَا قُلْتُ هَذَا القَوْلَ فَخْراً وإنَّمَا """ أَتَى الإِذْنُ حَتَّى تَعْرِفُوا مِنْ حَقِيقَتي
وَمَا قُلْتُ حَتْى قِيلَ لِي قُلْ وَلاَ تَخَفْ """ فَأَنْتَ وَلِييِّ فِي مَقَامِ الْوِلاَيةِ
أَنَا كُنْتُ مَعْ نُوْحٍ أُشَاهِدُ فِي الْوَرَى """ بِحَاراً وَطُوقَاناً عَلَى كَفِّ قُدْرَتي
وَكُنْتُ وَإِبْراهِيمَ مُلْقَىً بِنَارِهِ """ وَمَا بَرَّدَ النِّيرانَ إِلاَّ بدَعْوَتِي
وَكُنْتُ مَعَ اسْمَعِيلَ في الذَّبْحِ شاهِدَاً """ وَمَا أَنْزَلَ المَذْبُوح إِلاَّ بِفُتْيَتي
وَكُنْتُ مَعَ يَعْقُوبَ فِي غَشْوِ عَيْنِهِ """ وَمَا بَرِئَتْ عَيْنَاهُ إِلاَّ بِتَفْلَتِي
وَكُنْتُ مَعَ إِدْرِيسَ لَمَّا ارْتَقَى الْعُلا """ وَأُسْكِنَ فِي الْفِرْدَوْسِ أَحْسَنَ جَنَّةِ
وَكُنْتُ وَمُوسَى فِي مُنَاجَاةِ رَبِّهِ """ وَمُوسَى عَصَاهُ مِنْ عَصَايَ اسْتَمَدَّتِ
وَكُنْتُ مَعَ أيِّوبَ في زَمَنِ الْبَلا """ وَمَا بَرِئَتْ بَلْوَاهُ إلاَّ بِدَعْوَتِي
وَكُنْتُ مَعَ عِيسَى وَفِي الْمَهْدِ ناطِقَاً """ وَأَعْطَيْتُ دَاوُداً حَلاَوةَ نَغْمَتِي
وَلِي نَشَأَةَ في الْحُبِّ مِنْ قَبْلِ آدمِ """ وَسِرِّي سَرَى فِي الْكَوْنِ مِنْ قَبْلِ نَشْأَتِي
أَنَا الذَّاكِرُ المَذْكُورُ ذِكْراً لِذَاكِرٍ """ أَنَا الشاكِرُ المَشْكُورُ شُكْراً بِنِعْمَتِي
أَنَا الْعَاشِقُ الْمَعْشَوقُ فِي كُلِّ مُضْمَرٍ """ أَنَا السَّامِعُ الْمَسْمُوعُ فِي كُلِّ نَغْمَةِ
أَنَا الْوَاحِدُ الْفَرْدُ الْكَبِيرُ بِذَاتِهِ """ أَنَا الْوَاصِفُ الْمَوْصُوفُ عِلْمُ الطَّرِيقَةِ
مَلَكْتُ بِلاَدَ اللَّهِ شَرْقَاً وَمَغْرِباً """ وَإِنْ شِئْتُ أَفْنَيْتُ الأَنَامَ بِلَحْظَةِ
وَقَالَوا فَأَنْتَ الْقُطبُ قُلْتُ مُشَاهدُ """ وَنَالٍ كِتَابَ اللهِ فِي كُلِّ سَاعَةِ
وَنَاظِرُ مَا فِي اللَّوْحِ مِنْ كُلِّ آيَةٍ """ وَمَا قَدْ رَأَيْتُ مِنْ شُهُودٍ بِمُقْلَتِي
فَمْن كَانَ يَهْوَانَا يَجِي لِمَحَلِّنَا """ وَيَدْخُلْ حِمَى السَّادَاتِ يَلْقَ الْغَنِيمَة
فَلاَ عَالِمٌ إِلاَّ بِعِلْمِيَ عَالِمٌ """ وَلاَ سَالِكٌ إِلاَّ بِفَرْضِي وَسُنَّتِي
وَلاَ جَامِعٌ إِلاَّ وَلِي فِيهِ رَكْعَةٌ """ وَلاَ مِنْبَرٌ إِلاَّ وَلِي فِيهِ خُطْبَتِي
وَلَوْلاَ رَسُولُ اللهِ بِالْعَهْدِ سَابِقٌ """ لأَغْلَقْتُ أَبْوَابَ الْجَحِيمِ بِعْظمَتِي
مُرِيدِي لَكَ الْبُشْرَى تَكُونُ عَلى الْوَفَا """ وَإِنْ كُنْتَ فِي هَمٍّ أُغِثْكَ بِهِمَّتي
مُرِيدِي تَمَسَّكْ بِي وَكُنْ بِيَ وَاثِقَاً """ لأَحْمِيكَ فِي الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَكُنْ يَا مُرِيدِي حَافِظَاً لِعُهُودِنَا """أَكُنْ حَاضِرَ الْميِزَانِ يَوْمَ الْوَقِيعَةِ
وَإِنْ شَحَّتِ الْميزَانُ كُنْتُ أَنَا لَهَا """ بِعَيْنِ عِنَايَاتٍ وَلُطْفِ الْحَقِيقَةِ
حَوَائِجُكُمْ مُقْضِيَّةً غَيْرَ أَنَّنِي """ أَرِيدُكُمُو تَمْشُون طُرْقَ الْحَمِيدَةِ
وَأَوْصِيكُمُو كَسْرَ النُّفُوسِ فإِنَّها """ مَرَاتِبُ عِزِّ عِنْدَ أَهْلِ الطَّرِيقَةِ
وَمَنْ حَدَّثَتْهُ نَفْسُهُ بِتَكَبُّرٍ """ تَجِدْهُ صَغِيراً في عُيُونِ الأَقِلَّةِ
وَمَنْ كَانَ فِي حَالاتِهِ مُتَواضِعَاً """ مَعَ اللهِ عَزَّتْهُ جَميعُ الْبَرِيَّةِ



مَا فِي الصَبابَةِ مَنْهَلٌ مُسْتعْذَبُ """ إِلاّ وَلِي فِيهِ اْلأَلَذُ الأَطْيَبُ
أَوْ فِي الْوِصَالِ مَكَانَهُ مَخْصوْصَةٌ """ إلاَّ وَمَنْزلَتي أَعَزُّ وَأَقْرَبُ
وَهَبَتْ لِيَ الأَيّامُ رَوْنَقَ صَفْوِهَا """ فَحَلَتْ مَنَاهِلْهَا وَطَابَ الْمَشْرَبُ
وَغَدَوْتُ مَخْطُوباً لِكُلِّ كَرِيمةٍ """ لاَ يَهْتَدي فِيهَا اللَّبِيبُ فَيَخْطُبُ
أَنَا مِنْ رِجَالِ لاَ يَخَافُ جَليسُهُمْ """ رَيْبَ الزَّمَانِ وَلاَ يَرى مَا يَرْهَبُ
قَوْمٌ لَهُمْ فِي كُلِّ مَجْدٍ رُتْبَةٌ """ عُلْويَّةٌ وَبِكُلِّ جَيْشٍ مَوْكِبُ
أَنَا بُلْبُلُ الأَفْرَاحِ أَمْلأَ دَوْحَها """ طَرَباً وَفِي الْعَلْيَاءِ بَازٌ أَشْهَبُ
أَضْحَتْ جُيُوشُ الحُبِّ تَحْتَ مَشِيئَتي """ طَوْعاً وَمَهْمَا رُمْتُهُ لاَ يَعْزُبُ
أَصْبَحْتُ لاَ أَمَلاً ولاَ أُمْنِيَّةً """ أَرْجُو وَلاَ سَوْعُودةً أَتَرَقَّبُ
مَا زِلْتُ أَرْتَعُ فِي مَيَادِينِ الرِّضَا """ حَتَّى بَلَغْتُ مَكَانَةً لاَ تُوهَبُ
أَضْحَى الزَّمَانُ كَحُلَّةٍ مَرْقُومَةٍ """ نَزْهُو وَنَحْنُ لَهَا الطِّرَازُ المُذْهَبُ
أَفَلتْ شُمُوسُ الأَوَّلِينَ وَشَمْسُنَا """ أَبَداً عَلَى فَلَكِ الْعُلَى لاَ تَغْرُبُ


مَا فِي الصَبابَةِ مَنْهَلٌ مُسْتعْذَبُ """ إِلاّ وَلِي فِيهِ اْلأَلَذُ الأَطْيَبُ
أَوْ فِي الْوِصَالِ مَكَانَهُ مَخْصوْصَةٌ """ إلاَّ وَمَنْزلَتي أَعَزُّ وَأَقْرَبُ
وَهَبَتْ لِيَ الأَيّامُ رَوْنَقَ صَفْوِهَا """ فَحَلَتْ مَنَاهِلْهَا وَطَابَ الْمَشْرَبُ
وَغَدَوْتُ مَخْطُوباً لِكُلِّ كَرِيمةٍ """ لاَ يَهْتَدي فِيهَا اللَّبِيبُ فَيَخْطُبُ
أَنَا مِنْ رِجَالِ لاَ يَخَافُ جَليسُهُمْ """ رَيْبَ الزَّمَانِ وَلاَ يَرى مَا يَرْهَبُ
قَوْمٌ لَهُمْ فِي كُلِّ مَجْدٍ رُتْبَةٌ """ عُلْويَّةٌ وَبِكُلِّ جَيْشٍ مَوْكِبُ
أَنَا بُلْبُلُ الأَفْرَاحِ أَمْلأَ دَوْحَها """ طَرَباً وَفِي الْعَلْيَاءِ بَازٌ أَشْهَبُ
أَضْحَتْ جُيُوشُ الحُبِّ تَحْتَ مَشِيئَتي """ طَوْعاً وَمَهْمَا رُمْتُهُ لاَ يَعْزُبُ
أَصْبَحْتُ لاَ أَمَلاً ولاَ أُمْنِيَّةً """ أَرْجُو وَلاَ سَوْعُودةً أَتَرَقَّبُ
مَا زِلْتُ أَرْتَعُ فِي مَيَادِينِ الرِّضَا """ حَتَّى بَلَغْتُ مَكَانَةً لاَ تُوهَبُ
أَضْحَى الزَّمَانُ كَحُلَّةٍ مَرْقُومَةٍ """ نَزْهُو وَنَحْنُ لَهَا الطِّرَازُ المُذْهَبُ
أَفَلتْ شُمُوسُ الأَوَّلِينَ وَشَمْسُنَا """ أَبَداً عَلَى فَلَكِ الْعُلَى لاَ تَغْرُبُ


رُفِعَ الحَجْبُ عَنْ بُدُورِ الجَمَالِ """ مَرْحَباً مَرْحَباً بِأَهْلِ الجَمَالِ
مَلَكُونِي بِحُبِّهِمْ وَرَضُوا عَنْ """ عَبْدِ رِقٍّ فَسُدْتُ بَيْنَ المَوَالِي
عَامَلُونِي بِلُطْفِهِمْ فِي غَرَامِي """ فَحَلَى فِي بَصَائِرِ النَّاسِ حَالِي
فَرَّحُونِي بِصَرْفِ رَاحِ هَوَاهُمْ """ فَتَرَبَّيْتُ فِي حُجُورِ الدَّلاَلِ
إنْ أرَادُوا الصَّدُودَ يَفْنَ وُجُودِي """ رَحَمُونِي وأَنْعَمُوا بالوِصَالِ
وَإِذَا مَا ضَلَلْتُ عَنْهُمْ هَدُونِي """ هَكَذا هَكَذَا تَكُونُ المَوِالي
سَادَتِي سَادَتِي بِحَقِّي عَلَيْكُمْ """ إِنَّنِي عِنْدَكُمْ عَزِيزٌ وَغَالِ
مَا بَقَى لِي حَبيبُ قَلْبِ سِوَاكُمْ """ مَاتَ وَهْمِي بِكُمْ وَبَانَ خَيَالِي
بِحَيَاتِي عَلَيْكُمُ يَا سُقاتِي """ رَوِّقُوا الكَأْسَ إنَّ حِبِّي مَلاَلِي
وَأَدِيرُوا الكُئُوسَ بَيْنَ النَّدَامَى """ فَجَمِيعُ الأَنَامِ سَكْرَى بِحَالِي



أيا من سَلَوا عنا ومالوا إلى الغدرِ """ ومالزموا أخلاق أهل الهوى العذري
وبعد حلاوات التواصل والهوى """ جنوا مُرّ طعم الهجر من علقم الصبر
اذا ما رجعتم عن محبتكم لنا """ مشاةً رجعنا عن محبتكم نجري
وإن كنتم في الجهر عنا صددتم """ ففي سرِّنا عنكم نصدُّ وفي الجهر
سكنتم فؤادي مرةً ورحلتم """ فأصبح منكم خالياً خالي السرِّ
وقال لي العذالُ هل أنت راجعٌ؟ """ إذا رجعوا عن غدرهم قلت لا أدري!



يا مطلباً ليس لي في غير أربُ """ إليك آل التقصِّي وانتهى الطلبُ
وما أراني أهلاً أن تواصلني """ حسبي علواً بأني فيك مكتئبُ
"""
لكن ينازعُ شوقي تارةً أدبي """ فأطلب الوصلَ لما يضعفُ الأدبُ
ولستُ أبرح في الحالين ذا قلق """ نام وشوقٍ له في أضلعي لهب
"""
ومدمعِ كلما كفكفت صَيِّبَهُ """ صوناً لذكرك يعصيني وينسكبُ
ويدَّعي في الهوى دمعي مقاسمتي """ وجدي وحزني ويجري وهو مختضبُ
كالطرف يزعم توحيدَ الحبيب ولا """ يزالُ في ليلهِ للنجمِ يرتقبُ
"""
يا صاحبي قد عدمت المسعدين فسا """ عدني على وَصَبي لا مَسَّكَ الوصبُ
بالله إن جزتَ كثباناً بذي سَلَمٍ """ قفْ بي عليها وقُلْ لي: هذه الكثبُ
ليقضي الخدُّ من اجراعها وطراً """ في تُربها ويؤدي بعض ما يجبُ
"""
وملْ إلي البان من شرقّي كاظمة """ فلي إلى البان من شرقيِّها أربُ
وكلما لاح معنى من جمالهم """ لباه شوقٌ إلى معناه منتسبُ
أظلُّ دهري ولي من حبهم طربٌ """ ومن أليم إشتياقي نحوهم حَرَبُ
"""



لله قومٌ بجرعاء الحي غُيُبُ """ جنوا عليّ ولما أن جنوا عتبوا
يا ربِّ هم أخذوا قلبي فلم سخطوا؟ """ وأنهم غصبوا عيشي فلِمَّ غضبوا؟
هم العُرَيْبُ بنجدٍ مُذُ عرفتهمُ """ لم يبقْ لي معهم مالٌ ولا نَشَبُ
شاكون للحرب لكن من قدودهمُ """ وفاتراتُ اللحاظِ السمرُ والقضبُ
فما ألموا بحيٍّ أو ألمّ بهمْ """ إلا وغادرو على الأبيات وانتبهوا
عاهدتُ في زمن البطحاء عهدي هوى """ إليهم وتمادتْ بيننا حِقَبُ
فما أضاعوا قديمَ العهد بل حفظوا """ لكن لغيري ذاك العهدَ قد نسبوا




في كأس مبسمه من حلو ريقته """ خمرٌ ودُرُ ثناياه لها حَبَبُ
فلفظة أبداً سكران يسمعنا """ من مغرب اللحن ما يُنسي به الأدبُ
تجنى لواحظه فينا ومنطقه """ جناية تجتني من مرها الضربُ
"""
حلو الأحاديث والألحاظ ساحرها """ تُلقى إذا نطقَ الألواحُ والكتبُ
لم تبقِ ألفاظه معنىً يرق لنا """ لقد شكتْ ظلمه الأسعارِ والخطبُ
فداؤه ما جرى في الدمع من مهجٍ """ وما جرى في سبيل الحبِّ محتسَبُ
"""
ويح المتيَّم شامَ البرقَ من إضم """ فهزّه كاهتزاز البارق الحَرِبُ
وأسكن البرقَ من وجد ومن كلفٍ """ في قلبه فهو في أحشائه لهبُ
وكلما لاح منه بارقٌ بعثت """ ماء المدامع من أجفانه سُحبُ
وما أعادت نسيماتُ الغوير له """ أخبار ذي الأثل إلا هزّه الطربُ
واهاً له أعرضَ الأحبابُ عنه وما """ أجدتْ رسائله الحُسنى ولا القربُ




يا من أدار بحسنه المعبود """ صهباء وصل فى كؤوس صدود
ملأت محاسنك الوجود محاسنا """ لم يبق قلب فيك غير عميد
يا من دعانى قبل أوجد حسنه """ فقضى جمال وجوده بوجودى
إني بحسنك قد حييت وإنني """ سأموت من شوق عليك شديد
وإذا رضيت بان أموت هوى فقد """ أحييتنى يا مبدئى ومعيدى
أضحى جمالك مفرطا وصبابتى """ لورودها فمتى يكون ورودي
ولقد رأيت مياهها لكنها """رؤيا صدٍ عن ذوقها مصدود
أمعذبي بدلاله ومنعمي """ بجماله وبهائه المشهود
إن كنت فى يوم العذاب معاتبى """ فمتى أفوز بيومه الموعود
لى من جمالك حسن وعد يرتجى """ ومن الدلال علي حسن وعيد
خطوات ذكرك لا تفارق خاطري """ وجمال حسنك لم يزل مشهودى
واذا نطقت فأنت مقصودى وان """ أصمت فحين فناي في مقصودى
لولاك لم ينض المساق مطيتى """ ولما أنست بموحشات البيد
ولما حبست على معالم رامة """ نضوي أسائل صامت الجلمود
ولعى بغزلان الصريم قضى به """ ولهى عليك وموقفى بزرود
فى كل وقت لى هوى متجدد """ لغريب حسن لاح فيك جديد
خفيت به ذاتى وأظهر صبوتي """ فتبين المعدوم بالموجود
شهدت لى الاشجان فيك بأنني """ فان فقد ثبت الفنا بشهود
غلب الغرام على رسومى فاعجبوا """ لغرامي الموجود فى مفقود





ما ضرّ من ملك فؤادى بأسره """ لو لم يضع بعض الجميل بهجره
فيضم شمل جميله وجماله """ ويجوز حب محبه مع أجره
مالي أبوئه الفؤاد جميعه """ ويطيره بصدوده من وكره
بدر له في كل قلب منزل """ متحجب من عزه عن سرّه
يا ليته اذ كان قلبى بيته """ لو كان يبرد بالرضا من حره
لم أسمه بالشمس حيث طلوعه """ ما كان الا في دجنه شعره
منح الغزال ملاحة من لحظه """ وكسا الغزالة خلعة من بشره
وأقام في قلبي وأوقد ناره """ فيه ورد فقيره عن برّه
تدعو محاسنه ويزجر صده """ قد حرت فى اذن الحبيب وزجره
يممت خيرا من وصال جماله """ ويزيد العذول بسره
يا عاذلي ما أنت إلا مذنب """ لكن أتيت بشافع من ذكره

بالرغم مني أن تنأى الديار بكم """ وان يفرق شمل كان مجتمعا
وان تعود ديار الانس موحشةً """ وأن يكون طريق الوصل منقطعا
لم يبق غيركم مني سوى طمعتي """ فيكم ويا ليته يبقى لي الطمعا
أصبحت أقنع بالآمال بعدكم """ والصب ان هو لم يعط الرضا قنعا
ما لاح برق ولا هبّت يمانية """ الا تعاظم خرق الوجد واتسعا
ولا شدا طائر الا وضعت يدي """ على فؤادي أظن القلب قد وقعا
يا من يراعيه قلبى كلما نظرت """ عيناى او سمعت أذناى مستمعا
الحسن منك بدا معناه ثم غدا """ مفرقا فى الورى لكن لك اجتمعا
أقررت عينى اذا ما زلت أشهد أن """ كل المرائى جمالا منك مظبعا
إن تنظر العين الا أنت لانظرت """ وان دعا السمع الا منك لا سمعا
وعنك ان بردت أحشاى لا بردت """ ودونك الطرف ان يهجع فلا هجعا
فقرى اليك غنى والشغل عنك عنا """ والعذل فيك الى طيب الغرام دعا
وقد بلغت بحبّي فيك منزلةً """ جلالها عن حضيض النطق قد رفعا
يا جامع الشمل حقا للمتيم أن """ يفنى سرورا بأن الشمل قد جمعا


وعزوا الى أن لم تصلهم رسائلى """ ولو وصلت ما أقنعتنى الرسائل
أملاك أمرى أننى متوسل """ بانى من كل الرسائل عاطل
وان حياتى أن أموت بحبكم """ وعيشي في أن الضنى لي منازل
وبر فؤادى أن يذوب بحره """ وراحة طرفى أن يرى وهو هامل
خليلى قد اقترت من طيب وصلهم """ وعندى من الشوق الأليم حواصل
تعلّل بأخبار الزمان الذى مضى """ اذ العيش غض والحبيب مواصل
وساعة اخذ العهد اذ أنا عاشق """ هناك ومعشوق ومصغ وقائل
وما بيننا إذ ذاك شيء مكدّرٌ """ وما بيننا الا الهوى والتواصل




قرأنا سور السلوا """ ن عنكم وحفظناها
وآيات الهوى لما """ محوناها نسيناها
ليالى صدكم عنا """ شكرناها ونمناها
ولو مر بنا فيها """ بكم طيف سهرناها
واقوال اللواحي قد """ سمعنا وأطعناها
وأما أدمع العين """ فللقلب رددناها
فأطفأنا بها نارا """ لكم كنّا وقدناها
صباباتي لكم قد كا """ ن في قلبي معناها
فقد أقفر من معنى """ صباتاتي مغناها
فكونوا كيفما شئتم """ فأهواكم بلوناها
وقد نلنا من السل """ وة أقصاها وأدناها




شوقي إليكم مثل وجدي فيكم """ أبدا يزيد حضرتم أو غبتم
والقلب أصبى ما يكون لوصلكم """ والجسم أضنى والمدامع سجّم
وحقكم لم يطف دمعي لا ولا """ برد الصبا ناراً بقلبي تضرم
كلا ولا سكن الذى هو ساكن """ في القلب من قلق الحنين اليكم
وأنا الذى لم يسله ما يفعل ال """ أحباب فيه وما تقول اللوّم
يا من يقربني التذكر والنهى """ عنهم وتبعدنى المهامه عنهم
ومن انتهى طلبي اليهم وانتهى """ فالآن مالي مطلب الاّ هم
كليّ لكم متوجه ويصدّني """ اجلالكم عن أن أقول اليكم
فالشوق يحبرنى وقدرى حابسى """ والقلب ينجد والجوارح تتهم




أترى لداء صبابتي ابلال """ ولذلك الصدر الصدى بلال
هيهات كل دواء وجد بعدكم """ داء لدىّ وكل ماء آل
أمسي وأصبح آيساً من صحتي """ وصلاحى العوّاد والعذال
واسوّدت الأيام بعدكم أسىً """ فلذا ليالى المستهام طوال
امخيمين بذى الأراك وواردى """ ماء هناك اليه يهدى الضال
ان كان عن ميت الكرى غبتم ففى """ حيّ الصبابة أنتم نزال
وعلى الحقيقة ما يزل تعطشى """ أبداً ولو أنّ الغرام وصال
ما زلت صبّا فى الدنوّ وفي الأسى """ متشوقا لكم ولست أزال
ويزيدني لكم تعاليل المنى """ شوقاً فمن آلامي الآمال
وأكاد شوقا أن أطير اليكم """ لكن علىّ من الجوى أثقال
ويضيق بى رحب الفضاء واننى """ مما نحلت كأنما أنا آل
ولئن بقيت فلا يحادث سلوة """ حاشا غرامى يعتريه كلال
فلقد خفيت عن العيون فانما """ أنا فى الظنون لدى الانين خيال
يا ساكنى البلد الحرام تحية """ من مغرم لندنوّكم يحتال
عودوا لموطنكم الذى من بعده """ ماء الحياة من الجفون مذال
لله ذاك العيش مرّ فما حلت """ من بعده حال لنا أو مال




ودنــوت أشـدو للهــوى فـتـقـدّمـت لتحضني والشعر حيث استسلمتْ
ووجـدت شعــري بالجمالِ محفـزي نحـو المـزيـد مـن القـصيدِ فتمتمت
ما لسـتُ أدري والجمـال يحـوطنـي وبـقيــتُ أشـدو هـائـمـاً فتبسّمـت
فعرفتُ أنّـي قـي الـغــرام مـلـكتهـا فـمــددت كفّـي صامـتــاً وتكلـمــت
أنـت الـحـيـاة كمـا أراكَ بـمـقــلـتي لا لن أعيش بدون أنـتَ وقـد هَـَمـتْ



نحن في ساحة الحسين نزلنا *** في حمى الله من أتى لحسينا

يا ابن طه البشير جئنا ببابك *** وشرفنا هنا بلثم عتابك

يا حفيد الرسول جئنا رحابك *** منبع الجود مصدر الكرمينا

رحمة الله للبرية عطاها *** من قرن ذاته بذاته واصطفاها

يثرب شرفت بهجرة طه *** يا هنا مصر يوم جاء حسينا

الأماكن إلى الكنانة تهني *** آل مصر قد جاء من ناب عني

لا شريف سواك في الخلق طره *** يا كريم الأجداد والأبوينا

أمك الزهرا للمكمل قرة *** لا شبيه لها من الكنز درة

قال خير الورى حسين مني *** في حديث رواه أنا من حسين

أنت بالأم قد بلغت الكمالَ *** وعلي به تسود الرجالَ

أنت فرع زكي من خير آلا *** عنصر النور منبت الحرمينا



ياعيونى بالمدامع ساعدينى.......اننى مشتاق وحب النبى دينى---
اننى مشتاق اليه ولو بطيف.......ان اتاكى الطيف ليلا خبرينـــــــــى ---
ان اتاكى الطيف ليلا عانقيه.......انه المحبوب حقا صدقينـــــــــــــــى---
ليس كالاطياف طيف النبى......طيفه ذات له هذا يقينــــــــــــــــــــى---
قوله والصدق والصديق منه......صادق الانباء وضاء الجبينـــــــــــــــــى----
اننى اشتاقه والشوق نار .......والمائح تلك بعض من جنونـــــــــــــى---
اه لو عاينته وملآت عينى........لا تكفى الدمع شوقا يا عيونـــــــــى---
لا رقى دمع لك يا عين حتى.....تحضنين الهاشمى بين الجفونـــى---
اه قلبى ذب صبابة فى رسول.....فهو المختار طه قرة كل العيونــــى ---
واجعل الاشواق داؤك يا قليبى....والصبابة مذهبى والحب دينـــــــى---
واطرح الاغيار كن عبدا لطـــه......وتذود بالمحبة والحنينــــــــــــــــــى ---
وتوهج واستبق للوصل وانهض.....رق قلبى كى ارى سود العيونى ---
اه اه منيتى احظى بطـــــه .......واردد مرحبا بك يا ضمينــــــــــــــى ---
اه لو القاك يا خير البرايا .........منيتى احظى بذلك كل حيــــــــــن ----
مرحبا بك يا رسول الله مرحى.....ان حبك يا رسول الله دينـــــــــــى ---
لا يطيب العيش لى والهجر باق.....يا ابا الزهراء صل باكى العيونى ---



باذكى التحية واعطر ســــــــــلام ..........امد الايادى لابن الكـــــــــــرام --
يا ابن البتول يا سبط الرســـــــول........متيم بحبك يا ابن الامـــــــــــــام--
وقفت ببابك لارجوا القبــــــــــــول..........فعطفا بصب سلاه الغـــــــــــرام ---
وبالباب الاخضر يا سيدنا الحسين.........تتوه العقول وتسكر تمــــــــــام --
بعينى رايت الشئ العجيـــــــــب ..........انوار الحسين على وجه الامام--
ارى النور يسطع فى كل الوجوه ............وكل الوجود فى حبك هيـــــــام--
تذوب الفوارق بين الجميـــــــــع..............فكل سواء فى هذا المقـــــــــام--
وتصفو النفوس وتمحى الانــــــا..............فاين السيادة فى هذا المقــــام--
ما احلى الصفا فى ساحة الصفا............ولا عيش الا فى ساحة الكــــرام--
فكل بعيد عن حب الحسيـــــــن.............فعيشه والله فى الدنيا حــــــرام --
فحب الحسين من حب النبــــى.............وحب النبى من حب الســـــــلام--
فيا لائمينا فى حب الحسيــــن..............افيقوا ودعكم من هذا الكــــــــلام--
فلو ذقت طعما لمعنى الحسين..............لصرت والله قتيل الغـــــــــــــــرام--
ودعنى وحبى ولا تعتــــــــــــرض...........فقلبى معلق بحب الامــــــــــــــــام --
وقفت بباب الرضا مادحـــــــــــــا............لعلى بمدحى انال المـــــــــــــرام --
ونعم الحبيب ونعم الشفيــــــــع............نبينا محمد عليه الســــــــــــــلام--
وصلى وسلم وبارك عليـــــــــه..............باذكى التحية واعطر ســـــــــــلام--


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://1964.yoo7.com
 
نحن في ساحة الحسين نزلنا *
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نحن في ساحة الحسين نزلنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ندا الفخرانى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: