قصيدة "تجلى عزيز"للشريف اسماعيل بن تقاديم
تجلى عزيز بديري شريف زهى من رياض بطيب ورود
وعيس الجمال دلى بي جمالي لنحو خماري كثير الجنــــــود
يغني الفذاري لنوقي بجاوي إذا جن ليلي بركب الوفــــــــود
عراني اصطلام بما جار وجد صلاني جواه بحرق الكبــــــود
أنا الهاشمي ولعلع أصلي بريقا هتونا لورد الخــــــــــدود
أنا حزب الله تركت الملاهي خلعت عذاري بحان الــــــودود
دعيت السياف لذب الأعادي بسيف اقتدار لقمع الحســــــود
فكم رد سيفي عدوا جهولا عنيدا توارى بخدر اللحــــــود
ولي في العزيز شراب عذيب تجرعت دوما بدير السعـــــود
فكم شين شاني بزور زماني بسر سراة بدوا في الهنــــــــود
مجازيل سربي تجندل صرعى كأعجاز نخل لكل عنــــــــــود
معاني عزيز تدور دويرا علينا محيط رحيب الحــــــدود
جلال عزيز بدا في اختيال به صرت ليثا فويق الرقــــــود
وعين عزيز تفور بحارا بعين خليد بدار الخلـــــــــــــود
سرى الروح ليلا لعزه نيلا حدا العارمين لعرب النجـــــود
خفيا بريقا بأخفى وميضا تبدى سحيرا بسعد السعــــــود
أرى أم عمرو تروم وريقا بدارات اسما سمت في الوجود
ونار غرامي لحرق فؤادي هواها يهب على كل عتــــــود
نمير عذيب سقا أرض جسمي بوبل سجاج ببلي بــــــــــــرود
وقيدا رمانا بسهمي لحاظا قتلنا وسيما هوى للحـــــــــــود
فمنا سكارى بلحظ العذارى كمجنون ليلى غريق الشهــــود
ومنا جنديا تقلد سيفا ضروب الرقاب لكل عنــــــود
شجيع جناني كليث غابات له زاجرات كصوت الرعـــود
ومنا ذو حال إذا رن شاد تراهم سكارى ببرد الجلــــــود
ومنا طريب وخمار ليلى خليع عذار بدندان عـــــــــــود
ومنا سقاة لراحى سليمي يدور عليها كسرب الأســــــود
يهزوا سيوفا ويحموا خيوفا على عاديات علوا في البـــــــــــــــــــــرود
قصيدة"ألاحدثنا"للشريف اسماعيل
ألا حدثان عن سليمى وما حبت على جبل السلوان ربعا لدى سلوى
فإن بها سربا على شعب عامر وهم خضع بالنور عزة بالثنوى
أهلت لها الأنجاد والأغوار سبحة بريني نما وجدي بحر لظى الجوى
تخاطبني الأعلام والغور أوضحت بشرب مدام العز علات والهوى
وما نشرت إلا على لوائها وهندينا البتار في حومة الدعوى
وعزتي في صولتي هو دولتي به جولتي سربا سنين على النوى
وعز شياطين فلقت هويمها وما حزبها إلا صبور على البلوى
خليع عذار في الملاحم صارم لنار القوي المقدام بالعزم والقوى
ومن فك مفتونا بمفتى الجمال في الغواني بمهموس عرضت الخلد والمأوى
إذا لمع البرق اليماني محاجرا فأعجم أسرار الأحبة بالفحوى
واضرب صفحا بالأسن كأنما بيض الصفاح للحقيق بها نوى
ومن ذكر الذكر المجد له غدت شئون النفوس والهبوع لها عوى
رديني دعاها طاعنا عنق من بقى على الأولياء الصابرين عن الشكوى
فتاج البهاء منه طالت يدي لها على كل ختار فخور فقد عوى
وزاني لها عسالة السمرا اسل خدوش بلا رأس القتيل إذا ذوى
ونظمي بإذن الله ما قلته سدى ولكنه عن قادر قاهر الأهوى
ألا أيها الأخوان حزبي غالب بسر عزيز لا يناسبه الحشوى
وجند اقتدار هل جلالته علت شرارا بقهار وبالنار قد كوى
صلاة من الجبار ثم سلامه على محمد المختار من آدم حوى
كذا الآل والأصحاب ما قال ذاكر بالسنة الأكوان بالسر والنجـــــــــــــــــوى
قصيدة هاجت بحار للشريف اسماعيل النقشبندي رضي الله تعالي عنه
________________________________________
هاجت بحار من عين قلبي سجل الإشارا عادوا بوارا
إن المشار إليه جل عن المشير بما أشارا
هل الثراب بالقاع يغني ظمآن وصل عن شرب دارا
إن المحيا كأس الحميا شربا وريا واقصد جوارا
إن كنت لاهي عن الملاهي دع التباهي واخل الديار
أياك غبا تزداد قربا جمعا وحبا منه قرارا
شربي مدامي كأس الغرام منه هيامي والوجد جارا
إن كنت باد عن العباد لذاك النادي فاخلع عذارا
طاس فكيري أزال ضيري كأس التصور بالوهم فارا
خيال شربي أمال حبي منه العقول باتت حيارى
عج بي يا حادي نحو المبادئ قطب العباد واقصد جوارا
يمنى شمالا في الحان مالا وارمزه دالا واصعد منارا
أوتاد حاني هم المباني لكل عان سرا جهارا
قد صار قلبي بيتا لربي ليلاي شربي عادت نهارا
في العدد ميم كل مقيم له نديم يمنى يسارا
آدم نوح رمزي يلوح ميم يبوح للقلب حارى
عندي حلاهم فاشرب طلاهم وانزل مداهم وكن غيارا
قلب الخليل سبع دليل على مقيلي فلا يمارى
كانوا ملوكا زالوا شكوكا زانوا سلوكا طووا قفارا
وروح القدس أماط لبسي بعلم الخمس تجري بحارا
وميكائيل له تنزيل ثلاث نيل فيضا درارا
باسرآفيل يحد الرعيل فرد نبيل عيسى جوارا
منهم عضيدي أبو يزيد شيخي الرشيد ليثا هدارا
قلب داوود لم السعود عم البنود يعدو بوارا
سقوا بالكأس من الأنفاس ناسا بالناس فاضوا أنهارا
منا رجال لهم رحال في الغيب حال عشرون جارا
أهل الخشوع همس المسموع من الخضوع نالوا أسرارا
لما تجلى الرحمن جل في الذكر يتلى لهم اخبارا
شكر الرحمن بلا تواني عن الأكوان خلوا ديارا
منا الفتوة أهل القبوة ذوي المروة به مقدارا
لم يأخذ قومي في الله لومي و زاد حومي في الحرب نارا
حنان العطف منا قد تلفى لكل راق دمعا قطارا
عين الوجود بهاء الجود نظر الموجود بها عيارا
دال العداد فللأوتاد زمينا بادي كانوا حضارا
ليلي مع يومي عدا لقومي ساعات دومي ليلا نهــــارا
فيها الفتوح إلينا يلوح بهم صبوح والقلب فــــــارا
سبع أولاء أهل العلاء من رمز زاء كانوا أخيــــارا
من نفس هاجوا رقوا معراجا سرا وهاجا يبدو أفتخـتـــارا
إحدى عشرون سما أرضون بها سبعون فيضا مـــدرارا
أهل الحضور عند الدي مد البحور تجري أنهـــــارا
على الدوام فيه مرامي من الأنام مجلا عطـــــــــارا
في جيم الودق من مد الحق فاضوا للخلق ماء فــــــوارا
في جيم الجام أولي الألهام من سبع سامي أبدا جبـــارا
منا وحيد له مزيد به عنيد يطوي قفـــــــارا
طالت يداه خلقا عداه من قد سداه مولى جبـــــارا
عريض الدعوى بحق يقوى قليل الأهوى ما ذاك عـــارا
في ذا العطاء من السناء في أم حان أقصى قـــــرارا
لاحوا أفرادا يأتوا أعدادا باتوا سهادا كانوا جــــوارا
منهم وحيد له نديد أثنى خريد يأتي نـــــــــذارا
شبيه عيسى في الخلق قيس علا بالقيس بالمزج ســارا
في البرزخ الحي له نشر طي عوالم عي يرعى نــــــذارا
منهم رئيس فرد نفيس لذاك العيس علا بكــــــارا
كل رفيق منه طريق إلى الخليقة بالبين حــــارا
من الأنفاس على ذى الناس بقطب فاس فردا قهـــــارا
منهم بسيطي فرد محيطي حبر سقيطي رفراف طارا
له اختصاص بالنفس خاص لايتعدى عنها قــــــــــرارا
له اختصاص من المعارف حياه يربو على العــــــذارا
له اشتغال بالرب جل كساه ربي عزا جبـــــــارا
مع الأنفاس في كل وقت أحيد زين بالقلب ســـــارا
مع النفيس لله دره سرات قومي رقوا منـــارا
مقام تلك بسط اللسان عند الدعاء سرا جهـــــارا
لهم حويل بالأنقلاب من غير حجب رأوا منـارا
في رمز يب أهيل صب ضاهوا بديلا حازوا أسرارا
اشدوا مقالي عن الرجال جمعا يوالي حالا تكــــــرارا
أبيات من قصيدة أيا سعد زم اليعملات لطيبة"
أيا سعد زم اليعملات لطيبة لتسعد بالزلفى فطوبى لمن دنا
وعرج إلى نعمان بالركب نازل بكاظمة والخيف والطيف زارنا
فإن بها طبي وشربي مطربا أهيل النقا والبان والقصب المحنا
بها شجر عطري ينابيع مائه يروي صدى القلب والبعد قد ضنا
وطاءوس سجع هيجته بلابل وورق ذوات اللون ترقص بالمعنا
بها الطير في الأسحار يسجع مورقا حداة سروا ليلا إلى الروضة الغنا
بها المسك والكافور والرند والشذا بها الشمس والبدر المنير على الدنا
سأبدو مديحا في شمائلك التي بها طرب العشاق لا سيما انسنا
وأغزله غزلا رقيقا لناسج يفصله مجنون ليلى لقصدنا
سبتني فتاة الحي اذهب شمأل لتضرم نار الوجد من بارق الوجنا
ابرق تبدى أم بدور لوامع أم ابتسمت بالثغر تزهو عينونا
ولاحت لنا من ذاك نجد وغورها وأضحى برؤياها فؤادي مفننا
آمال الصبا غصنا رطيبا سحيرة يراني خلي البال عودا مدندنا
ألا يابني عذرا أشدوا ركائبا إلى دوحة خضراء بلبالها غنا
تجرعت كأس الحب في حانة الطلا بثينة تسقيني لصب صبا بنا
ألا ياظبي نجد قد أخضر نجدكم بوابل دمع ساح من مقلتي مزنا
على مثله نبكي إذا الطيرت غردت أجاوبها بالنوح أورثني حزنا
فذا سنة العشاق ما شادن سرى على ركب أهل الحب في عيسه رنا
هو الكوكب الدري والنجم والسما هو العرش والكرسي جسما وروحنا
تجلى لك الرحمن في العرش صورة تعالت عن التكييف بالحس والمعنا
قصيدة تتوجت تاج العز لمولانا الشريف اسماعيل بن تقاديم النقشبندي
تتوجت تاج العز منذ كنت واقفا بباب العزيز أخضع لعزتي ورفعتي
أعفر وجهي في التراب تذللأ غشاها نمير من صباغي لصورتي
ظهرت عزيزا في حماها لأنني شربت بأقداح البحار العزيزة
أعز بعز العز في عز عزها أحقق ذلي حين تبدوا حقيقتي
غلبت عدوي من عزيز أقتدارها وحولي بحول الله شد وقوتي
وجندي بجند الله مازال غالبا لجند العداة ما علوا كل رتبة
وأضرم نار السيف من نور مقتدر يؤجهها عزمي بحسن طويتي
سأصلي بها من عاند الحق واعتدى علي أولياء الله أهل الحقيقة
يدي با قتدار العز طالت على المدى وما مكن الا لها سر ذروة
تقلدت سيف القهر بعد بعد أشتعاله شواظا من القهار فا خشى لسطوتي
أدين بدين الحق مع كل راهب ولم أنسى جبارا شديد العقوبة
بمذنة ذاتي جلجل الرعد بارقا رمى صاعقا في الودق مع كل صيحة
فتحرق أرواح الخبيثين بالردى خبيثاتهم بالقهر في كل بقعة
وسور من الأنوار حولي دائر بباطنه الأسرار من كل وجهة
وظاهره يرمي شرارا علي العدا معي جند ربي ناصرين لحجتي
أيا زائرا زرنا عليك ببانا لتسقى بكاسات الوصال الحميدة
وتحظى بعز وافر مع جندنا وتلبس تاج العز عند معزتي
وتمنح سيفا ناره باقتدارها ودخانه بالقهر نافث دولة
أيا منشدا للنظم صدق بما به ولا تك ذا شك تبؤ بخيبة
فكم عارف يعطى نصيبا مكملا وكم جاهل قد عيق عنه بظلمة
وصلى وسلم للحبيب وآله بماغن قمري علي غصن بابــــــه
(( تمـــــــــــــــت))
مماقال القطب الشريف اسماعيل بن تقاديم النقشبندي
ألاحت بدور أم الخرد حور عزيز بسعدى تجلى صباحا
صوامع حاني عليها بناني بكأس الروي به السر لاحا
بها القوم هاموا على الذكر داموا وفي البين بانوا له الطير ناحا
أرى عز دعدى بأغصان ملدى ترنح دوما صريرا أماحا
أسيد قم بي إلى حان شربي لتشرب عبقا بذكرى أقداحا
سقوني الندامى فقمت القيام على باب ذاك فنلت فلاحا
جبال أبريز بعين عزيز تسيل عذيبا فتجري بطاحا
وقوم السكارى بدوا في هوارى بهم هام قلبي إذا الحادي صاحا
أهز الهندي بمي وريا لعزة خلي بسري أباحا
وبانوا أنقاء يرى في بيداء عليه الرياح تهب صباحا
عليه الحمام شجاه اليمام يغني سحيرا ينم امتداحا
صبا صوب صيدى إلى حي بيدى يلوح بريقا فيهمى فراحا
وصوت القماري يحاكي زماري بأحوال قومي رفعت جناحا
تجلى بأسما فكل مسمى مشارب سيري أراها قداحا
عزيز أنادي لدى كل وادي لدار التجلي أسير رواحا
فتصغى أسماعي لكل سماع بلحن الغواني فأبكي نواحا
وعزة عيني دميت غيني أراها دواما لقلبي جراحا
أحب البوادي لأرعى المبادي لوادي الغوير وريد فياحا
زكت دار هند بمي ودعد ودار الرباب تلم السواحا
جمال المحيا سقاني الحميا بمي وريا بدا لي صلاحا
عزيز سليمى بدا في وسيما بكثبان موسى طلعت صراحا
وقلبي يهيم إذا بي نديم سليم الفؤاد وسيما وضاحا
ألا إن خلي ببرق التجلي عراه هياما فأبدى صياحا
وقومي السكارى بقطب بخارى هو النقشبندي سقاني أقداحا
أيا قادري أيا شاذلي هلموا إلي مديدا نضاحا
أدر يا سماني شراب التهاني وخمر يا حفني لتسقي النصاحا
بمختار الكتبي جلست بتخت قطعت بسيفي كليبا نباحا
هلموا يا جندي بهز للهندي بذب الأعادي سيوفا رماحا
أنا الهاشمي وجندي قوي إذا قلت هيا هزمت كفاحا
أنا الهاشمي فلي الدهلوي أبيا كفيلا ويحمي مراحا
أنا اسماعيل الشريف أسمي بعبد العزيز شربت أقداحا
به صرت ليثا إذا طاب حيثا بدير الخلاوي أهز الصفاحا
نسيت البنينا هجرت الأهلينا إذا ما تجلى عزيز ولاحا
معاني بشعري جرى عند ذكري بذاك المحيا أحاجي الملاحا
أرى كل قول تبدى من حول جناب عزيز روينا محاحا
بدار التجلي شربنا ونجم أضائت دياجي بسين وياحا
وبرق وميض بوادي الغوير يحرك وجدي ليبدو نواحا
يعم النور يبدو لوجه عزيز بغارات نجد أراها مصباحا
كم الوجد أروى بقلبي زنادا فصار بذاك سراجا وضاحا
وعيس النوق حنت لذكر سليمى لتطرب شوقا به الروح راحا
(تمت)
قصيدة"بدا في نصيري" للشريف اسماعيل بن تقاديم النقشبندي
بدا في نصيري عزيز بديـري قوي غلاب لخصـم جهـولا
أروم بحان بسهـم الميـدان أرد عـدوا بقـيـد كـبـولا
أمـد مريـدا محـب لنهجـي أرى عزم جندي قويا وهـولا
أهز الهنديـا إذا قلـت هيـا أزج بعزمـي رجـالا فحـولا
بلمع الهندي روجا في الخلـي بليل الجلال شهـرت نصـولا
شهدت البوادي بوادي عزيـز لدا الطور زين فنلـت قبـولا
أنا حزب الله وليـث جسـورا أفل الأعـادي شبابـا كهـولا
وأحمي مريدا بسـور عزيـز صدوقا بذاك ونـال وصـولا
حدا لي جمالي ببيض جمالـي بكيرا سحيرا بـروض ذلـولا
هجرت عزالي بطيب وصالـي ولم آل جهدا لديـه حصـولا
أقمنا عبـادا وثبـت أقداما وأيد رفقانـا بعـز موصـولا
نعيـش سعـداء بنـور يعـم على السالكين بكأس محيـولا
سهام البراري بدت لي بـذات بقطب بخارى غضفنر مزعولا
هو النقشبندي به زاد وجـدي بنون وشين أكـون محفـولا
أدم لي التجلي بحق الموصوف بكاف ونون بعلـم مجمـولا
جليـل ودود وحـق بــدوح وسقم الدخان بسور منفـولا
وسيف الجبـار يفـل أعدانـا بنار الطرطوشي مكانا منزولا
أدم لي الإعزاز على من أعز جنود الرحمن بعرش مكفـولا
وتسري المحبة بأهلي والقربى ورغد المعاش دواما مبـذولا
وأكرم محبا به الوهم وصف حكى اسماعيل كلاما منقـولا
وبحر الآيات وفيـه الأسـرار أحاديث دارت بعقـل مرحـولا
صلاتي عليه بما قـد أمـرت بسور الأحزاب بيانـا مقبـولا
وآل وصحب وأهـل التبليـغ كذا الأولياء وكـل موصـولا
(تـــــمـــــت)
الا إن مصر بها الدين نصرا)للشريف اسماعيل بن تقاديم النفشبندي رضي الله تعالى عنه.
ألا إن مصر بهـا الديـن نصـرى إلي دار بصرى ستجـري الوقائـع
بـدا نـور طـه ليمحـو دجاهـا وينمـو رباهـا بنـور الشرائـع
كساهـا وقـارا لتزهـو أنــوارا وتعلـو أقطـارا وتبـدو الوقائـع
وتجلى الدسائس بهـدم الكنائـس وتزهو العرائس بحسـن البراقـع
محياهـا يزهـو وناديهـا يشهـو وأهلهـا يبهـوا وذكراهـا شائـع
سألنـا مولاهـا يعـزز بهـاهـا ويسني سناهـا ويشفـي الطبائـع
ويقبـل دعاهـا ويغفـر خطاهـا بمن قد والاهـا بجلـب المنافـع
أدر سـور عـز ملابـس خــز عليهـا دوامـا وذاك المضـاجـع
وعـزز عـزيـزا وزده تنجـيـزا يكـون ابريـزالأهـل المـرافـع
وبصراها تترى وتعلوهـا بشـرى وعسراها يسرا وتجـري الينابـع
وعلـي بناهـا وطيـب بهـاهـا واجزل عطاها واشفـي المواجـع
فكم دار مصر بهـا طـاب بصـرا لما الله أجـرا فتصفـى المسامـع
بهـا نـور علـم بمشكـاة فهـم يلـوح بإسـم بحسـن الطبـائـع
شموس الزهراء بها في إستيـلاء لجلـب السنـاء لأهـل الطلائـع
جمال الحسين ضياء في الداريـن لأهـل النوريـن يمـد القـواطـع
بها سـار سربـي بـآلات حـربي إلى دار غـرب تشيـع المشائـع
وحزب الرحمن سيبـدوا التهانـي لأهـل التهانـي يزينـوا المراكـع
ترانـا يـا هـذا سيوفـا جـزازا عليهـم نفـاذا لقطـع الطـلائـع
وفرسـان قومـي يغنـي بحـومي أبابيـد زومـي يزيـل الشنائـع
هلموا هلموا إلـى الحـرب زمـوا وصولوا وزموا وأبـدوا الفجائـع
وكـم للقـوات أهيـل الصـمـات علـى عاديـات إليهـا سـوارع
ترانـا اسـودا جـنـودا وفــودا لفـل الآعـادي وفقـد المراضـع
حسامي بعزمي بـه جـز قومـي على الأرض مرمى فتملى المواضع
أنـا الجعفـري وسهمـي صلـي أهد الصياصـي إذا الركـب ناجـع
قهـرت الإعـادي بحـي البـوادي وجنـدي ينـادي رجـال المدافـع
ونحن الصوادق لنا النصر سابـق وفتق الرتائـق وحسـن الصنائـع
بدا حـادي ركبـي يغنـي بوكـب به زال نكبـي وسعـت الجرائـع
أيـا رب زدنـا يقينـا وانصـرنـا دوامـا ثبتنـا لحـرب الهـلائـع
وبلغ مقصـودي لحـرب الحسـود وانصـر جنـودي بكـل البقائـع
وأجـل كتابـي وعجـل جـوابـي وأحسن ذهابـي لمنـع الضوائـع
وصل دواما علـى طـه الماحـي لإهل الضـلال ومهـدي الشرايـع
وآل وصحـب بـه كـل خـطـب يزيـل يقينـا وتطفـي الوقـائـع
وقال شيخنا وقدوتنا مولانا الشريف اسماعيل بن تقاديم رضي الله
دعونـاك يـاالله قـو شهـودنـا بكل كمال ليس يحصيه مـن ثنـا
بسر هويات سـرت فـي حقائـقا فض نورها الساري حيث ما كنـا
ويـا حـق حققنـا بكـل حقيقـة تزيـل أباطيـلا وتأخـذ بثـأرنـا
ويـا حـي احينـا حيـاة هنيئـة إلى أن نمل العيش بالذكـر والثنـا
سألتـك ياقهـار اقهـر عـدونـا بسر جلال يحرق الإنـس والجنـا
بكلمـة توحـيـد تلقـنـا بـهـا بحسن الختام في الممات على المنا
بسيدنـا المختـار أعنـي محمـدا من الخلق طرا جد علينا جميعنـا
بسر علي صهـره وابـن عمـه لتعلي مقامي آجلا ثم فـي الدنـا
وبالحسن البصري احسن عواقبـي بسـر حبيـب العجمـي تمـدنـا
بـداوود الطائـي أيـد خلافـتـي بمعروف الكرخي عـرف طريقنـا
بسر سري السقطي اسقط معانـدا بسر الجنيدي قـو يـارب جندنـا
بممشاد الدينـور نـور بصيرتـي محمـد الدينـور منـه تزيـدنـا
محمد البكري من سـره امنحنـا بسر وجيـه الديـن ثبـت قلوبنـا
فمن عمر البكري عمـر قلوبنـا بسر النجيـب السهـرودي ودنـا
بامداد قطب الدين الأبهـر مدنـي لأبهر من عادى طريقـي بالونـا
بأسرار ركن الدين يسمى محمـد فذاك النجاشي قـو يـارب جندنـا
بسر شهـاب الديـن ذلـك نعتـه محمد الشيرازي فاحـرق بشهبنـا
بسر جمال الديـن تبريـز جمـل ظواهرنا بالنور واصلـح بواطنـا
بأسرار ركن الدين الحقـه نعتـه هو الزاهد التكلاوي منه توسلنـا
بسـر محمـد الخلوتـي ملاذنـا بعمـر تعمـر ياآلهـي باطـنـا
وبالحاج عز الدين عـزز نفوسنـا بعزتك العظمى لكي نـدرك المنـى
بأسرار صدر الدين حسان مديـن بيحي هو الباكونـي حـي قلوبنـا
وبالأزريبي جـان يدعـى محمـد هو ابن بهاء الدين قرب لنا المع نا
بأسرار جلبي ذاك سلطان الإقتـدا يدعى كمال الديـن يـارب جملنـا
بأسرار خيـر الديـن نقـاد حفنـا بخيرك في الدارين لاسيما الحسنـا
بشعبان القسطموني أمطر سحائبـا بأسرار محي الدين للديـن قونـا
فمن عمر الفؤاد عمـر عوالمـي اجبنا باسماعيل في كل مـا رمنـا
بسـر قـرا باشـا علـي تعاليـامقاما من القرب المقـدس اعطنـا
فمن مصطفى افندي صف جواهري بعبد اللطيف الطف بنا عند عسرنا
فمن مصطفى البكري امطر سحائبا مـوارده فيضـا يـرد غليلـنـا
وبشيخنا الحفني ذاك ابـن سالـم محمـد الساقـي بكـأس ودادنـا
بعبد العليم هب لنا العلـم وارثـا بغير اكتساب من لدنـك لروحنـا
بسر المنادي المصطفى فهو رابـط بـروح الأرواح أهيـل طريقـنـا
سألتك امداد لنـا مـن فيوضهـم تعـم جميـع السالكيـن بنهجنـا
بعـزك عـزز ياعزيـز جنودنـا بقـوة حـول الله بطشـا بلاونـا
عبيدك اسماعيـل يرجـو بجاهـم نجاة من الأهوال ياكاشـف العنـا
فقير ومسكيـن التجـأت لحيهـم تجـود عليـه بالمسـرة والهنـا
وأولاده فـي الثابتيـن تحفـهـم بلطف يزيل الضر ياخير مـن دنـا
سألتـك يـا الله عفـوا لوالـدي واخواننا ايضا وبالفيض جـد لنـا
وصلي على المختار ما ذر شارق وما جاد وبل عنـد ذكـر حبيبنـا
لـذاك سـلام الله ثـم رضــاءه على الآل والأصحاب فأقبل دعائنـا
(تـــمـت)
قصيدة سر بالليالي للطيب احمد بن عبيد الله النقشبندي
الجعفـري الحسينـي رضـي الله تعالـى عـنـه تلميذ مولانا الشريف اسماعيل النقشبندي .
سر بالليالي لاتخـف مـن وحشـة ودع العـوازل لا تـمـل لكـرامـة
وأصدق بشـوق وابتهـج بسلامـة هـذا العبـيـد مـؤيـد ومـحـرر
شـنـف لآذان بـصـوت مـطـرب وأرقـى بقـرآن شريـف أعــذب
وألـزم لأستـاذ عظيـم المـذهـب سلـم لـه كـل الأيـادي فتظـفـر
صبـر جميـل ثـم صـدق بالوفـا سير قويم وصـف حـب قـد صفـا
وتحمـل المكـروه شوقـا للـقـى ذاك الجـنـاب ودمـعـه يتـحـدر
ضربوا النطاق على بواطـن خمـص طـال القيـام فروجـوا بالحـمـص
وصلوا الصيـام وجوعـوا للأنفـس فالفطـر يـوم العيـد يـوم أنضـر
طافـوا القـدوم وقبلـوا لـلأسـود قبل الصـلاة لـدى المقـام الأمجـد
طاب الوصـال محبـذا مـن مشهـد سبقـوا بإحـرام وغسـل يـزهـر
ظهر الصفا بيـن الصفـا والمـروة بالسعـي ثـم مهروليـن بسرعـة
قصـدوا الطـواف وجـددوا للنعمـة وردوا بزمـزم فهـو مـاء أفـخـر
عرفـوا الإلـه فعامـلـوه لـذاتـه تركـوا السـواد تملقـوا فـي بيتـه
أهمى عليهـم رحمـة مـن عنـده حق الهنـاء وفيـض ربـك أغمـر
غنمـوا وسـاروا للمقـام الأكـبـر جمعوا الصلاة لدى المكـان الأشهـر
وقفـوا ولبـوا للمغـرب الأوفــر تـم المـراد وفضلـهـم لا ينـكـر
فاضوا وحلوا فـي مصـب الرحمـة جمعـوا الصـلاة وبيتـوا للقـربـة
صلـوا بصبـح وأنثنـوا للجـمـرة نحـروا الهدايـا فهـو يـوم أنضـر
قـروا العيـون تناولـوا للباسـهـم حلقوا الـرؤس وبـادروا لجمالهـم
طافوا الإفاضـة قدسـوا لنفوسهـم حـل الحـرام وكـل شـئ يحـظـر
كمـل لحجـك وأحرمـن بعـمـرة سعـي طـواف ركنهـا مـع نيـة
طـف للـوادع وأرحـلا بسـلامـة باب الـوداع بـه الخـروج منـورا
لما سـرى حسـن الختـام لحجتـي وتوقـدت سـرج القلـوب بكعـبـة
يـا سعـد زم اليعـمـلات لطيـبـة طب القلـوب بهـا فكسـري يجبـر
لمـا بـدا نـور المقـام الأخـضـر زاموا وجدوا فـي الطريـق الأعطـر
رحلـوا وباتـوا بالمقـام العنبـر هـو مسجـد وبـه العيـون تفجـر
لـمـا أرادوا للـدخـول لطـيـبـة فازوا بغسـل مـن عيـون المنحـة
صلـوا بمسجدهـا لـرب القبـلـة حصل الرضـا فتوجهـوا وتباشـروا
مروا وخاضوا فـي بحـار الرحمـة دخلـوا المدينـة عرجـوا للروضـة
بـدأوا الصـلاة بهـا لـرب الكعبـة هي روضة هـي جنـة هـي عنبـر
نهضـوا وقامـوا للسـلام بـذلـة علـى الحبيـب المنـزل للرحـمـة
ولصحـبـه ولبنـتـه بالخشـيـة أدوا الـسـلام ودمعـهـم يتقـطـر
هاموا وغابـوا فـي بحـار الهيبـة فتملـقـوا وتوسـلـوا بالفـرحـة
شربوا مـن الفيـض العميـم بمنـة تـم الـدعـاء وقلبـهـم يتفـطـر
وافى الدعـاء فأغمـروا بالرحمـة وصفـا الـوداد فأكرمـوا بالنعمـة
زاروا البقيـع وتمـمـوا للقـربـة فختامهـم نــد ومـسـك أظـفـر
نحظى بحور فـي قصـور العسجـد بجـوار مفتـاح الجـنـان السـيـد
ونـرى إلـه العـرش رب محـمـد فنغيب عـن كـل النعيـم ونحضـر
يـوم نفيـس يالـه مـن صـفـوة ركـب عظيـم يالـه مـن فـرحـة
بلـد شريـف يالـه مـن رحـمـة فيـه الحبيـب والشفيـع الأكـبـر
روح الوجـود وقطـبـه وجمـالـه إنسـان عيـن الكـون عـم نوالـه
مفتـاح بـاب الله كـم أوحـى لـه كـم جـاءه وحـي السمـاء يبشـر
صـلـى علـيـه فــي تنزيـلـه أثنـى عليـه وخصـه فـي نونـه
مـاذا يقـول العبـد فـي موزونـه نعـم الحبيـب ووصفـه لايحـصـر
أسرى بـه المعبـود مـع جبريلـه رقـاه فـوق السبـع فـي ملكوتـه
فــرآه حـقـا رؤيــة بعيـونـه صحـت لـه ولغـيـره لا تـذكـر
أعطـاه مـا أعطـاه رب الأنبـيـاء أعطـاه قـرآن وسـبـع مثـانـي
ولسـوف يعطـي إن قـرأه التاليـا سر القلـوب عطـاء ربـك غامـر
بشرى لنا نحن الخيـار فـلا نخـف يـوم القيامـة حظنـا فيـه التحـف
نردوا بحوض المصطفى عالي الشرف والمجمـع الفـروس فيهـا نحضـر
أحسـن ختامـي يـا ودود بمـنـة واجعل خروج الروح منـي كنومـة
متشـوقـا متهـلـلا بـشـهـادة حسبـي الرحيـم والنبـي الطاهـر
إنـي سألتـك يـا عظيـم بحـقـه متـوسـلا بجـانـبـه وبـآلــه
وبصحـبـه والتابعـيـن لنهـجـه لطفـا يعـم الحاضريـن وينـشـر
بالقطـب والسـادات أهـل طريقتـي وبسائـر الأقطـاب أهـل حقيـقـة
وبجملـة العلمـاء أهـل شريـعـة جـد لـي بفتـح للقلـوب يعـمـر
لاسيمـا البسطامـي عالـي الهمـة يدعى بطيفور إبـن عيسـى عمـدة
بأبـي يزيـد كنـه هـو قـدوتـي مـلأ القلـوب بحـبـه المتفـطـر
غوث الخليقة كـم لـه مـن منحـة قطب الحقيقة كـم لـه مـن حجـة
قـد عـذب الأنفـس مديـم الأوبـة يحمـي الجنـود وجـاره لا يحـقـر
قـد عـاش سكـران بحـب تيمـا ودام فــي محبـوبـه مهـيـمـا
وحاجج الملكيـن فـي قبـر سمـا أنـواره فــوق الأحـبـة تظـهـر
بالدهلوي الخاجكـي قطـب الـورى وأبى سعيد شيخنـا عالـي الـذرى
وبقيـة الأبطـال زدنــي تـنـورا نعـم الفحـول وفيضهـم يتفـجـر
بالقطـب إسماعيـل بـاب طريقتـي فهو المقـدم فـي النـوال وسيلتـي
بحـر العلـوم المقتـفـى للسـنـة فهـو الشريـف والدليـل الأنــور
إنـي عبـيـد نعالـكـم ونزيلـكـم في بـاب ساحـة جودكـم ونوالكـم
منـوا علـي بقطـرة مـن فيضكـم صفـر اليديـن عبيدكـم ومقـصـر
يدعـى بأحمـد إبـن عبـد إلهكـم ظمـآن صديـان علـى أبوابـكـم
ياسادتـي سدتـم علـى أقرانـكـم خصـوا العبيـد بمنـحـة وتـكـرم
جـد لـي وإخوانـي وكـل أحبتـي علما ورزقـا واسعـا مـن فيضـه
أيضـا ونـورا رحمـة مـن منـه أنـت الكريـم وبالإحـابـة أجــدر
فالنقشبنـدي طريقتـي هـو بغيتـي تنمـى إلـى الصديـق خيـر الأمـة
فاقت علـى كـل الطرائـق أخوتـي فتمسكـوا وتشـوقـوا وتـذكـروا
حـرك بسلسلـة سمـت برجالهـا بخطـوب دهـر أشرقـت بنبالـهـا
نـادي وقـل ياسادتـي أنتـم لهـا تنجـاب مثـل غمـامـة وتطـيـر
يارب صلـي علـي نبـي الرحمـة طـه البشـيـر خـاتـم لرسـالـة
ولصحـبـه وآلـــه الآئـمــة ما قـام عبـد فـي الصـلاة يكبـر
(تــــمـــــت بـــــعـــــو ن الله)
قصيدة اسلك طريق خيار القوم للعارف بالله تعالى مولانا الشريف اسماعيل بنة تقاديم النقشبدي
اسلك طريق خيار القوم قاطبة***بالنقشبندي جلت ريبا وبهتانا
نور النبوة من صديقنا أتصلت***عقد الجمان علا درا ومرجانا
رد المعاند للحق الذي شهدت***به الأدلة ممن باء خسرانا
ناهيك طيفورنا البسطامي أنى له***شأن عظيم على الأقوام عرفانا
جند إقتدار بالأنوار غالبة *** فردا غدا بجلال الله هيمانا
إدريس أومى لنا أيد لنا شرفا***عيسى الولاية بالأسلام حيانا
سر النبوة من الياسنا بدأت***خضر الرسالة بالزوراء أكلانا
نابوا مقامتهم قوم على قدم***نالوا الشهادة من رب علا شأنا
فواحد منهموا قطب الوجود يرى***قبل الإمامين يسراه ويمنانا
أركان بيت عماد الدين أربعة*** جل المصور بالأطوار أبدانا
دارت رحانا على شخص له نفس***تجري الدهور به وقتا وأزمانا
للنسبتين ربا التشبيه من طرب***جرع التنزه رد الفكر خمصانا
أبدالنا سبعة فوق الدراري علوا***منهم أقاليمنا بالفيض ريانا
اهل الأصالة والنواب أجمعهم***أسرار خناسهم علما وأيقانا
منا نقيب كعد البرج يرقبها***حفظا وسرا وتأثيرا بأسمانا
منا نجيب على الكرسي دولته***وهم ثماني كما الأفلاك حسبانا
منا الحواري مدى الأزمان منفردا***بجمعهم حجة والسيف أسطانا
وأربعون لدى الشهر الأصب بدا***نور عظيم على الأجساد قد بانا
نحن الليوث على الأشبال في أجم***نحن السيوف على الأعداء والزانا
فلا يغرنك بتار الأسنة إذ***عضب العزيمة في ليل الدجى زانا
إن قلت إني وحيد ليس لي عدد***كلا وحق الذي سواك إنسانا
جمعية أورثت جندا لنا مددا***عرمرم من جيوش الله فرسانا
أذلة بعضهم بعضا على سنن***أعزة لزوال الرجس أخوانا
بسيف ذى البطش من جند إلي بدا***ضرب الرقاب ردين النصر طعانا
وسر قهر من القهار ألبسني***خليعة هابها جن وإنسانا
بحضرة العز تاج مذ خضعت لها***ذلت رقاب لها خوفا وإذعانا
قلدت سيفا من الجبار يعضدني***عزما قويا بدا سرا واعلانا
وفي سجنجل طلعات العظيم بدت***خلعات أعاظمنا نورا وبرهانا
لايرهبنك جبار بسطوته***إن الجليل يرد الكيد شيطانا
نور المعز به إعزاز تابعنا***سر المذل كسى من حاد خزلانا
بئس الملوك فلا نعبأ بهم أبدا***بقادر قاهر عينا وأكوانا
سيف إنتقامي ضراب بمنتقم***فلج حمانا يزول الخوف والرانا
ياقابض النفس أقبض كل نائبة***عن المريد صدوق الوعد إيمانا
به قبضت عنيدا حائدا سفها***ريب المنون على روح وأبدانا
إياك والريب في جند الإله فهم***رموزهم عن لئيم الطبع كتمانا
ستون بابا من التصريف نيفها***أعلو بها الكوكب الدري كيوانا
حدثت شكرا بما أولاه من نعم***فيوضها عمت الكونين احسانا
وكيف لا وكتاب الله مشربنا***بذكر ليلى سحيرا صرت نشوانا
سحب الحروف من الأسرار هاطلة***بأرض جسمي عذيب الطل هتانا
وفيض دمع كوبل الودق منسجم***على اللطائف جمعا ثم وحدانا
رنمت دوما بتذكار الأحبة ما***غنت وريقا على الأغصان والبانا
نبت الخزامى حياه خمر نشأتنا***كأس الغرام لأهل الدير أسقانا
نحن السكارى فلا عار على أحد****خلع العذار بنار الوجد حيرانا
هاموا بصب مع الأنفاس مذ رحلوا***نحو الأبيرق فرسانا وركبانا
نهلى مدام به أقداحنا علل***ترمي شواظا بكاسات ونيرانا
نحن أولوا القبض والبسط الذين لنا***شم الجبال رياضا حسنها زانا
نحن الذين لدا البيداء سكرتنا***رغبا ورهبا من الأشواق وجدانا
نحن الذين بذات الرند مرتعنا***غدية السبت روض الأنس غزلانا
إسمي من الصدق في وعد إلى جلد***تجلدا قد كساني العز ألوانا
جدي رسول على الكونين عم هدى***برا وبحرا وعربانا وسودانا
صلى وسلم عليه ربي ماطلعت***نجم وما أم ساع نحو فيرانا
وآله الأنجم الزهر الذين غزوا***لله في دينه مالا وولدانا