ندا الفخرانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الشعر والثقافه الدينيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صيفية ) للشاعر فاروق شوشة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 397
تاريخ التسجيل : 01/04/2014

صيفية ) للشاعر فاروق شوشة Empty
مُساهمةموضوع: صيفية ) للشاعر فاروق شوشة   صيفية ) للشاعر فاروق شوشة Emptyالسبت أكتوبر 11, 2014 6:13 pm

(صيفية ) للشاعر فاروق شوشة -
هطلت فاخضوضل القلب الصدى
أى نعمى بعد فوت الموعد!
أى دنيا انفتحت أبوابها
وهى تخطو كالشعاع البعد
أى حلم رائع ٍ , أى مدى
أطلقته , وأختفت كالبدد
أى بستان تجلى ثمراً
وتهيأ لقاطف ٍ ... ودد
كلما قاربت منه أملاً
عريت روحى , ولم تمسك يدى
هطلت فانهل وعد , مثلما
رفرف الطير بأفق موصد
أنا ذا مكتشف قيدى الذى
حز فى ساقى ,وأدمى جلدى
حامل ثقلى الذى نؤت به
وأنا أرجو انفراج المشهد
ناطح سقف زمان , ظله
فوق صدرى جاثم كالرصد
أى بشرى حملت أعطافها
فى تجلى وجهها الطلق الندى
فى تثنيها , وفى لفتتها
لغة البوح , وآه المُنشد
وبعينيها , وقد أومضتا
رفة الحلم , الكريم المسعد
ياترى ... تكفى حياة بُسطت
وامتداد العمر حتى الابد
لأروى ظمأ , لا يرتوى
واشتياقا ,ً كالظى فى كبدى!
ياأوان النزق الحلو اقترب
يافضاءات الوقار ابتعدى
ياسُعار الرغبة الكبرى اشتعل
وأعدنى جمرة فى الموقد
وافت اللحظة , فاختلط زمنى
وأمزج الأمس ببركان الغد
وأعنى , يالهول الملتقى
أى حشد ٍ أرتجى ! أو مدد !
آه لو تدرين ما خلفته
من حريق الخاطر المتقد
واندلاع الجوع فى صهد الجوى
واشتعال الروح عبر الجسد
فتن أنت , لقبلى خلقت
وغوايات صبا ً لم يرشد
لا تكونى ومض وحلم , فلكم
ذقت ليل البائس المنفرد
أنت عندى هبة الله , التى
ليس يدرى سرها من أحد !



عذاب للشاعر الطبيب إبراهيم ناجى
ألمى محا ذنبى إليكى وكفرا
هبنى أسأت ألم يحن أن تغفرا؟!
روحى ممزقة وأنت تركتها
لمخالب الدنيا, و أنياب الورى
روحى ممزقة ولو أدركتها
جمعت من أشلائها ما بعثرا
أو ليس لى فى ظل حبك موضع
أحبو إليه وأرتمى مستنصرا؟
ما كنت أصبر عن لقاءك ساعة
كيف إصطبارى عن لقائك أشهرا!
من بدل الثغر الجميل عبوثةًً
ومضى إلى وجه السماء فقدرا
ياهاته الأقدار ! عينك لا ترى
تحت الدجى سأمان ممتنع الكرى
ظمآن , لو باع الأحبة قطرة ً
بالعمر والدنيا جميعاً لاشترى
أخفى جراحك وأستعز بفتكها
غريدك الشادى المحلق فى الذرى
يرنو إليك على البعاد ويعتلى
فيجره الجرح المميت إلى الثرى
قد عاش وهو معذب بإبائه
ولقد يلاقى يومه مستكبرا
حتام كتمانى وطول تجلدى
ياأيها الجانى على وما درى
ومتى المآب إلى رحابك مرة ً
لأريك جرحى والدما والخنجرا








عاصفة الروح للشاعر الطبيب إبراهيم ناجى
أين شط الرجاء
ياعباب الهموم
ليلتى أنواء
ونهارى غيوم

أعولى ياجراح
أسمعى الديان
لا يهم الريح
زورق غضبان

البلى والثقوب
فى صميم الشراع
والضنى والشحوب
وخيال الوداع

اسخرى ياحياة
قهقهى يارعود
الصبا لن أراه
والهوى لن يعود

الأمانى غرور
فى فم البركان
والدجى مخمور
والردى سكران

راحت الأيام
بابتسام الثغور
وتولى الظلام
فى عناق الصخور

كان رؤيا منام
طيفك المسحور
ياضفاف السلام
تحت عرش النور

اطحنى ياسنين
مزقى ياحراب
كل برق يبين
ومضه كذاب

اسخرى ياحياة
قهقهى ياغيوب
الصبا لن أراه
والهوى لن يؤوب




سلام من صبا بردى أرق
ودمع لا يكفكف يادمشق
ومعذرة اليراعة والقوافى
جلال الرزء عن وصف يدق
وذكرى عن خواطر قلبى
إليك تلفت أبداً وخفق
وبى مما رمتك به الليالى
جراحات لها فى القلب عمق
دخلتك والأصيل له ائتلاف
ووجهك ضاحك البسمات طلق
وتحت جناتك الأنهار تجرى
وملء رباك أوراق وورق
وحولى فتيه غر صباح
لهم فى الفضل غايات وسبق
على لهواتى شعراء لسن
وفى أعطافهم خطباء شدق
رواة قصائدى فاعجب لشعر ٍ
بكل محلة يرويه خلق
غمزت إبائهم حتى تلظت
أنوف الأسد واضطرم المدق
وضج من الشكيمة كل حر
أبى من أمية فيه عتق
لحاها الله أنباء توالت
على سمع الولى بما يشق
يفصلها إلى الدنيا بريد
ويحملها إلى الأفاق برق
تكاد لروعة الأحداث فيها
تخال من الخرافة وهى صدق
وقيل معالم التاريخ دكت
وقيل أصابها تلف وحرق
ألست دمشق للإسلام ظئرا
ومرضعة الأبوة لا تعق
(صلاح الدين) تاجك لم يجمل
ولم يوسم بأزين منه فرق
وكل حضارة فى الأرض طالت
لها من صرحك العلوى عرق
سمائك من حلى الماضى كتاب
وأرضك من حلى التاريخ رق
بنيت الدولة الكبرى وملكا
غبار حضارتيه لا يشق
له بالشام أعلام وعرس
بشائره بأندلس تدق
رباع الخلد ويحك , ما دهاها
أحق أنها درست أحق ؟
وهل غرف الجنان منضدات
وهل لنعيمهن كأمس نسق
وأين دمى المقاصر من حجال
مهتكة وأستار تشق
برزن, وفى نواحى الأيك نار
وخلف الأيك أفراخ تزق
إذا رمن السلامة من طريق
أتت من دونه للموت طرق
بليل للقذائف والمنايا
وراء سمائه خطف وصعق
إذا عصف الحديد احمر أفق
على جنباته واسود أفق
سلى من راع غيدك بعد وهن
أبين فؤاده والصخر فرق
وللمستعمرين وإن ألانوا
قلوب كالحجارة لا ترق
رماك بطيشه ورمى فرنسا
أخو حرب به صلف وحمق
إذا ما جاءه طلاب حق
يقول عصابة خرجوا وشقوا
دم الثوار تعرفه فرنسا
وتعلم أنه نور وحق
جرى فى أرضها فيه حياة
كمنهل السماء وفيه رزق
بلاد مات فتيتها لتحيا
وزالوا دون قومهم ليبقوا
وحررت الشعوب على قناها
فكيف على قناها تسترق
بنى (سورية) اطرحوا الأمانى
وألقوا عنكم الأحلام ألقوا
فمن خدع السياسة أن تغروا
بألقاب الإمارة وهى رق
وكم صيد بدا لك من ذليل
كما مالت من المصلوب عنق
فتوق الملك تحدث ثم تمضى
ولا يمضى لمختلفين فتق
نصحت ونحن مختلفون دارا
ولكن كلنا فى الهم شرق
ويجمعنا إذا اختلفت بلاد
بيان غير مختلف ونطق
وقفتم بين موت أو حياة
فإن رمتم نعيم الدهر فاشقوا
وللأوطان فى دم كل حر
يد سلفت ودين مستحق
ومن يسقى ويشرب بالمنايا
إذا الأحرار لم يسقوا ويُسقوا
ولا يبنى الممالك كالضحايا
ولا يدنى الحقوق ولا يحق
ففى القتلى لأجيال حياة
وفى الاسرى فدى لهم وعتق
وللحرية الحمراء باب
بكل يد مضرجة يدق
جزاكم ذو الجلال بنى دمشق
وعز الشرق أوله دمشق
نصرتم يوم محنته أخاكم
وكل أخ بنصر أخيه حق
وما كان الدروز قبيل شر
وإن أخذوا بما لا يستحق
ولكن ذادة وقراة ضيف
كينبوع الصفا خشنوا ورقوا
لهم جبل أشم له شعاف
موارد فى السحاب الجون بلق
لكل لبوءة ٍ ولكل شبل ٍ
نضال دون غايته ورشق
كأن من السموأل فيه شيئا
فكل جهاته شرف وخلق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://1964.yoo7.com
 
صيفية ) للشاعر فاروق شوشة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ندا الفخرانى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: