ندا الفخرانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الشعر والثقافه الدينيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يا مشعلاً في الدجى للفرد والأممِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 397
تاريخ التسجيل : 01/04/2014

يا مشعلاً في الدجى للفرد والأممِ  Empty
مُساهمةموضوع: يا مشعلاً في الدجى للفرد والأممِ    يا مشعلاً في الدجى للفرد والأممِ  Emptyالخميس يناير 01, 2015 4:22 pm

يا مشعلاً في الدجى للفرد والأممِ * يا داعيًا للهدى والحق والذممِ
يا مرسلاً بالسنا إذ عز منبعه * أشرقت شمسَ التقى والعدل والهممِ
يا أعظم الخلق في خَلقٍ وفي خُلُقٍ * مهدت درب العلا بالصدق والقلمِ
أنت الذي قد سمت دومًا فضائله * أذْهلت كل الورى عُرْبًا ومن عجمِ
يا من أتاه الهدى وحيًا برحمتنا * أوْضحْتَ ما قد حوى من رائع الحكمِ
حيزت علوم الدنا في نبع سنته * فانساب فيضُ الهدى من جامع الكلمِ
أنت الرسول الذي كانت رسالته * شفاءَ من يلتوي في ذروة الألمِ
أنت الذي قد بنى للحق دولته * كانت ضياءَ الدنا في حالك الظلمِ
توحيدُ رب العلا أسمى دعائمها * وبلوغُ سبق الدنا في موكب الأممِ
أنشأْتَ جيل التقى في ظل جنتها * صحْبا كرامًا جَنَوْا من دوحة القيمِ
ما لي سوى نهجِه في الحق أسلكه * لو حدْتُ عن دربه ستزل بي قدمي
يا من نصحت الورى في السر والعلن * يا من به المقْتَدى في أعظم الشيمِ
أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته * في يوم حشر الورى من فائض اللمَمِ
ماذا أقول إذا أتباعك انقلبوا * بعد انبلاج العلا في عتمة العدمِ
أمسوا ضعاف الورى في كل مُعتَركٍ * كالجسم حين اكتوى وانهد بالسقمِ
أمسوا عبيدَ العدا طوعًا لما أمروا * أين الإباءُ الذي في كل محترمِ
ما قد حوت أرضهم من أنفس الدررِ * يلهو به المعتدي في أطيب النعمِ
سحقًا له من هوان في تفرقنا * ننساق من ضعفنا للذبح كالغنمِ
ما عاد في أرضنا للصفو متسعُ * من هول ما قد حوت من ظلمةٍ ودمِ
هذا جزاء الذي قد ضل في حمقٍ * عن طاعة المصطفى القدوةِ العلمِ
يا أمةً أصبحت في القاع من وَهَنٍ * يكفى هوانُ غدًا يزداد من قدَمِ
ما من نجاةٍ لنا إلا بطاعته * ثم الطريق لنرقى قمة القممِ
يا كل من يرتجي نصرًا لأمتنا * نرجوه من ربنا من بعد منهزَمِ
أقبل هنا نستقي من هدى مُنقِذِنا * يُنبوع خير لنا ينساب في كرَمِ
نبني به مجدنا ونُعيد رفعتنا * ونُزيل ما قد مضى من كل ما يصمِ
يا كل من يبتغي الرضوان مُنقَلبًا * الزم صراط الهدى والحق واستقمِ
يشفع لك المصطفى فتهيم في فرحٍ * في جنة ملؤها الأنهار من نعمِ

بردة الشيخ علي الدرويش الأنكوري

لمهجتي ذمة في طيبةٍ شغفت ** فهل تطيب بأوفی الخلق للذمم
إمام كل رسول عند بارئه ** مبرّأ لا تباريه ذوو العصم
سر الحدوث ومولی من له قدم ** صدقٌ ومادحه الموصوف بالقدم
فترك مدحي له مدح وهل قلمي ** ونوني في الوصف تحكي نون والقلم
فلم يبالغ بما أثنی الإله به ** عليه كيف نوفيه بمنتظم
وإن لولاه لم تخلق ملائكة ** ولا الحجاب الذي عند العروج رمي
يكفي السموات شريفاً بوطئته ** والأرض جبريل فيها جملة الخدم
تكوّن الكون نوراً عند مولده ** كأنه الآن موجود من العدم
وكان يوم استضاء الكون وهو دجی ** بدراً بدأ ونسيماً دبّ في النسم
كيف استنارت قصور الشام إذ خمدت ** نار المجوس وبالنار الفرات ظمي
فلينفخ النار ذو الإيوان إذ طفئت ** بماء ساوة إن ينفخ علی ضرم
فكسر ايوان كسری مقصرٌ أملاً ** من قيصر في بني التثليث والصنم
فلا سرير وما اهتزت قوائمه ** ولا أمير وما تلقاه ذا وجم
والكفر بات علی حال يساء به ** والعلم بالحق بشراه علی العلم
محمد روح عيسی وهو جثته ** تكلمت عن كليم فيه بالعظم
أحيا النفوس ومحيي الجسم بشرنا ** بأن ذا رؤية خير من الكلم
إن ينكروا وصفه شالت نعامتهم ** فإنها نعمٌ تخفی علی النعم
أنار ظلمة دنيانا بضرّتها ** وجاز فيها جواز البرء في السقم
وأهل بيت عن الدنيا قد ارتفعوا ** تحت العباءة فوق الناس كلّهم
باب المدينة حامي البيت صاحبه ** ليث الإله علي الجاه والشيم
والبضعة الدرة الزهراء فاطمة ** وصفوة الصفوة الغراء في العصم
والنّيرين الشهيدين ابنها حسن ** إذ قال للملك إن السم في الدسم
ريحانة ظمئت في كربلا فجرت ** علی الحسين عيون العين بالديم
يزيد نار الأسی دمعٌ عليه جری ** في يوم أن خضّب الريحان بالدم
يا سيد الرسل لي فكرٌ يضيء به ** لفظ المحب ضياء البدر في الظلم
يا أكرم الخلق لا مستثنياً ملكاً ** ومفرق الفرقتين العرب والعجم
هذي قصيدي فإن أقبل فمن كرم ** قد عم غيري وإن أردد فوا ندمي
يكفي الأباصيري ما نالت قصيدته ** من المقاصد في حكم وفي حكم
ببرأةٍ أبرأته ثم تسقمني ** برئت من ألمي إن قلت وا ألمي
يا عالم السر من مكنون مبسمها ** ومسبل السر من شعر علی القدم
جرّت فؤادي بألحاظ لها قسمٌ ** علی الحشی هدبها من أحرق القسم
يزينها بالبها الإخلاص عاشقها ** قد حاز معرفة من صاحب العلم
ليست مثال قصيد من أسير هویً ** إلی فضول بدعوی الفضل متهم
لكن عسی المذنب الدرويش يلحظ من ** أمن تذكر جيران بذي سلم
فالّببغا نائل من فضل سيده ** محاكياً وأنا حاكيتهم بفمي



فؤادي جَوى بالنّعلِ واللُّبُّ ذاهبُ ** وللنّاسِ فيما يَعشقونَ مَذاهبُ
أتاني هواها قبلَ أنْ أعرِفَ الهوى ** فأعطيتُهُ قلبي بكلّهِ فاستوى
إذا لاحَ سرٌّ أو تَهلّلَ مَنْظرُ ** تَذكّرتُها والـشّيءُ بالـشّيءِ يُذكَرُ
فما لي بها وَصلٌ ولا أنا شاهِدُ ** ولكنّ طَبْعَ النّفسِ للنّفسِ قائِدُ
وَقَفتُ لها عِرضي وأهلي ومالِيا ** فهذا لها عندي فما عندَها لِيا
لقد ثبتت في القلب منها لوائع ** كما ثبتت في الراحتين الاصابع
مَكثتُ زمانًا في التّستُّرِ والصّبرِ ***وقد ضاقَ بالكِتمانِمِنحبِّها صَدري
فكم مَسّني ضرٌّ وما نفذَ الصّبرُ **ومَن خطبَ الحسناءَ لم يَغْلُهُ المهرُ
كأيِّن أتتني مِن عَذُولي محامِدُ ** مَصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائِدُ
فكلُّ امرئٍ مِنّا له ما يُناسِبُهْ ** وما ناصحاتُ المرءِ إلّا تجاربُهْ
يقولون لي قد عذّبتكَ يامُذنبُ ** ألا حبَذا ذاكَ الحبيبُ المعذِّبُ
إليكم عنّي لاتماروا فإنّني ** أقولُ على علمٍ وأعلمُ ما أعني
فما نحنُ في التّحقيقِ إلّا بضائِعُ ** ولا بُدّ يومٌ أن تُردَّ الودائِعُ
أأركنُ للأغيارِ والنُّورُ في القلبِ ** فمنشامَشرقَالشّمسِلايرضىبالغربِ
تمنّيتُ لو أني بِطيبةَ كالفرشِ ** وإنّي لأَرجوها ولو كنتُ بالنّعشِ
فلا غَرو حيثُ النّعلُ يَأرُجُ طِيبُها ** هوى كلُّ نفْسٍ أينَ حلَّ حبيبُها
رَواحٌ وأُنسٌ والسّعادةُ تَنفَحُ ** وكلُّ إناءٍ بالّذي فيهِ يَنضَحُ
أولوا العَرجِ والأملاكِ طُرُّهُمُ صَبُّ ** ففي نُورِها كلٌّ يجيءُ ويَذهَبُ
تفانوا بها غيبًا فجوّاهمُ الحبُّ ** فكيف بمن يهواها لو زالتِ الحُجْبُ
فهذا له وجدٌ وذاكَ مُشاهدٌ ** تعدّدتِ الأسبابُ والحُبُّ واحدُ
دعُو قلبيَ النّشوانَ بعدَ نحِيبِهِ ** فكلٌّ له عُرسٌ بذكرِ حبيبِهِ
إذا أَنِستْ رُوحي بنعلِ الحبائِبِ ** فتلك صلّاتي في اللّيالي الرّغائبِ
جعلْتُها لي خِلًّا لعلّني أهتدي ** وكلُّ قرينٍ بالمقارَنِ يَقْتدي
غزلتُ لها شوقي يُدَبِّجُهُ الوجدُ ** وفي عُنُقِ الحسناءِ يُستحْسَنُ العِقْدُ
لإن كانتِ التّيجانُ يُونِقُها الشِّعرُ ** فإنّها ممدوحٌ بها النّظمُ والنّثرُ
ولو أنَّني أطْريتُ فيها مَدى الدّهرِ ** لَكنتُ كمَن يَهدي المياهَ إلى البَحْرِ
حذاري حذاري يا أُولاءِ مِن الفصلِ ** فمنشكّفي المجلىكمن شكّفيالأصل
فما النّعلُ إلّا صورةٌ تتبسَمُ ** وكلُّ لبيبٍ بالإشارةِ يَفهمُ
سيكشَفُ معناها إذا احتدَمَ الحـشرُ ** وفي اللّيلةِ الظّلماءِ يُفتقدُ البَدرُ
بداري ياقومي هيّا للنعلِ نَشهدُ ** كما كنّا بالأرواحِ والعودُ أحمدُ

انتهت ولله الحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://1964.yoo7.com
 
يا مشعلاً في الدجى للفرد والأممِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا مشعلاً في الدجى للفرد والأممِ
» اغفي الوجود ونام سمار الدجى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ندا الفخرانى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: