ندا الفخرانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الشعر والثقافه الدينيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سقاني الفعال بذكر عزيز** به هامي قلبي فصار دليلا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 397
تاريخ التسجيل : 01/04/2014

سقاني الفعال بذكر عزيز** به هامي قلبي فصار دليلا  Empty
مُساهمةموضوع: سقاني الفعال بذكر عزيز** به هامي قلبي فصار دليلا    سقاني الفعال بذكر عزيز** به هامي قلبي فصار دليلا  Emptyالأحد يوليو 19, 2015 4:02 am

سقاني الفعال بذكر عزيز** به هامي قلبي فصار دليلا
بها دام شربي عذيب جرى لي** علي الحيدري فأنعم جليلا
فالبنقشبندي أسود رجالا** يربى مريدا يكون ذليلا
بأفعال أسما يغيب ويسما **بما في الكونيين فطاب لا
على نهج جندي يرد الأعادي** بسر أمدادي فيحمى نزيلا
بزين العباد بدير الخلاوي **يهيج بلبالي أليها رحيلا
هو الجند حقا ولاريب فيه **وخمار ليلى شفي لى غليلا


أُهدي إليكَ نشيداً رحتُ أخفيه
بين الدموع ، حلاواتُ الهوى فيهِ-
أهدي إليك فؤاداً راح يسكنهُ
عطرُ الحبيب، فما أزكى مغانيهِ-
بين الصِّحاح تجوبُ الروحُ سائلةً
عنه الحروفَ ، وكم جلّتْ معانيهِ
لو كنتُ أدري حديثَ الركب إذ رحلوا
نحو الحجاز هوىً .. لو كنتُ أدريهِ
شدوا الرحالَ وفي أرواحهم طربٌ
يحدو الجِمالَ ، فيطوي الدربَ حاديهِ-
ساروا إليكَ وكان الشوقُ يحملهمْ
لكنّ شوقي أنا حارتْ أمانيهِ -
ساروا إليكَ وراح القلبُ يسألهمْ
لو يعلمُ القلبُ أن الدربَ يبغيهِ -
أوْ يعلمُ الركبُ أن الروحَ تَسبقهمْ
نحو الحبيبِ ، فهل حقاً تلاقيهِ
روحي تطير وتهوي عند مسجدهِ
من أخبرَ الروحَ أن المصطفى فيهِ؟-

هيَ خَمرةُ الحُبِّ القَديمِ وَمُنتَهى غَرض النَديم فَنعم ذاكَ الراحُ
وَكَذاكَ نوحٌ في السَّفينة أَسكَرَت وَلَهُ بِذَلِكَ رَنَّةً وَنِياحُ
وَصَبَت إِلى مَلَكوتِهِ الأَرواحُ وَإِلى لِقاءِ سِواه ما يَرتاحُ
وَكَأَنَّما أَجسامهُم وَقُلوبهُم في ضَوئِها المِشكاةُ وَالمِصباحُ
مَن باحَ بَينَهُم بِذِكرِ حَبيبِهِ دَمهُ حلالٌ لِلسّيوفِ مُباحُ

لسيدي ومولاي الرواس رضي الله عنه



بِسمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) اللهم إنك سألتنا من أنفسنا ما لا نملكه إلا بك، اللهم فهب لنا منك ما يرضيك عنا. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم وترحم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما ترحمت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم وتحنن على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما تحننت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما سلمت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم صل على سيدنا محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم صل على لوح رحمانيتك التي كتبت بقلم رحيميتك ومداد مدد رحموتيتك ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ) اللهم صل على عرش رحمتك الشاملة وبركاتك الكاملة من حيث إحاطة قولك ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) إنسان عين الكل، في حضرة وحدانيتك، من حيث إحاطة قولك ( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا. وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا. وبشر الله بأن لهم من الله فضلا كبير ) فأنلنا اللهم من بركاته، وافتح اللهم أقفال قلوبنا بمفاتيح حبه، وكحل أبصار بصائرنا بأثمد نوره، وطهر أسرار سرائرنا بمشاهدته وقربه، حتى لا نرى في الوجود فاعلا إلا أنت ومن نوم غفلتنا ننتبه.
اللهم صل على كاف كفايتك، هاء هدايتك، وياء يمنك، وعين عصمتك، وصاد صراطك ( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ).
اللهم صل على نورك الأسنى المتشفع بالأسماء في حضرة المسمى، فكان معنى مظاهرها الوجودية، من حيث إحاطة علمك، وعين أسرار الجودية، من حيث إحاطة كرمك، ومعنى اختراعاتها الكلية الكونية، من حيث إحاطة إرادتك، ومعنى مقدوراتها الجبروتية، من حيث إحاطة قدرتك وقهرك، ومعنى إنشاءاتها الإحسانية، من حيث إحاطة سعة رحمتك، اللهم صل على ميم ملكك، وحاء حكمتك، وميم ملكوتك، ودال ديموميتك، صلاة تستغرق العد، وتحيط بالحد.

اللهم صل على الواحد الثاني، المخصوص بالسبع المثاني، السر الساري في منازل الأفق الرحماني، القلم الجاري بمداد المدد الرباني، على مسطور العقل الإنساني، صلاة تتجدد بتجدد رحمتك عليه، وانتهاء نورك وسرك إليه، فهو ألف أحديتك، وحاء وحدانيتك، وميم ملكك، ودال دينك، ( ألا لله الدين الخالص )، فقد أخلصت الخالص، القائم بالدين الخالص، وأضفته إليك، فصل يا رب على من قام بما أضفت إليك على التحقيق، فأتم دينك وبلغ رسالتك، وأوضح سبيلك وأدى أمانتك، وأقام البرهان على وحدانيتك، وأثبت في القلوب أحديتك، فهو سرك المصون بهيبتك وجلالك، المتوج بنور أسرارك وجمالك، بل صل رب عليه قدر مقامه العظيم لديك، وعلى قدر عزته عليك، اللهم صل على موضع نظرك، ومَظهر سرك، ومُظهر خزائن رحمتك، ومجد عظمتك، وخلاصتك من كنه كونك، وصفوتك ممن خصصته باصطفائيتك، النبي الأمي، الرسول العربي الأبطحي القرشي، أحمد الحامدين في سرادقات جلالك، ومحمد المحمودين في بساط جمالك، ألف إبداعك، وباء بداية اختراعك، وواو ودك في إنشاءاتك، وألف إبرازك لمخلوقاتك، ولام لطفك في تدبيراتك، وقاف إحاطة قدرتك على خلق أرضك وسماواتك، وسين سرك بين جميع أضداد مبدوعاتك، وميم مملكتك المحاطة بمعلوماتك، سر شهودك، ومظهر جودك، وخزانة موجودك، إمام حضرة جبروتك، المصلي في محراب قاب قوسين أو أدنى، بأحدية جمعه بك في صلواته فجمعته عليك، وخصصته بالنظر إليك، وأخلصته بالسجود بين يديك، وجعلت قرة عينيه في الصلاة الخالصة لديك، فهو المفتض أبكار أسرار مشاهدتك، المقتنص للمعات لمحات نفحات مشاهدتك، كلمتك العليا من حيث الاختراع والابتداع، وعروتك الوثقى من حيث تتابع الأتباع، وحبلك المعتصم به عند الضيق والاتساع، وصراطك المستقيم للهداية والاتباع ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )، اللهم صل على المتخلق بصفاتك، المستغرق في مشاهدة ذاتك، رسول الحق، المتخلق بالحق، حقيقة مدد الحق ( أحق هو إي وربي إنه لحق )، اللهم إنا قد عجزنا من حيث إحاطة عقولنا، وغاية أفهامنا، ومنتهى إرادتنا، وسوابق هممنا، أن نصلي عليه من حيث هو، وكيف نقدر على ذلك، وقد جعلت كلامك خلقه، وأسماءك مظهره، ومنشأ كونك منه، وأنت ملجأه وركنه، وملؤك الأعلى عصابته ونصرته، فصل اللهم عليه من حيث تعلق قدرتك بمصنوعاتك، وتحقق أسمائك بإرادتك، فإنك به ابتدأت المعلومات، وإليه جعلت غايات الغايات، وبه أقمت الحجج على سائر المخلوقات، فهو أمينك خازن علمك، حامل لواء حمدك، معدن سرك، مظهر عزك، نقطة دائرة ملكك، المنفرد بالمشهد الأعلى، والمرد الأحلى، والطور الأجلى، والنور الأسنى، المختص في حضرة الأسمى، بالمقام الأسنى، والنور الأضحى، والسر الأحمى، النشأة الحبيبية، الشجرة العلوية، الثابت أصلها في معادن هيبتك، المزمل، المدثر، المنذر، المبشر، المكبر، المطهر، العطوف، الحليم، المنعوت بمنشور ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )، فمشكاة جسمه ومصباح قلبه، وزجاجة عقله، وكوكب سره المتوقد من شجرة النور الممدود من نور ربه، نور على نور، الضمير البارز المستور، في النور الثاني الآخر المضروب به الأمثال في عالم المثال، من نورت يا الله بنوره ملكوت سماواتك وأرضك، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح من نوره، المصباح في زجاجة أجساد أنبيائك ورسلك، الزجاجة كأنها كوكب كوكب دري سره يوقد من شجرة أصله النور الذي هو من فيض أسمائك، نور على نور، يهدي الله بنوره بنور محمد صلى الله عليه وسلم من يشاء من خلقه، ( ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شئ عليم، الذي بهرت به كلية الكونين، وطرزت به الثقلين، وزينت به أركان عرشك وملائكة قدسك، وأدنيته من حضرة جبروتك، وجعلته المتشفع إليك في ملائكتك وأنبيائك ورسلك، فهو باب الرضا، والرسول المرتضى، حقيقة حقك، وصفوتك من خلقك، بنوره حمل عرشك، وبسره رفعت سماواتك، وبسطت أرضك، فهو سماء سمائك، وعناية عيون إحسانك، ومظهر عزك وسلطانك، فأنت العليم به من حيث الحق والحقيقة، فصل رب عليه من حيث حقيقة علمك بذلك، وتحققه لما هنالك، فهو سراج دينك، وكوكب يقينك، وقمر توحيدك، وشمس مشاهدة إحسانك، في إيجاد إنسانك، صل رب عليه صلاة تصعد بك منك إليك، وتعرف في الملأ الأعلى أنها خالصة لديك، صلاة مبلغها العلم المحيط بالكل، تتجدد بكلية ذلك الكل، وسلم اللهم عليه من المقام المختص به تسليما مبلغه ذلك كذلك، والحمد على ذلك.
اللهم اجمعنا بك عليك، وارددنا منك إليك، وأرشدنا في حضرة جمع الجمع، حيث لا فرقة ولا منع، إنك أنت المانح الفاتح، تمنح من شئت من مواهب ربانيتك لمن شئت، ممن خصصته بعنايتك. اللهم إنا نسألك أن تحشرنا في زمرة نبيك، وأن تجعلنا من أهل سنته، وتخالف بنا يا مولانا عن ملته، ولا عن طريقته، اللهم كما مننت علينا بالصلاة عليه، فامنن علينا بفهم الكتاب الذي أنزل إليه لأنه شفاء للمؤمنين، ورحمة للعالمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://1964.yoo7.com
 
سقاني الفعال بذكر عزيز** به هامي قلبي فصار دليلا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تجلى عزيز على ايك بان تمايل دوما بهز الرياح
» يا مالكا قلبي
» لم يعد قلبي وحيدا فاهجروني
» تجلى عزيز بديري شريف زهى من رياض بطيب ورود
» سألت قلبي : أتظن القلوب المتحابة تتخاصم ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ندا الفخرانى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: