الفرق بين العرب والغرب هو فقط بالنقطة ؟
فهم غرب ، ونحن عرب.. أرأيتم ؟
فقط بالنقطة .
وهم شعب يختار ، ونحن شعب يحتار ، نفس النقطة مجدداً !!
وهم تحالفوا ، والعرب تخالفوا عادت النقطة مرة أخرى .
هم وصلوا لمستوى الحصانة ، والعرب مازالوا في مستوى الحضانة وما زال العرب يعاني من النقطة
هم تعلموا بالأقلام
ونحن تعلمنا بالأفلام
وعادت النقطه مجددا ..
حكمة اعجبتني ....
هناك من يجرحك باخلاقه وهناك من يحرجك باخلاقه الفرق النقطة والمعنى كبير
لا " تطرق قلوب الآخرين ما دمت لا تستطيع البقاء بها
" لا " تقترب من أعماقهم ما دمت تعلم في قراره نفسك أنك سترحل
" لا " تُمسك بِأيديهم حين يخذلهم الجميع ثم تختصر كل الخذلان بِطريقة مضاعفة وَترحل
" لا " تنطق لهم أنك أحببتهم دون أن تشعر بذلك فعلاً
" لا " تجعل أحداً يعتادك أكثر من اللازم
" لا " تلقي وعوداً بالأبديّه ما دامت حياتك كلها مؤقته
توقف عن العبث ، لأن الألم الذي سَتخلقه في قلوب الآخرين هو ما سيعود إليك يوما ما
وَالأكثر أهميه من هذا كله هو أن تغلق قلبك
وتتوقف عن تصديق الكلمات ما لم تشعر بِصدقها في الأفعال !
لم يعد هنالك وجود للحقيقة والإتزان ؛
المشاعر مؤقته وَالكلمات مكرره والقليل يستحق
سبحان من غرست يداه جنة الفردوس عند تكامل البنيان
ويداه أيضا أتقنت لبنائها فتبارك الرحمن أعظم بان
لما قضى رب العباد العرش قا * ل تكلمي فتكلمت ببيان
قد أفلح العبد الذي هو مؤمن * ماذا ادخرت له من الاحسان
فيها الذي والله لا عين رأت * كلا ولا سمعت به الأذنان
كلا ولا قلب به خطر المثا * ل له تعالى الله ذو السلطان
هي جنة طابت وطاب نعيمها * فنعيمها باق وليس بفان
دار السلام وجنة المأوى ومنزل عسكر الايمان والقرآن
أمشاطهم ذهب ورشحهم فمسك خالص ياذلة الحرمان *
هذا وسنهم ثلاث مع ثلا * ثين التي هي قوة الشبان
وبناؤها اللبنات من ذهب وأخـ ـرى فضة نوعان مختلفان *
وقصورها من لؤلؤ وزبرجد أو فضة أو خالص العقيان *
وكذاك من در وياقوت به * نظم البناء بغاية الاتقان
والطين مسك خالص أو زعفرا * ن جابذا أثران مقبولان
حصباؤها در وياقوت كذا ك لآليء نثرت كنثر جمان
وترابها من زعفران أو من المسك الذي ما استل من غزلان
أنهارها في غير أخدود جرت * سبحان ممسكها عن الفيضان
من تحتهم تجري كما شاؤوا مفجرة وما للنهر من نقصان
عسل مصفى ثم خمـــــــر ثم أنهار من الالبان
سبحان ذي الجبروت والملكوت وال * إجلال والاكرام والسبحان
والله أكبر عالم الاسرار والاعلان واللحظات بالاجفان *
والحمد لله السميع لسائر الأصوات من سر ومن اعلان *
وهو الموحد والمسبح والممجد والحميد ومنزل القرآن *
والأمر من قبل ومن بعد له * سبحانك اللهم ذا السلطان
فهؤلاء السبعة ملوك على الأسرة في الجنة ، ومن صدق الله صدقه الله
وهم الملوك على الأسرة فوق ها * تيك الرؤوس مرصع التيجان
ولباسهم من سندس خضور ومن * إستبرق نوعان معروفان
هذا وتصريف المآكل كل منهم * عرق يفيص لهم من الابدان
كروائح المسك الذي ما فيه خلـ * ط غيره من سائر الألوان
فتعود هاتيك البطون ضوامرا * تبغي الطعام على مدى الازمان
لا غائط فيها ولا بول ولا * مخط ولا بصق من الانسان
ويرونه سبحانه من فوقهم * رؤيا العيان كما يرى القمران
أو ما سمعت منادي الايمان يخبر عن منادي جنة الحيوان
يا أهلها لكم لدى الرحمن وعد وهو منجزه لكم بضمان
قالوا أما بيضت أوجهنا كذا * أعمالنا ثقلت ففي الميزان
وكذاك قد أدخلتنا الجنات حين أجرتنا من مدخل النيران
فيقول عندي موعد قد أن أن * أعطيكموه برحمتي وحناني
فيرونه من بعد كشف حجابه * جهرا روى ذا مسلم ببيان
والله لولا رؤية الرحمن في الـــجنات ما طابت لذي العرفان
والله ما في هذه الدنيا ألـــــــذ من اشتياق العبد الرحمن
فلو أبصرت عيناك موقفهم بها وقد بسطوا تلك الأكــــف ليرحموا
فـــــلا تـــــــــرى إلا خــــاشعاً متذللاً وآخــــــــــــــــر يبكــــي ذنبه يترنم
تراهم على المحراب تجري دموعهم بكياً وهم فيها أسرّ وأنعـــــــــــــم
ينــــــــــــــادونه يا رب يا رب إننا عبيدك لا نبــــــغي سواك وتعلم
وهـــــــــــانحن نرجو منك ما أنت أهله فأنت الــذي تعطي الجزيل وتنعم
فمــــــــــــــا منكم بد ولا عنكم غنى ومـــــــــا لنا من صبر فنسلو عنكم
ومــــن شاء فليغضب سواكم فلا إذا إذا كنتم عن عبدكم قد رضيتم
فلله ذاك المشهد الأكرم الذي كموقف يوم العرض بل ذاك أعظم
ويدنــــــــوا به الجبــــــــار جل جلاله يباهي بهم أملاكه فهـــــــــــــــو أكرم
يقــــــــول عبادي قد أتوني محبة وإني بهم برٌ أجـــــــــــــود وأكرم
فـــأشهدكم أني غفرت ذنوبهم وأعطيتهــــــــــــم ما أملوه وأَنعَم
فــحي على جنات عدن فإنهـا منازلنا الأولى وفيها المخـيم
ولــكننا سبي العدو فهل تـرى نعود إلى أوطاننـا ونسلـم
وحي على السوق الذي فيه يلتقي المحـ ـبون ذاك السوق للقوم يعلم
وحي على روضاتها وخيامها وحي على عيش بها ليس يسأم
وحي على يوم المزيد الذي به زيارة رب العرش فاليوم موسـم
فلله برد العيش بين خيامهـا وروضاتها والثغر في الروض يبسم
ولله واديها الذي هو موعد المز يـد لوفـد الحب لو كنت منهـم
بذيالك الوادي يهيم صبابـةً محب يرى أن الصبـابة مغنـم
ولله أفراح المحبيـن عنـدمـا يخاطبـهم من فـوقهم ويـسلم
وللـه أبـصارٌ ترى الله جهرة فلا الضيم يغشـاها ولا هي تسـأم
فيا ساهياً في غفلة الجهل والهوى صريع الأماني عن قريب سيندم
أفق قد دنى الوقت الذي ليس بعده سوى جنة أو حر نار تضرم
وهيئ جواباً عندما تسمع الندا من الله يوم العرض ماذا أجبتموا ؟
به رسلي لما أتوكم فمن يكن أجاب سواهم سوف يخزى ويندم
وخذ من تقى الرحمن أعظم جنة ليوم به تبدوا عياناً جهنم
وينصب ذاك الجسر من فوق متنها فهاوٍ ومخدوشٌ وناج مسلّم
وتشهد أعضاء المسيء بما جنى كذاك على فيه المهيمن يختم
فيا ليت شعري كيف حالك عندما تطاير كتب العالمين وتقسم
أتأخذ باليمنى كتابك أم تكن بالأخرى وراء الظهر منك تسلم
وتقرأ فيه كل ما قد عملته فيشرق منك الوجه أو هو يظلم
فبادر إذا ما دام في العمر فسحة وعدلك مقبول وصرفك قيم
فهن المنايا أي واد نزلنه عليها القدوم أو عليك ستقدم
اللهم اجعلنا من المتقين الأبرار ، وأسكنا معهم في دار القرار ، ولا تجعلنا من المخالفين الفجار ، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار ، يا من لم يزل ينعم ويجود ، برحمتك …
جَمَالِيّات : ...!
ـ أَجْمَلُ مَا فِي الْمَرْأَة : الْحَنَان
ـ أَجْمَلُ مَا فِي الطِّفْل : الْبَرَاءَة
ـ أَجْمَلُ مَا فِي اللَّيْل : الْهُدُوء
ـ أَقْوَى لُغَاتِ الْعَالَم : الصَّمْت
ـ أَبْلَغُ لُغَاتِ الْعَالَم : الدَّمْع
ـ الإِفْرَاطُ فِي اللِّين : ضَعْف
ـ الإِفْرَاطُ فِي الضَّحِك : خِفَّه
ـ الإِفْرَاطُ فِي الرَّاحَة : خُمُول
ـ الإِفْرَاطُ فِي الْمَال : تَبْذِير
ـ الإِفْرَاطُ فِي الْحَذَر : وَسْوَاس
ـ أَكْرَمُ النَّسَب : حُسْن الأَدَب
ـ أَصْعَبُ كَلِمَة : هِيَ الْكَمَال
ـ أَحْلَى كَلِمَة : هِيَ « الله »
ـ آخِرُ كَلِمَة : الْمَوت
ـ أَفْضَلُ الاِنْتِقَام : الْعَفْو
ـ أَقْصَى النَّار : هِيَ الشَّوْق
ـ أَعْظَمُ كَنْز : الْفَضِيلَة
ـ أَقْوَى عَذَاب : عَذَابُ الضَّمِير
ـ أَحْلَى حُبّ : حُبُّ الْخَيْر
ـ أَصْدَقُ حُبّ : حَبُّ الأُمّ
ـ خُذْ مِنَ الْيَوْمِ عِبْرَة
ـ خُذْ مِنَ الأَمْسِ خِبْرَةعَنْ مُعاذٍ رضى الله عنه
قال : قُلتُ : يا رَسولَ الله أَخبِرني بِعَمَلٍ يُدخِلُني الجَنَّةَ ويُباعِدُني مِنَ النَّارِ ،
قال : (( لقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظيمٍ وإنَّهُ لَيَسيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ الله عليه : تَعْبُدُ الله لا تُشْرِكُ بهِ شيئاً ، وتُقيمُ الصَّلاةَ ، وتُؤتِي الزَّكاةَ ، وتَصُومُ رَمضَانَ ، وتَحُجُّ البَيتَ )) . ثمَّ
قالَ : (( ألا أَدُلُّكَ على أبوابِ الخير ؟ الصَّومُ جُنَّةٌ ، والصَّدقَةُ تُطْفِئُ الخَطيئَةَ كَما يُطفئُ الماءُ النارَ ، وصَلاةُ الرَّجُلِ مِنْ جَوفِ اللَّيلِ ، ثمَّ تلا : " تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ " حتَّى بَلَغَ : " يَعْمَلُوْنَ " ، ثُمَّ
قالَ : (( أَلا أُخْبِرُكُ برَأْسِ الأمْرِ وعَمودِه وذِرْوَة سنامِهِ ؟ ))
قُلتُ : بَلَى يا رَسولَ الله ،
قال : (( رَأسُ الأمْرِ الإسلامُ ، وعَمُودُه الصَّلاةُ ، وذِرْوَةُ سَنامِهِ الجهادُ )) ، ثم
قال : (( ألا أُخبِرُكَ بمَلاكِ ذلك كُلِّهِ ؟ )) ،
قلتُ : بلى يا رسول الله ، فأخذ بلسانه ،
قال : (( كُفَّ عَلَيكَ هذا )) ،
قلتُ : يا نَبيَّ الله ، وإنَّا لمُؤَاخَذُونَ بِما نَتَكَلَّمُ بهِ ؟
فقالَ : (( ثَكِلتْكَ أُمُّكَ ، وهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ في النَّارِ على وُجوهِهِمْ ، أو على مَنَاخِرِهم إلاَّ حَصائِدُ أَلسِنَتِهِم "
رواهُ الترمذيُّ ،
وقال : حَديثٌ حَسنٌ صَحيحٌ
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت ربُّ المستضعفين وانت ربّي إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهَّمني أم إلى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك علىِّ غضبُُ فلا أبالي، ولكنَّ عافَيَتَك أوسعُ لي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخر ه من أن تُنزل بي غضبك أو يَحِلَّ علىَّ سخطُك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك..
سَيِّدِي يَا أَبَا الْبَتُولِ أَغِثْنِي مِنْ ذُنُوبٍ ضَيَّقْنَ مِنِّي الْخِنَاقَا
وَأَجِرْنِي مِنْ ذَا الزَّمَانِ فَإِنِّي مُوثَقٌ أَرْتَجِي تَحُلُّ الْوِثَاقَا
عَزَّ فِيهِ الْفِعْلُ الْجَمِيلُ وَلَمْ يُلْـ ـفَ غَنِيَّاً يُلاَزِمُ الإِنْفَاقَا
لاَ تَدَعْنِي أُسَائِلُ النَّاسَ فَامْنَحْ وَلِعَفْوٍ فَاسْأَلْ لِي الْخَلاَّقَا
أَنْتَ أَصْلُ الْغِنَى وَكُلُّ الْوَرَى تَدْ فَعُ قَطْعاً بِجُودِكَ الإِمْلاَقَا
فَأَنِلْنِي مَا أَنْتَ أَهْلٌ لَهُ فِي حَاجَتِي إِذْ غَداً إِلَيْكَ الإِبَاقَا
أعظم مشهد في التاريخ
نادى الغلام: يا قتيبة "هكذا بلا لقب". فجاء قتيبة وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي "جُمَيْع"، ثم قال القاضي: ما دعواك يا سمرقندي؟ قال: اجتاحنا قتيبة بجيشه، ولم يدعنا إلى الإسلام، ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا. التفت القاضي إلى قتيبة وقال: وما تقول في هذا يا قتيبة؟ قال قتيبة: الحرب خدعة وهذا بلد عظيم، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون، ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية. قال القاضي: يا قتيبة، هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب؟ قال قتيبة: لا، إنما باغتناهم لما ذكرت لك. قال القاضي: أراك قد أقررت، وإذا أقر المُدَّعَى عليه انتهت المحاكمة. يا قتيبة، ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين، واجتناب الغدر، وإقامة العدل. ثم قال: قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء، وأن تُترك الدكاكين والدور، وأنْ لا يبق في سمرقند أحدٌ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك. لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه! فلا شهود ولا أدلة، ولم تدم المحاكمة إلا دقائق معدودة، ولم يشعروا إلاّ والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم. وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو، وأصوات ترتفع، وغبار يعم الجنبات، ورايات تلوح خلال الغبار. فسألوا، فقيل لهم: إنّ الحكم قد نُفِّذَ، وأنّ الجيش قد انسحب. في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه، أو سمعوا به. وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم. ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر، حتى خرجوا أفواجًا وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله. فيا لله ما أعظمها من قصة! وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق! أرأيتم جيشًا يفتح مدينة ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج؟! والله لا نعلم شبهًا لهذا الموقف لأمةٍ من الأمم. بقي أن تعرف أن هذه الحادثة كانت في عهد الخليفة الصالح عمر بن عبد العزيز، حيث أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة، فكتب مع رسولهم للقاضي أنِ احْكُمْ بينهم، فكانت هذه القصة التي تعتبر من الأساطير
ــــــــــــــوْلاك ما كــــــــان ودي
ولا منـــــــــــــــــــــــــــازل ليــلاً
ولا حـدا قُّط حــــــــــــــــــــــــــاد
ولا ســـــــــار الركب ميـــــــــــلاً
يا حــــادي العيس مهــــــــــــــلاً
هل جُــــــــــــــزْت في الحي أم لا
عشـقتهم فَسَــــــــــــــــــــــبوْني
لا تحســب العشــــــــــــــق سهلا
فأيــــــــــــن كُنتُ وجئْـــــــــــتُ
حبــيبُ لي قد تجـــــــــــــــــــــلىَّ
عشــــــــــــــــقته فســـــــــــلبني
فصرت عنده أهــــــــــــــــــــــلا
فلم نســـــــــــمع ولم نبصـــــــر
إلاَّ هـــــــــــــــواك لي ســــــهلا
ظـــــــــــــــــــــــهرت لي بجمالٍ
فشربي زاد وعـــــــــــــــــــــــلاَّ
فأنت روحـــــــــي وجســــــــمي
لا فــــــــــــــرق عَنْــــــــــكَ وإلاَّ
حتى إذا ما تجــــــــــــــــــــــــلىَّ
هــــــــــواك في قلبي حــــــــــــلاَّ
يـــركب ســفــيــنة المساكين.....فيخرقها!!!
يلــقــى غُلاماً وحيـــدا .....فيقتُله!!!
يــأبى أن يُضـيفُــوه.......فيُقِيـــم جدارهـــم !!!
أي خير هذا الذي يختبِـــئ وراء كُل هذه المصائب؟!!!
قليـــل من الصبر........فينكشِف القدر..!
فإذا وراء السفينة لو صلحت...ملِكٌ سيغتصبـها!!
ووراء الغُلام لو عاش ...والدان مؤمنان سيشقيان به !!
ووراء الجدار لو لم يُقام ...كنزٌ لأيتام سيضِيع !!
عجبا لمن يزُورُ الكهف كُل جمعة , ولم يُدرك بعد أنه...
""لو كُشِفــت سُـحُـب الغيب لنا ..مااخترنا إلا ما أختاره الرب لــنا!!
اللهم اجعل هذه الجمعة جـــابرة للقُـلـــوب ,,ســـاترةٌ للعيــــوب ,مــاحيـــة لِلذنـــوب ,مُفرِجــةٌ للكُــروب~~
اللهم كمــا أنــرت الكــون بنـــور شمــســـك ,,أنـــر قُـلُـــوب أحــبــتي بِـضِـيـــاء حُــبِــك~~
اللهم صل على نبينا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
نفس تواقة :
قال رجاء بن حيوة (وزير عمر بن عبدالعزيز) : كنت مع عمر بن عبدالعزيز لما كان والياً على المدينة فأرسلني لأشتري له ثوباً، فاشتريته له بخمسمائة درهم،
... فلما نظر فيه قال : هو جيد لولا أنه رخيص الثمن !
فلما صار خليفة للمسلمين، بعثني لأشتري له ثوباً فاشتريته له بخمسة دراهم ! فلما نظر فيه
قال : هو جيد لولا أنه غالي الثمن !
قال رجاء : فلما سمعت كلامه بكيت.
فقال لي عمر : ما يبكيك يا رجاء ؟
قلت : تذكرت ثوبك قبل سنوات وما قلت عنه فكشف عمر لرجاء بن حيوة سر هذا الموقف.
وقال يا رجاء : إن لي نفساً تواقة، وما حققت شيئاً إلا تاقت لما هو أعلى منه،
تاقت نفسي إلى الزواج من ابنة عمي فاطمة بنت عبدالملك فتزوجتها،
ثم تاقت نفسي إلى الإمارة فوليتها،
وتاقت نفسي إلى الخلافة فنلتها،
والآن يا رجاء تاقت نفسي إلى الجنة فأرجو أن أكون من أهلها .
اللهم انا نسألك الجنة وماقرب اليها من قول أو عمل , ونعوذ بك من النار وماقرب اليها من قول أو عمل.
حياة مزدحمة بلا معنى .. عزلة اجتماعية ...
إنشغال بلا فائدة ...
همجة اطفال ...
تقصير بحق القرابة ... انعدام المواهب..
ندرة القرّاء ...
تقليد أعمى..
إسراف وتبذير وبذخ بالعيش ...
قلة عبادة ...
أهل لا يتحدثون مع أبنائهم ...
أبناء لا يطيقون الحديث مع أهاليهم ...
انفتاح في بلد السلام ... تبرج وقلة حياء ....
انعدام السيطرة الاخلاقية...
أمنيات واهيه ... سفر ،جهاز جديد، شنطة ماركة، قوام مثير .... إباحيات وفجور وتهاون بزناء العين والسمع ...
كل ذلك وأكثر جائتنا من الأجهزة الذكية
جعلتنا نحن البشر أغبياء
عندما يأتي الأب بجهاز لفلذة كبده الذي لم يتجاز الرابعه من عمره هذه هي المصيبه..
عندما تكون فتاة في السادس ابتدائي وتملك جوال ولديها جميع برامج التواصل الاجتماعي فقد أجرمت فيها وقد ضاعت ... فهي على اطلاع على كل ما تتخيله ومالا تتخيله
اذا لم يملك طفلك جهاز فليس محروماً ..
بل أنت قد منحته الحياة الصحيحة ...
أيتها الأم ...
انشغالك عن أطفالك بجهازك سيأتي اليوم الذي تندمين على طفولتهم التي لم تستمتعي بها
لم تستمتعي باللعب معهم أو منحهم حنانك أو علمتيهم كيف يكونون أشخاص مميزين ...
هل طفلك يقرأ كتب ...
هل له موهبه غير ألعاب الفيديو ...
هل أنتي تتحدثين معه كثيرا ...
انعدمت هذه الصفات فينا أمهات هذا الجيل
ماذا سيتذكر أطفالنا منا غير أننا كنّا على الاجهزه ونصرخ فيهم وحياة فوضويه وقطيعة رحم
حياتنا مأساويه بالرغم من النعم العظيمه
لم نستثمر الأجهزه الاستثمار الصحيح بحياتنا بل جعلناها نقمه وجحيم علينا
شبابنا أصبح أقصى طموحهم امتلاك جهاز فاخر وعدد أصحاب افتراضين أكثر..
سبعون بالمئه من أصحابنا بهذه البرامج لا نعرفهم أو لم نراهم ...
تركنا من هم أحق بالصحبه ..
الوالدين والأخوه والجيران ...
وأصدقاء الدراسه ومن علمونا والأقارب
فلنفوووق من غيبوبتنا التي طالت لسنين وتفاقمت عواقبها لتصل الى أبنائنا وأعراضنا
لا أقول ألغوووا أجهزتكم مع أني أتمنى ان هذه الأجهزه كابوس وينتهي ..
ولكن أرجعوا لحياتكم وأبنائكم وأسركم ...
ولا تحرموا أنفسكم هذه النعم العظيمه
حددوا أوقات لها واستثمروا حياتكم فيما ينفعكم ... أرشِدوا أبنائكم وزوروا أحبابكم وألعبوا مع أطفالكم وربوهم التربيه الصالحه .. كي لا تندموا وتذهب حياتكم هباااا
سأل أحدهم حكيما ..
أخبرني ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﻣﺎ ﺍﺛﻘﻞ ﻣﻨﻬﺎ ؟؟
ﻭﺍﻻﺭﺽ ﻭﻣﺎ ﺍﻭﺳﻊ ﻣﻨﻬﺎ؟؟
ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﻣﺎ أغنى ﻣﻨﻪ؟؟
ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻣﺎ أحر ﻣﻨﻬﺎ؟؟
والزمهرير وما أبرد منه ؟؟
ﻭﺍﻟﺤﺠﺮ ﻭﻣﺎ أقسى ﻣﻨﻪ؟؟
ﻭﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ومن أذل ﻣﻨﻪ؟؟
فأجاب ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ،،
الإتهامات ﻋﻠﻰ البريء أثقل ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ،،
ﻭﺍﻟﺤﻖ أوسع ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺽ ،،
ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻊ أغنى ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ،،
ﻭﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﺤﺴﺪ ﺍﺣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ،،
ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ أبرد ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻬﺮﻳﺮ ،،
ﻭﻗﻠﺐ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﺍﺷﺪ ﻗﺴﺎﻭﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﻩ ،،
ﻭﺍﻟﻨﻤﺎﻡ إذا تبين أمره أذل ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ،،
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ستة ﺗﻬﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﻪ ﻳﺎ ولدي ،،
أن ﺗﺬﻛﺮ أن ﻛﻞ شيء ﻗﻀﺎﺀ ﻭﻗﺪﺭ ،،
وأن ﺍﻟﺠﺰﻉ ﻻ ﻳﺮﺩ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ،،
وأن ﻣﺎ أنت ﻓﻴﻪ أخف ﻣﻤﺎ ﻫﻮ أكبر ﻣﻨﻪ ،،
وأن ﻣﺎ بقي ﻟﻚ أكثر ﻣﻤﺎ أخذ ﻣﻨﻚ ،،
وتذكر أن ﻟﻜﻞ شيء ﻗﺪﺭ و حكمة ﻟﻮ رأيتها لحسبت ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﻪ نعمة ،،
واعلم أن ﻛﻞ ﻣﺼﻴﺒﻪ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺛﻮﺍﺏ ﻭﻣﻐﻔﺮﻩ ورفعة شأن أو ﺩﻓﻊ ﺑﻼﺀ أشد ،، ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ وأبقى .......سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
دعاء الفرج
اللهم اجعل لي من كل همِ يَهُمُّني فرجاً ومخرجاً، وارزقني من حيث لا أحتسب، يا سابق الفوت ويا سامع الصوت، ويا كاسِي العظام بعد الموت، صلَّ على محمد وآل محمد، وأجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً إنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب، يا الله يا الله يا رحمن يا رحيم، يا تواب يا ذا الجلال والإكرام، يا غياث المستغيثين، يامجيب دعاء المضطريين وجَّهت وجهِي إليك، وتوكلت مُنِيباً خالصاً عليك، لا أرفع حاجتي إلا إليك، خاشعاً بين يديك، صِلِ اللهّم حِبالي بحبالك وألحقني بالصالحين، وأيدني بجلالك، واجعلني من عبادك المتقين، لاتَصرِفْ وجهي بحقك إلا إلى جَنَابك، ولاتجذب قلبي إلا إلى بابك، قَرَّبْني من أحبابك وأهل وَلائك، واحفظني من صحبة ذوي الردّ من أعدائك، حققني بالمعرفة المحمدية، وحلّني بالصفات المصطفوية، وأطلق لساني بشكرك، واستعمِلْ ناطقتي وقلبي بذكرك.
يا مُسَهَّل الصعب الشديد، ويامُلَيَّن قسوةِ الحديد، ويا مُنْجِز الأمْرَيْن الوعدِ والوعيد، ويا من هو كل يوم هو في شأنٍ وأمرٍ جديد، أخرِجْني من حلق الكرب والضِيق، إلى وسع الفرَج وأبلج الطريق بك ادفع ما اطيق وما لا اطيق ولاحول ولاقوة الابك
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، بِسْمِ الله الَّذِي لا أَرجو إِلّا فَضْلَهُ، وَلا أَخْشى إِلّا عَدْلَهُ، وَلا أَعْتَمِدُ إِلّا قَوْلَهُ، وَلا أُمْسِكُ إِلّا بِحَبْلِهِ. بِكَ أَسْتَجِيرُ يا ذا العَفْوِ وَالرِّضْوانِ مِنَ الظُّلْمِ وَالعُدْوانِ، وَمِنْ غِيَرِ الزَّمانِ، وَتَوَاتُرُ الأَحْزانِ، وَطوارِقِ الحَدَثانِ، وَمِنَ اِنْقضاء المُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَالعُدَّةِ. وَإِيّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِما فِيهِ الصَّلاحُ وَالإِصْلاحُ، وَبِكَ أَسْتَعِينُ فِيما يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجاحُ وَالإِنْجاحُ، وَإِيّاكَ أَرْغَبُ فِي لِباسِ العافِيَةِ وَتَمامِها وَشُمُولِ السَّلامَةِ وَدَوَامِها، وأَعُوذُ بِكَ يا رَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ، وَأَحْتَرِزُ بِسُلْطانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلاطِينِ. فَتَقَبَّلْ ما كانَ مِنْ صَلاتِي وَصَوْمِي، وَاجْعَلْ غَدِي وَما بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ ساعَتِي وَيَوْمِي، وَأَعِزَّنِي فِي عَشِيرَتِي وَقَوْمِي، وَاحْفَظْنِي فِي يَقْظَتِي وَنَوْمِي، فَأَنْتَ الله خَيْرٌ حافِظاً وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ. اللّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيكَ فِي يَوْمِي هذا وَما بَعْدَهُ مِنَ الآحادِ مِنَ الشِّرْكِ وَالإِلْحادِ، وَأُخْلِصُ لَكَ دُعائِي تَعَرُّضاً لِلإِجابَةِ، وَأُقِيمُ عَلى طاعَتِكَ رَجاءً لِلإِثابَةِ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِكَ الدَّاعِي إِلى حَقِّكَ، وَأَعِزَّنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لا يُضامُ، وَاحْفَظْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لا تَنامُ، وَاخْتِمْ بِالاِنْقِطاعِ إِلَيْكَ أَمْرِي وَبِالمَغْفِرَةِ عُمْرِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ..
ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺋﻊ ﺍﻟﻌﺒﺮ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﺤﻔﻴﺪﻩ “ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻮﻑ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﻋﻦ
ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .”
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻔﻴﺪ ” ﺃﺳﻤﻌﻚ ﻳﺎ ﺟﺪﻱ ”.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ : “ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﺗﺪﻭﺭ
ﻣﻌﺮﻛﺔ ، ﻫﻲ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﻤﻌﺮﻛﺔ
ﺑﻴﻦ ﺫﺋﺒﻴﻦ.. ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﻳﻤﺜﻞ : ﺍﻟﺸﺮ،
ﺍﻟﺤﺴﺪ، ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ، ﺍﻻﻧﺎﻧﻴﺔ، ﺍﻟﻜﺬﺏ ”...
ﻫﺰ ﺍﻟﺤﻔﻴﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ “ ﻭﺍﻷﺧﺮ؟ ”
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ “ﺍﻷﺧﺮ ﻳﻤﺜﻞ : ﺍﻟﺨﻴﺮ ,
ﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﺍﻟﺤﺐ ،ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ، ﻭﺍﻻﺧﻼﺹ ”....
ﺗﺎﺛﺮ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﻓﻬﻤﻬﺎ ﺭﻏﻢ
ﺻﻌﻮﺑﺘﻬﺎ ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺳﺄﻝ ﺟﺪﻩ: “ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻱ ﺫﺋﺐ ﻳﻨﺘﺼﺮ؟؟؟”
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻗﺎﻝ : ” ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺬﺋﺐ،ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺖ ﺗﻄﻌﻤﻪ ﻭﺗﻐﺬﻳﻪ .”
ﺇﺫﺍ ﻏﺬﻳﺖ ﺍﻟﺸﺮ ﻏﻠﺐ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﺍﺫﺍ ﻏﺬﻳﺖ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻏﻠﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻓﺎﻟﺬﻱ ﺗﺰﺭﻋﺔ ﺗﺤﺼﺪﻩ....
مهما حدث فلا تبكي : ابتسم..دع الدنيا تبكي..
عند الفشل .. عند الرحيل .. عند الشعور بالالم
عند نهاية كل شيء
عندما لاتسير الحياة كما نشاء
عندما تعاندنا الدنيا
عندما لايحالفنا الحظ
عندما يتخلى عنا من نحب دائماً نفقد الأمل
نستسلم للأحزان .. ننسى الاحلام .. نصاحب الاوهام
لماذا
؟؟؟؟؟
أليس ... بعد كل دمعة بسمة
وبعد الفرآق لقآء
هكذا هي الدنيا علينا أن نحياها
حزن وفرح .. نجاح وفشل .. دمعة وبسمة
عليك أن تذوق طعم الدمع لتشعر بعذوبة الابتسامة
عليك أن تتعب لتقدر قيمة الراحة
عليك أن تفشل كي تتعلم كيف تصل للنجاح
عند وقوعك فلتقف وتكمل مشوارك
وأن كان مليئاً بالاشواك
فلتدس عليها وازرع مكانها الازهار
لتكون ثمارها الحب والنجاح