نسمات هواك لها أرج
نسمات هواك لها أرج
تحيا وتعيش بها المهج
وبنشر حديثك يطوى الغم
عن الارواح ويندرج
وببهجة وجه جلال جمال
كمال صفاتك يبتهج
ما الناس سوى قوم عرفوك
وغيرهم همج همج
قوم فعلوا خيرا فعلوا
وعلى درج العليا درجوا
شربوا بكؤؤس تفكرهم
من صرف هواك وما مزجوا
دخلوا فقراء الى الدنيا
وكما دخلوا منها خرجوا
يا مدعيا لطريقهم
قوم فطريقك منعرج
تهوى ليلى وتنام الليل
وحقك ذا طلب سمج
الحزب المبارك .......السيف القاطع .....للغوث أبي العلمين سيدي احمد الرفاعي -
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . ملك يوم الدين . إياك نعبد وإياك نستعين . اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين . آمين
الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور . ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ........... فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين . .....ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين . وكذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ....... فوقاه الله سيئات ما مكروا . ...ماهم ببالغيه . فقد أستمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ...... وسنقول له من أمرنا يسرا . أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال............. وقدمنا إلى ماعملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا . وذلك جزاء الظالمين . ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننجي المؤمنين ........ له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله . ........وإنا له لحافظون ..إنه لذو حظ عظيم . ........وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب . أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على آصال السوء إلينا بحال من الأحوال..... فصب عليهم ربك سوط عذاب . وتقطعت بهم الأسباب . جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب . وجعلنا له نورا يمشي به في الناس . فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم ......... قالوا تا لله لقد آثرك الله علينا . إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم .........والله يؤتي ملكه من يشاء . شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم . وآتاه الله الملك . ورفعناه مكانا عليا وقربناه نجيا ........ وكان عند ربه مرضيا وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا . أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال .......... وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم ........... هم العدو فأحذرهم .......قاتلهم الله كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله . وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤا بغضب من الله . سينالهم غضب من ربهم وذله في الحياة والدنيا ......... وإذا اراد الله بقوم سوءا فلا مرد له ، خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ،.......... لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله .... فلا تبتئس بما كانوا يعملون . فلا تك في ضيق مما يمكرون فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون . إنا كفيناك المستهزئين . فسلام لك من أصحاب اليمين ......... لا تخف نجوت من القوم الظالمين لا تخاف دركا ولا تخشى ....... إني لا يخاف لدى المرسلين . لا تخف ولا تحزن . لا تخافا أنني معكما أسمع وأرى . لا تخف إنك أنت الأعلى........ . فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنة ولي حميم . وإذا أخرج يده لم يكد يراها . وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة.......... . ليذوق وبال أمره . ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله وخشعت الأصوات للرحمن ........... فلن يضروك شيئا . انا سنلقى عليك قولا ثقيلا . فاصبر لحكم ربك . فاصبر صبرا جميلا . ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا .......... فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا . أليس الله بكاف عبده .......... ومن أصدق من الله قيلا . وينصرك الله نصرا عزيزا
. أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الاحوال ......... . ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا . والله أشد بأسا وأشد تنكيلا ........ وذلك جزاء الظالمين أنك اليوم لدينا مكين أمين . ورفعنا لك ذكرك . وألقيت عليك محبة مني ......... اني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي . إني جاعلك للناس إماما ........ إنا فتحنا لك فتحا مبينا . أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الاحوال .............ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ......... ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون . صم بكم عمي فهم لا يرجعون . كبتوا كما كبت الذي من قبلهم ........ فأغشيناهم فهم لا يبصرون .......انا جعلنا في اعناقهم أغلالا فهي إلى الاذقان فهم مقمحون ....... ولقد أتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم . .......أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون ....... ومن أظلم ممن ذكر بآبات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون . إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا . وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا . وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا . أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة . عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم . فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم . دمر الله عليهم . ثم عموا وصموا كثيرا منهم والله أركسهم بما كسبوا . وذلك جزاء الظالمين .............. ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه . ...........فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من
وقفت على باب الحسين أنادى **أنا جائع عار أيا سيدى صاد
أجداه واجه بالجمال متيما **فمن نور جدك سيدى قدس الوادى
أجداه فرع يرتجى العطف والرضا**من الفرد نور حقيقتى وفؤادى
وأنت الحسين المرتجى سبط أحمد **أنلنى أيا جداه خير أياد
وقفت على باب الحسين وبغيتى **شهود جمال الوجه بعد رشادى
أيا بن البتول المرتجى لجميعنا **ويا سبط خير الرسل من هو هاد
ألا نظرة للمسلمين جميعهم **فكل قلوب المسلمين تنادى
وأنت الوسيلة يا حسين لجمعنا **فنظرا لنا بعواطف ووداد
وأنت الشفيع المرتجى لمحمد **ننال بك الحسنى من الأسعاد
على باب مولانا الحسين وقوفنا **ليأذن بالإقبال والأمداد
طرز الغرام على اهليه غير خفي في حضرة الغيب معدود من التحف
سار الغرام بقلبي واستقر به يا طول وجدي ويا آهى ويا لهفي
وليس لي في غد ما استعين به اذا سئلت عن التفريط والسرف
سوى ولوهي بطه المصطفى ابدا وصدق حبي لذخري ساكن النجف
علي المرتضى الليث الهصور فتى آل النبي المفدى روح كل صفي
عمود مجدي الوصي الاروع الاسد ال عالي الجناب امام السادة السلف
اجرى من العلم للقوم الاعاظم من اهل القلوب الالى بحرا بلا طرف
وفي عهد بقلبي ذكره ابدا يجرى وفي طي روحي والضمير وفي
يطيب لي مدحه من منشديه اذا حدوا به وتساوي سكرتي شغفي
بالله يا روح ان طرت العشاء الى بر العراق باعتاب الوصي قفي
وقبلي الارض عني مثلما فعلت في حالة البعد روح الغوث ذي الشرف
عساك تأتي بامراط القبول اذا آن انصرافك حساً حين تنصرفي
الحمد الله ماكر الزمان وما مر الجديدان من جدواه تغترفي
دعاء للجيلاني
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد - وعلى آله وصحبه وسلم -
آللهم إني أسألك بحق باء إسمك إلمعنية إلموصولة إلى أعظم مقصود - زبالنقطة إلدالة على معنى إلأسرار إلسرمدانية - والذات إلقديمة - إلفدانية - وبجذبتها لأحبابها وتصريفها إلجزئية وإلكلية وبسينها بديعة إلتصريف - سر ربوبيتة إلمنزهة عن إلمكانية والزمانية إلمنفردة بتفريج إلكروب والخطوب الدنوية والأخروية - وبميمها محي ومميت بها سائر إلبرية فليس لها قبلية ولا بعدية تنزهت عن إلكيفية وبتصاريفها ومعانيها إلمحمدية - وبألف إلوصل إلذي أقمت به إلكائنات فهو حرف مبني متصرف على سائر إلحروف إلنارية والترابية والهوائية زالمائية مضمر تعريفه كالشمس إلبهية نفذ تصريفاك في كل معدوم فأوجدته - وفي كل موجود فأقهرته - وبحق صفاتك إلقهرية أقهر أعدائنا وأعدائك - وبلام الله إلمنزهة عن إلشريك زالضد فهي إلمعبودة - وبحق إلقائمة على كل نفس بما كسبت إلعالمة بما في إلسرائر والضمائر هبنا هبة من هباتها وأفتح لنا بعلمها وحققنا بسر سرائرها ألنافذة وصرفنا في سرها كما تحب وترضى - وبهاء هويتها إلقائمة بذاتها إلمستحقة ولجميع إلمحامد فسمت به في عزة توحيدها وأنزلت إلكتب إلقديمة شاهدة بتوحيدها وشهد وصدق أهل سعادتها وأستغرقت بسر سرائرها أهل مشاهدتها - وبسر إلرحمن معطي جلائل إلنعم وراحم إلشيخ إلهرم والطفل إلصغير والجنين رحمن إلدنيا والآخرة معطف إلقلوب فزيادة بنائه دلت على شرفه وإنفراده - وبسر إلرحيم ورقة إلرحمة معطي جلائل إلنعم ودقائقها - مشرق إلقلوب بعضها على بعض - جاذبهابتعطيف روحانية - إسمك الرحيم فهما إسمان جليلان كريمان عظيمان فيهما شفاء وبركة لكل مؤمن يسأل في إلقليل والكثير من مصالح إلدنيا ودار إلتحويل - وبسرها في إلقدم - وبحق خروج إلأربعة إلأنهار من حروفها إلأربعة - وبهيبتها وبقوة سلطانها على إلعالم إلعلوي والسفلي - وبهاء منزلتها ولوحتها وقلمها والعرش والكرسي - وبأمينها جبريل عليه إلسلام - وبأمينها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلمبعوث للكل إحفظني من أمامي وخلفي ويميني وشمالي وفوقي وتحتي ووالدي وأولادي وأهلي وصحبي وبسر أنبياءئك إلناطقين بها - وبسر ميكائيل وإسرافيل وعزرائيل عليهم إلسلام وكل ملك في السموات والأرض - وبحق أهل توحيدك من آدم عليه إلسلام إلى يوم إلمحشران تعطني رزقاً أستعين به وسروراً دائماً إلى إلأبد - وعلماً نافعاً يوصلني إليك ولا تكلني بسرها إلى أحد - وأجعل لي من كل إلهموم مخرجاً وصرفني كيف شئت ولا تكلني إلى والد ولا ولداً وخذ بيدي إليك حاجتي وعجل لي بها - بطد زهج واح يا حي ياه يا هو يا خالق يا باريء أنت هو بدوح نقسم عليك بسيدنا محمد صل الله عليه وسلم إلممدوح إلمؤيد بالنصر والفتوح أن تسخر لي إلخلق على إختلاف أجناسهم وألوانهم وتدفع عني ما يريدون بي من مكرهم وخداعهم - وبحق طهور بدعق محببة صوره محببه سقفا طيس سقاطيم أحون قاف أدم حم هاء أمين - أقسم اللهم عليك بحق هذه إلأسماء إلعظام وملوكها عبيدك إلكرام أن تلطف بي وتحفظني من طوارق إلليل والنهار ومن إلمردة والمتكبرين والظلمة والجبارين - وبحق كهيعص وطه وطس ويس وحمعسق وق ون وبتصريفهم أقهر لي خلقك أجمعين وسخر لي كل أحد بحق بسم الله الرحمن الرحيم ونور بصائرنا يامن نور بصائر العارفين - وبحق هذه إلدعوة وما فيها من إسمك إلعظيم وأشهر ذكري في خير يا من يجيب دعوة إلمضطرين وإغفر اللهم لي ولوالدي ولسائر إلمسلمين أجمعين أللهم صل على محمد صلاة تحل بها عقدتي وتفرج بها كربتي وتنفذ بها وحلتي وعلى آله وصحبه وسلم عدد تقاليب إلأيام والسنين - والحمدلله رب العالمين -- أربع مرات تقال للفرج وللنصر بأذن الله تعالى
للجيلاني
جند العزيز رجال الله هم سندي=وكيف لا ورجال ورجال الله أخياروا
بهم أصول على الأعداء حين بغوا=بقطبهم واحد غيثا وأمطار
وبا الأمامين أما بغيتي وتد=بهم نصرت على الأعداء اذ جاروا
أخيارهم سبعة ساحوا البلاد بهم=درت فيوض من الرزاق أنهار
وعشرة من رجال بالعراق صفى=بهم شرابي كأن الليل خمار
وأربعون بديلا قد ملكت بهم=كل المقاصد ماحلوا وما ساروا
سبعون من نجبا نجبي لهم ظعنت=بذكرهم قد حدا بالليل سمار
ثلاث من مائة في الغرب من نقبا=كل لهم والسيف بتار
أياك والريب في جند الآله ترى=سرآ عظيما وهم لله أنصار
أسبابه فيهم تأثيره نهل=مسبب الخلق والأسباب أثار
يارب صلى وسلم للحبيب وما=هب الصبا وصبا غصن وأمطار
لله درّ رجال واصلوا السهرا = واستعذبوا الوجد والتبريح والفكرا
فهم نجوم الهدى والليل يعرفهم = إذا نظرتهم هم سادة بررا
كل غدا قلبه بالله مشتغلاً = عمّن سواه واللذات قد هجرا
يمشي ويصبح في وجد وفي قلق = مما جناه من العصيان منذعرا
يقول يا سيدّي قد جئتُ معترفاً = بالذنب فاغفره لي يا خير من غفرا
... حملتُ ذنباً عظيماً لا أطيق له = ولم أطع سيدي في كل ما أمرا
عصيته وهو يرخي ستره كرماً = يا طالما قد عفا عني وقد سترا
يا طالما كان لي في كل نائبة = إذا استغثتُ به كربة نصرا
وإنني تائب مما جنيتُ وقد = وافيتُ بابك يا مولاي معتذرا
لعلّ تقبل عذري ثم تجبرني = يوم الحساب إذا قدمتُ منكسرا
وقد أتيتُ بذل راجياً كرماً = إليك يا سيّد السادات مفتقرا
ها قد تشفعتُ بالهادي النبي ومن = فاق النبييّن والأملاك والوزرا
تالله لو لم يكن في الأرض ما نبتت = زرعاً ولا أنزل الباري لها مطراً
متى أسير إلى ذاك الجناب متى = أحظى برؤيته أقضي بها وطرا
صلّى عليه إله العرش ما ركضت = نوق وما زمزم الحادي لها وسرا
تعلم بكايا ونوح يا حمام***وخذ من شجونى دروس الغرام---
وداوى الهوى والشجون التى ***سرت نحو طه عليه السلام---
فؤادى لنحو المدينة هام***وقلبى تولع بخير الانام---
لقد ذاد شوقى له وانضنى***فؤادى وجسمى براه السقام---
احبة قلبى كوانى الجوى***بنار لها فى فؤادى ضرام---
... ولم اطق الصبر فى بعدكم***ودمعى من النوح ذاد انسجام---
اذا مر بى سادتى طيفكم***سكرت اشتياقا بغير المدام---
وحلت بقلبى جنود الهوى***وطاب لها فيه حسن المقام---
فلا تهجروا وانظروا صبوتى***ايحرم مضنى بكم مستهام---
فمنّوا وجودوا بصفو اللقا***فترك جريح هواكم حـــــــرام---
اما آن للحب ان يلتفت***لصب رمته سهام الغرام---
بأىّ دليل يجازى فتى***على حفظ ود الهوى قد اقام--
فان كان ذنب جرى سيدى***من العبد فالصفح شأن الكرام--
رانى عذولى عدمت القوى***سريعا اتانى وطال الملام---
فقلت له خلنى وانصرف***فعشقى لاحمد خير الانام---
ضيا نور اشراق شمس الوجود***وسعد السعود ومسك الختام--
فيا مصطفى ذاد شوقى اليك***فجد بالوفا يا ظريف القوام---
فأنت الحبيب وأنت الطبيب***وأنت الشفيع لنا فى الزحام--
عليك من الله رب الورى***صلاة تحلّت بألفى سلام—
قلبى يحن الى مدينة طـــــــــــه........فمتى ازور المصطفى واراها---
قسما بشمس جبينها وضحاها........وبليل غرتها اذا يغشاهـــــــــا---
ان النفوس لغيرها لا تشتهـــــى......كلا ولا تهوى القلوب سواهـــا---
لما رنت نحو السماء بطرفهــــــا.......ورات تقلب وجه من يهواهـــــا----
قالت لعاشقها بعذب حديثهـــــا.......لنولينك قبلة ترضاهــــــــــــــــا----
سيروا الى ارض الحبيب محمـد.......ردوا السلام على المشفع طه---
وارى اثيلات النقى والمنحنـــــى.......والنفس تبلغ بالحبيب مناها ---
يا رب بلغنا زيارة احمـــــــــــــــد.......وارى الديار واحتمى بحماهــا --