اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِ الله الْعَظِيمِ

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِ الله الْعَظِيمِ الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِ الله الْعَظِيمِ وَقَامَتْ بِهِ عَوَالِمُ الله الْعَظِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ وَعَلَى آلِ نَبِيِّ الله الْعَظِيمِ بِقَدْرِ ذَاتِ الله الْعَظِيمِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَد مَا فِي عِلْمِ الله الْعَظِيمِ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ الله الْعَظِيمِ تَعْظِيماً لِحَقِّكَ يَا مَوْلاَنَا يَا مُحَمَّدُ يَا ذَا الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَمَا جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوحِ وَالنَّفْسِ ظَاهِراً وَبَاطِناً يَقَظَةً وَمَنَاماً وَاجْعَلْهُ يَا رَبِّ رُوحاً لِذَاتِي مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ يَا عَظِيمُ.




فى دمي الحب للنبي يسير *** وبقلبي عشق النبي يثور

وبذكر الحبيب تسكن نفسي *** ولذكر الرسول فاح العبير

فهو الشمس إن أطل ظلام *** وهو الظل إن أطل هجير

وهو الماء طعمه سلسبيل *** وهو الروض فيه زهر نضير

إن ذكرت الحبيب أشعر أن *** النفس والروح للمعالي تطير

ولد النور فالسماء ضياء *** وعلى الأرض قد أحل سرور

فغدت مكة الحبيبة أرضاً *** مهبط الوحي حل فيها البشير

جاء والكون في غياهب ظلم *** مستطير قد طال منه جذور

جاء بالحق من إله البرايا *** وله الله ساند ونصير

فبعزم أرسى العدالة حتى *** صار للعدل صولة وحبور

جاء في الذكر مدحه بثناء *** فكريم الخصال فيه وفير

باسم الثغر في محياه بشرٌ *** وبياضٌِ في وجه طه غزير

في رؤى وجهه البهي سلام *** وأمان لا يعتريه قصور

لمسة منه للسقيم شفاء *** نظرة منه للظلام تنير

كان بالسائل الفقير عطوفاً *** وحنوناً وللضعيف ظهير
كان بالمعدم اليتيم رؤوماً *** ورحيماً والعطف منه بحور

كان في صحبه معلم خيرٍ *** دونه النفس تفتديه نحور

خاتم الرسل ما أجل سناه *** هو نجم لا تحتويه سطور

صاح قل لي هلا تكون رفيقاً *** لرسول من الإله بشير

وعد الكافل اليتيم جواراً *** مع الحبيب في الجنان يطير

وبحورٍ يُشرِحُ الصَدْرَ رؤاها *** وبساتين في رباها قصور

ومياه النهر ينساب رقيقاً *** عسلٌ بعضه وبعضٌ خمور

وإذا شئت حليب ومصفىً *** وإذا شئت فهو ماء نمير

إن في جنة الإله جمالاً *** لم ترى العين قبلها والصدور

ذاك فضل لمن أعان يتيماً *** و إلهي للمحسنين شكور

فامنح العطف لليتيم وقدم *** حسنات تقيك ناراً تمور

إنما يكفل اليتيم نبيل *** وشريف في حناياه ضمير

وصلاتي على ألمحمد طه *** كلما سال في الجبال غدير




صلوا يا أهل الكمال = على النبي باهي الجمال
من حوى كل المعالي = قدره ما زال عال
قدره عالي مفخم = دائما سامي مكرم
جاهه جاه معظم = وجهه فاق الهلال
وجهه بدر منور = جل من أنشأ و صور
رأسه مسك و عنبر = شعره داجي الليال
و الجبين البرق يلمع = خده بالنور يسطع
خده للصبح مطلع = عينه تسبي الغزال
عينه سودا كحيلة = طلعة الهادي جميلة
بهجة السامي جليلة = قده فاق العوال
ثغره مسك معطر = ريقه سكر مكرر
نطقه حق مقرر = قوله أحلى المقال
و المباسم سكرية = و الثنايا لؤلؤية
و الروائح عنبرية = هيجت فكري و بال
و البها للذات كلل = في سناء قد تكمل
و ازدهاء قد تزمل = بالمحاسن و الجمال
صدره كنز المعارف = و المعاني و اللطائف
جاهه للهم صارف = دأبه بذل النوال
كفه بحر المكارم = و العطايا و الغنائم
جوده للخلق عامم = فضله يلبى المثال
بطنه علم و حكمه = فهمه سر و نعمه
قلبه نور و رحمه = جل بار ذو الجلال
مشيه في الصخر علم = و الحجر صلى و سلم
ببراهين تسلم = و عليه الظل مال
كم محب قد تتيم = و مشوق قد ترنم
و عدول قد تايم = و اكتسى ثوب النكال
حبه في القلب ساكن = حسنه للعقل فاتن
مدحه للقول زائن = كنهه غال و عال
و المعالي هيجتني = و المعاني أدهشتني
و المباني حيرتني = منه حالي غير حال
يا إمام الأنبياء = يا ملاذ الأتقياء
يا سراج الأولياء = دام لي فيك اتصال
يا غياثي من عداتي = يا ملاذي من حياتي
يا أنيسي في مماتي = راع حالي بالجمال
يا محمد يا حبيبي = يا محمد كن طبيبي
و أجرني من لهيب = إن أوزاري ثقال
كن غدا يوم القصاص = يوم ياخد بالنواصي
ساعيا لي في خلاصي = من حساب مع سؤال
فالمناوي في بليه = و سجاياك عليه
كن له خير البريه = مدركا يا زين وال
و صلاة مع السلام = ع النبي خير الأنام
و على صحب كرام = مع آل خير آل





يا خير من دفنت في الترب أعظمـه
فطاب من طيبهـن القـاع والأكـم

نفسي الفـداء لروض أنـت ساكنـه
فيه العفاف وفيـه الجـود والكـرم

أنت الحبيب الذي ترجـى شفاعتـه
عند الصراط إذا مـا زلـت القـدم

لولاك ما خلقـت شمـس ولا قمـر
ولا سمـاء ولا لــوح ولا قـلـم

فكن شفيعا متى ما ثرت من جدثـي
فإنني ضيفكـم والضيـف محتـرم

صلى عليك إله العرش مـا طلعـت
شمس وحن إليـك الضـال والسلـم

وصاحبـاك فـلا ننساهمـا أبــدا
منا السلام عليهم مـا جـرى القلـم

يا سيدي يا رسـول الله خـذ بيـدي
فقد تحملـت عبئـا فيـه لـم أقـم

أستغفر الله مما قـد جنيـت علـى
نفسي ويا خجلي منـه ويـا ندمـي

إن لم تكن لي شفيعا في المعاد فمـن
يجير لـي مـن عـذاب الله والنقـم

مـولاي دعـوة محتـاج لنصرتكـم
يشكـو إليكـم أذى الأيــام والأزم

إنـي أعـوذ بكـم دنيـا وآخــرة
مما يسوء وما يفضـي إلـى التهـم

تبلي عظامي وفيهـا مـن مودتكـم
هوى مقيم وشـوق غيـر منصـرم

مـا مـر ذكركـم إلا وألزمـنـي
نثر الدموع ونظم المـدح فـي كلـم

عليكـم صلـوات الله مـا سكـرت
أرواح أهل التقى في راح ذكرهم




ﻳﺄﻳﻬﺎ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ ﺑﺎﻟﻎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﺎ
ﻭﺃﺯﻝ ﻷﻛﺪﺍﺭ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻔﺎ
ﺃﻃﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺒﺒﺘﻪ ﻭﻷﺟﻠﻪ
ﺇﻧﺒﺬ ﻻﺀﻻﺀ ﺍﻟﺪﻧﺎ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻔﺎ
ﻭﺍﻃﻮ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺳﻨﺔ
ﻭﻛﺘﺎﺏ ﺣﻖ ﻟﻠﻌﻘﺎﺋﺪ ﻗﺪ ﻧﻔﺎ
ﺩﺍﻭﻡ ﻋﻠﻲ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻛﻲ ﺑﻪ
ﺗﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻀﺮﺍﺕ ﻛﺄﺳﺎ ﻗﺮﻗﻔﺎ
ﻭﺍﻇﺐ ﻋﻠﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺪﻧﺎ ﻭﻫﻮ ﻭﺷﻴﻄﺎﻥ
ﻭﻧﻔﺲ ﺣﺮﺑﻬﺎ ﻗﺪ ﺧﻮﻓﺎ
ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺎﻡ ﺟﻨﻮﺩﻫﺎ
ﻭﺍﻟﺤﺎﺳﺪﻳﻦ ﻭﻣﻦ ﺑﺮﺃﻱ ﺃﺿﻌﻔﺎ
ﻭﺍﺳﺘﻮﻑ ﺁﺩﺍﺏ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻏﺘﻨﻢ
ﺀﺍﺛﺎﺭ ﺣﺒﺮ ﺑﺎﻟﻨﺒﻲ ﻗﺪ ﺍﻗﺘﻔﺎ
ﺣﺪﺙ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﻳﻐﻀﺒﻬﺎ ﻻ
ﺑﺴﻮﺍﻩ ﺇﻥ ﺭﻣﺖ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﺑﺎﻟﺼﻔﺎ
ﻭﺃﺯﻝ ﺻﻔﺎﺗﻚ ﺑﺎﻟﺼﻔﺎﺕ ﻟﺼﻔﻮﻫﺎ
ﻓﻲ ﺣﻀﺮﺓ ﻗﺪﺳﻴﺔ ﺗﻬﺐ ﺍﻟﻮﻓﺎ
ﻟﺘﺮﻱ ﺍﻟﺴﻮﻱ ﻋﺪﻣﺎ ﺑﺴﺮ ﺍﻟﻮﻫﺔ
ﻟﻠﻐﻴﺮ ﻣﺎﻧﻌﺔ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﺧﺘﻔﻲ
ﻭﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻟﺘﺸﻬﺪﻥ
ﺭﺷﺎ ﺍﻟﻨﺠﻮﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﻮﻳﺮ ﺍﻷﻫﻴﻔﺎ
ﻭﻛﺬﺍ ﺇﻟﻲ ﺳﻔﺢ ﺍﻟﻠﻮﺍﻋﺞ ﻣﻐﺮﻣﺎ
ﻭﻟﺪﺍﺭ ﺳﻠﻤﻲ ﺣﻲ ﻟﻠﺪﻣﻊ ﺍﺫﺭﻓﺎ
ﻭﻳﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺪﺭ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭﺭﺍﻧﻬﺎ
ﺃﻋﻤﻲ ﻓﻮﺍﺩﻩ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻲ
ﺇﺱ ﺻﺢ ﺻﺪﻗﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻟﻢ ﺗﻘﻒ
ﺑﻮﺳﻮﺍﺱ ﺃﻭ ﺑﺎﻣﺮﺀ ﻗﺪ ﻋﻨﻔﺎ
ﻛﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺴﺘﻘﻈﺎ ﻣﺎ ﺃﻫﻠﻚ
ﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻟﺪﺍ ﺣﺮﺏ ﻏﻔﺎ
ﻓﻲ ﺃﻱ ﺣﺮﺏ ﻓﺎﻗﺘﺤﻢ ﻭﺃﺿﺮﺏ
ﺑﺴﻴﻒ ﻗﺎﻃﻊ ﺟﻴﺸﺎ ﺃﺗﺎﻙ ﻟﻴﺘﻠﻔﺎ
ﻭﺍﺧﺮﻕ ﺣﺠﺎﺑﺎ ﻣﺎﻧﻌﺎ ﻭﺃﺳﺤﻖ ﻛﺬﺍ
ﻟﻠﻜﻮﻥ ﻭﺍﻣﺤﻖ ﻓﺎﻧﻴﺎ ﻣﺘﺼﺮﻓﺎ
ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ
ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﻒ ﻛﻲ ﻳﻮﻣﻲ ﺇﻟﻴﻚ ﻫﻨﺎ ﻗﻔﺎ
ﺍﺭﺟﻊ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻣﺮﺷﺪﺍ
ﻟﻠﺴﺎﻟﻜﻴﻦ ﻭﻧﺎﺻﺮﺍ ﻭﻣﺸﺮﻓﺎ










ياروضة الارياض فاح عبيرها = تسبي العقول ومائها فياحا
تزهوا لأهل الحب في وفد بدا = للذاكرين بأسمها الفتاح
هاموا بها العشاق لما تقطعوا = حجب المرايا الستر عنهم باحا
أعطاهموا ربهم من عجائب سره = ترجم لسان الحال عنهم باحا
هجروا المضاجع والمنازل خالفوا = نفس لهم كانوا لها سياحا
بسم العزيز الذات مبدأ شربنا = ازكى فوأدي منها وجسمنا نضاحا
ياطالب الخيرات خذ بوصالها = بالحضرتين عليك بالمفتاح
كاف ونون قد بدا من بينه = بالواو أخفى سرها الوضاح
وبها تحل عقودها المخفية = عنها ينم الزاء والفصاحا
تحظى بليلى في ليالي وصالها = خمارها يسيقيك بالأقداح
هي ماؤها شفى للصدور منها القدود = توقدت نيرانها وذنابها قداحا
يا آل جعفر هل أتاكم عاضدا = في رمز غفار لكم صراحا
وأتى السرور بالمفاخر نازلا = من نسل مسعود عم بطاحا
وكذا الحروب بالحراب تكاثرت = تسفك دماء بسيفنا ورماحا
صلنا على جيش الأعادي بعزمنا = صلنا قطعنا جماجم بصفاحنا
صلنا عليهم جاززين رؤسهم = طلع المخبأ صارخا نواحا
والدم صب على الأراضي شبع = أطيارها مع كلبها النباحا
نادى المنادي في عوالي حينا = منا الينا لبته التفاح
والنصر ولاكم على اقرانكم = أضدادكم ليسوا لهم أبراحا
أنتم اسياد الأرض أنتم خيارها = نور المشرف في عظاكم لاحا
بشرى لكم جائت مواكب نحوكـم=بطبولهـا وخيولـهـا ضبـاحـا
نسبي اليكم ياقوتة معدومة = ملقية في البحر مع زلباحا
نشـرت رواياكـم مهذبـة تـرى=ولى الظلام وفجركـم قـد لاحـا
منا المناصب والشريعـة نقيمهـا = في سبق طير قلبنا يرتاح
نعطي الحقوق وبالحقوق نناصر = مظلوم من ظالـم نفـك صراحـا
نسكن بمصـر والقليعـة حقنـا=الى دار بصرى حكمنا قـد راحـا
نحن أولاد الزهراء من ابـن لهـا=عجزوا الرواسخ علمها الشراحا
فمن له فخـر يسـاوي فخرنـا=منا الحبيـب بوجهـه مصباحـا
عاصينـا ورد الجنـان منعـمـا=مـن الرحيـم بنسلـه وسماحـا
مكة المشرفة نحن من لـب لهـا=ليس الفـروع وقشرهـا فياحـا
أقوامنا مثـل الجـراد المنتشـر=عموا الأراضي الحجر منهم صاحا
ليس لهـم عـدد ولا هـم كـرة=بحـر عميـق موجـه طفـاحـا
فرساننا مثـل الأسـود تقلقلـت=أبطالـنـا للخـيـر والأربـاحـا
مقتولنا تأتـي الحـواري تزفـه=وقتيلهم فـي النـار قـد ينزاحـا
يا سعدنا منـا ألافاضـل جمعنـا=أهـل المكـارم قـدوة ورواحـا
هم من غصون الشجر هم أوراقها=طاعوا المهيمن نلت منـه فلاحـا
هل منكموا بطلا يساوي أبطالنـا=في حومـة الميـدان والصلاحـا
كالسيـد البـدوي حامـي ربعنـا=لـلـنـازلات راددا زيــاحــا
ثم الرفاعي مـن عجائـب سره=شاهد ألارواح فـي الأشباحـا
بالقـادري ذاك دافـع مـن أتـى=مـن هـو الينـا منقـذا نجاحـا
وبالدسوقـي ذاك قطـب زمانـه=بحر العلوم نـروم منـه فلاحـا
بالنقشبنـدي ذاك شيـخ طريقنـا=عـم الندامـا وساقـي النصاحـا
اني نزيل فـي ضواحـي حيكـم=عبـدا لكـم يـا سادتـي مداحـا
ممن يليهم مـن اكابـر نسلهـم=قطعوا الفيافي كنسمـة الأرياحـا
ثم الصـلاة علـى النبـي وآلـه=عد الحصى والرمل كـل صباحـا




هل منكموا بطلا يساوي أبطالنـا=في حومـة الميـدان والصلاحـا
كالسيـد البـدوي حامـي ربعنـا=لـلـنـازلات راددا زيــاحــا
ثم الرفاعي مـن عجائـب سره=شاهد ألارواح فـي الأشباحـا
بالقـادري ذاك دافـع مـن أتـى=مـن هـو الينـا منقـذا نجاحـا
وبالدسوقـي ذاك قطـب زمانـه=بحر العلوم نـروم منـه فلاحـا
بالنقشبنـدي ذاك شيـخ طريقنـا=عـم الندامـا وساقـي النصاحـا
اني نزيل فـي ضواحـي حيكـم=عبـدا لكـم يـا سادتـي مداحـا
ممن يليهم مـن اكابـر نسلهـم=قطعوا الفيافي كنسمـة الأرياحـا
ثم الصـلاة علـى النبـي وآلـه=عد الحصى والرمل كـل صباحـا