ندا الفخرانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الشعر والثقافه الدينيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 غيري على السّلوانِ قادِرْ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 397
تاريخ التسجيل : 01/04/2014

غيري على السّلوانِ قادِرْ	 Empty
مُساهمةموضوع: غيري على السّلوانِ قادِرْ    غيري على السّلوانِ قادِرْ	 Emptyالأحد يوليو 27, 2014 3:07 pm

يا ابن الرفاعي تدارك لمن أتي واستجا رك شيخ العريجا أغثني أصبحت في الحي جارك يا بغية المتمني أخذت قلب مني لا تلو طرفك عني أني أروم انتصارك يا أحمد الأصفياء يا وارث الأنبياء تسلطنت في الأولياء وما لمست عذارك يا شيخ كل الوجود يا بحر فضل وجود كم للعدو الحقود أوقدت للبطش نارك سبقت أهل الكمال وسدتهم با لمعالي بكل علم وحال أضحي الكبار صغارك كم قائل بالتساوي لجهل خافي المطاوي وعند رفض الدعاوى لم يدن قطب غبارك وطأت بالانكسار هام مقام الفخار والله في كل دار أعلا علي الناس دارك قطعت حد التناهي بعزم سر ألهي وكان ترك التباهي والافتقار شعارك قبلت كف الرسول ما بين كل القفول بذاك يا بن البتول أعلا أبوك جدارك للعارفين طريق للوصل أنت حقيق بحر ولكن عميق ما جاز شيخ قرارك مددت عصبة أهلك واللائذين بحبلك وفي بنيك لأجلك تبارك الله بارك أقطاب كل الزمان بنوك حزب الأمان وأنت لله باني علي الخشوع افتقارك طاولت حزب الأعالي بكل حال وقال طويت دون الرجال فوق الخضوع أزارك هذا يواليه شطح يغيب فيه ويصح وأنت لازلت تمح بالانكسار فخارك يا بن الرسول أغثني فقد تعاظم حزني فان تغاضيت عني يصير عاري عارك صلي الإله وسلم علي النبي المعظم والآل ما قال مغرم يا ابن الرفاعي تدارك نسألكم الفواتح والدعوات أخيكم عبد الفتاح محمد الاقالته غرب الاقصر



أهيم بروحي على الرابيه........ وعند المطاف وفي المــروتين
وأهفو إلى ذكر غـــــاليه......... لدى البيت والخيف والأخشبين
فيهدر دمعي بآمـــــــــاقيه......... ويجري لظـــاه على الوجنتين
ويصرخ شوقي بأعمــاقيه....... فأرســل من مقلتي دمــــــعتين
أهيـــم وعبر المدى معبد....... يعلــــــــــــق في بابه النيرين
فإن طاف في جوفه مسهد......... وألقى على سجـــــفه نظرتين
تــــــراءى له شفق مجهد....... يواري سنـــا الفجر في بردتين
وليس له بالشجـــــا مولد......... لمغترب غــــــــــائر المقلتين
أهيــــــــــم وقلبي دقـــاته........... يطير اشتياقاً إلى المسجــدين
وصدري يضج بآهــــــاته.......... فيسري صداه على الضـفتين
على النيل يقضي سويعاته......... يناغي الوجوم بسمع وعـــين
وخضر الروابي لأنـــــاته.......... تردد من شجوه زفـــــــرتين
أهيم وحولي كؤوس المـــنى....... تقطر في شفتـــــــــي رشفتين
فأحسب أني احتسبت الــــهنا....... لأسكب من عـــــــذبه غنوتين
إذا بي أليف الجوى والضنى....... أصاول في غــــربتي شقوتين
شقاء التياعي بخضر الربــى....... وشقوة سهم رمـــــــــاني ببين
أهيــــم وفي خاطري التائه......... رؤى بلد مشرق الجـــــــانبين
يطـــــــوف خيالي بأنحائه.......... ليقطع فيه ولو خطــــــــوتين
أمـــــــــرغ خدي ببطحائه........... وألمس منه الثرى باليــــــدين
وألقــــــــي الرحال بأفيائه...........وأطبع في أرضــــــــه قبلتين
أهيم وللطــــير في غصنه.......... نواح يزغرد في المســــمعين
فيشدو الفــــؤاد على لحنه.......... ورجع الصدى يملأ الخافقين
فتجري البـــوادر من مزنه.......... وتبقي على طرفه عـــــبرتين
تعيد النشـــــــــيد إلى أذنه.......... حنيناً وشوقاً إلى المـــروتين

الشاعر السعودى
طاهر الزمخشرى






مظاهر الأنس دقت لي علي نغمي ودولة الفضل غنت لي علي علمي وأقبل السعد يسعى طالبا مددي حتي الزمان أتاني راجيا هممي ونوبتي ضربت في الأرض واشتهرت ودولتي حكمت في العرب والعجم وسطوتي ظهرت في الخافقين وقد تحقق الأمر أن الاوليا خدمي وكوكب المجد عندي لاح فهو إذا معلق لختام الأمر في خيمي ولمعة الشمس في بابي قد انعقد ت فمظهر الشمس مربوط علي علمي وبأرق الغيب في بيداء زاويتي تلالات ذاته الحسناء في حرمي هلال سلطان عزي للوجود بدا وحالتي انفردت في جملة الأمم والسبع يعلم أحوالي ويعرفها وترعب الأسد في الغابات من خدمي شاويش عزي علي هام الرجا ل شذا فأقبلوا نحو بابي الكل كالغنم سقيتهم من حميا خمرتي سكروا ترنموا فشذ و بالحال من كلمي أطفا ل زاويتي كل الرجال وقد أطعمتهم قبل قبل القبل من لقمي بدفتري كتبوا من أصل حالتهم وخطهم مردائي في العلا قلمي وصحت في شطحة لأكوان منفردا أجابني سرها باللوح والقلم فلو ذكرت بأرض لا نبات بها لأقبلت بصنوف الخير والنعم ولو ذكرت بنا ر قط ما لهبت ولو ذكرت ببحر غار من عظمي ولو دعوت لميت قام لي ومشي بأذن ربي يسعى لي علي القدم لك ألهنا يا مريدي لا تخف أبدا واشطح بذكري بين البان والعلم إذا دعاني مريدي وهو في لجج من البحار نجا من حالة العدم أنا ابن من كان في البطحاء مجلسه وداره في بقاع الأرض كالعلم أنا ابن من قام يهدي للوجود وقد أجاد واستخرج الإسلام من ظلم أنا ابن فاطمة الزهراء التي حجبت ببرقع من طراز الغيب منتظم أنا ابن حيدرة الكرار أشجع من مشي علي الأرض في سيف وفي حزم أنا الإمام الذي أدعي أبو الفقرا شيخ العواجز من يقصد حماي حمي أنا الرفاعي فسل عني وعن مددي ينبيك عني ما قد قلته بفمي أنا الرفاعي ملاذ الخافقين فلذ في باب جودي لتسقي الخير من ديم ألان تم نظامي بالصلاة علي خير البرية في بدئي ومختتمي والآل والصحب والأتباع سادتنا والتابعين لهم في منهج الكرم نسألكم الفواتح والدعوات الفقير لله تعالي عبد الفتاح محمد الاقالته غرب





أيقظ الحب فؤادي بعد أن ملّ الغرام
وجرى رغم مرادي في دمائي والعظام
ياحبيبي يامنائي من لصب مستهام
إن موتي في بعادي عنك يابدر التمام
ما تبدى البدر إلا= همت للبدر التهامي
وفرشت الخد ذلا =عند ذياك المقام
يا حبيبا هو روحى =وغبوقي وصبوحي
راح منك اللطف يوحي= لفؤادي باصطلام
بك عزي وافتخاري= لك ذلي وافتقاري
إن طور الإنكسار= دين أصحاب الغرام
أنت سر الكائنات= أنت نور البارزات
أنت في طور الحياة= روح أرباب الهيام
كم لك العشاق طارت= ومن الهجر استجارت
جارت المزن وحارت= بين سحب وضرام
لك إسراء القلوب= بمعاريج الغيوب
بك غفران الذنوب =عند خلاق الأنام
عنك سر الغيب ينقل= ولك المجد المؤثل
وعليك الله أنزل= للهدى محي العظام
أنت مولى كل مولى= إن تدني أو تدلى
فعليك الله صلى= وعلى الآل الكرام
صل الله عليك يا حبيبى
صل الله عليك وسلم
الشريفه
منال الازهرى









ذهبـتُ إلى الطَّبيبِ أُريـهِ حالي..
........................................وهل يدري الطَّبيبُ بما جَرَى لي ؟!
جلسـتُ فقالَ ما شـكواكَ صِفْها..
...........................................فقُلتُ الحـالُ أبلغُ مِن مقـالي
أتيتُـكَ يا طبيـبُ علـى يقـينٍ..
..............................................بأنَّكَ لسـتَ تَملك ما ببـالي
أنا لا أشـتكي الحمَّى احتجـاجًا..
......................................بَلِ الحُمَّى الَّتي تشكو احتمالي!
فتحتُ إليكَ حَـلْقي كَي تَـرَاهُ..
.......................................فقُل لي : هل أكلتُ من الحـلالِ ؟
أتعـرفُ يا طبيبُ دواءَ قَـلْبي..
............................................فَـدَاءُ القَلـبِ أعظمُ مِن هـزالي
كَشَفْتُ إليكَ عَن صـدري أجِبْني..
................................................أتَسـمعُ فيهِ للقـرآنِ تـالِ ؟!
تقـول بأنَّ مـا فـيَّ التهـابٌ..
..........................................ورشـحٌ ما أجبتَ على سُـؤالي
وضعتَ علَى فَمـي المقياسَ قُل لي:
............................................أسهـمُ حرارةِ الإيمـانِ عـالي..
سـقامي من مُقـارفةِ الخَطـايا..
...........................................وليـس مِنَ الزُّكامِ ولا السُّـعالِ
فإن كنـتَ الطَّبيبَ فما عـلاجٌ..
.............................................لذنـبٍ فَوْق رأسـي كالجبـالِ
نُسـائلُ مـا الدَّواءُ إذا مَرِضـنا..
............................................وداءُ القَـلْبِ أولَـى بالسُّـؤالِ!




غيري على السّلوانِ قادِرْ وسوايَ في العشاقِ غادرْ
لي في الغرامِ سريرة ٌ والله أعْلَمُ بالسّرائِرْ
ومشبهٌ بالغصنِ قلـ ـبي لا يزالُ عليهِ طائرْ
حلوِ الحديثِ وإنها لحلاوة ٌ شقتْ مرائرْ
أشكو وأشكرُ فعلهُ فاعجبْ لشاكٍ منهُ شاكرْ
لا تنكروا خفقانَ قلـ ـبي والحبيبُ لديّ حاضرْ
ما القَلْبُ إلاّ دارُهُ ضربتْ لهُ فيها البشائرْ
يا تارِكي في حُبّهِ مَثَلاً مِنَ الأمثالِ سائِرْ
أبَداً حَديثي لَيسَ بالـ ـمنسوخِ إلاّ في الدفاترْ
يا ليلُ ما لكَ آخرٌ يُرْجَى وَلا للشّوْقِ آخرْ
يا ليلُ طلْ يا شوقُ دمْ إنِّي على الحالَينِ صابرِ
لي فيكَ أجرُ مُجاهِدٍ إنْ صحّ أنّ الليلَ كافرْ
طرفي وطرفُ النجمِ فيـ ـكَ كلاهما ساهٍ وساهرْ
يهنيكَ بَدرُكَ حاضِرٌ يا لَيتَ بَدري كان حاضِرْ
حتى يبينَ لناظري منْ منهما زاهٍ وزاهرْ
بَدري أرَقُّ مَحاسِناً والفَرْقُ مثلُ الصّبحِ ظاهرْ




إلى عدلكمْ أنهي حديثي وأنتهي فَجُودوا بإقْبَالٍ عليّ وَإصْغاءِ
أعاتبكمُ عتبَ المحبّ حبيبهُ وَقلتُ بإذْلالٍ فَقُولوا بإصفاء
لعَلّكُمُ قَدْ صَدّكمْ عن زِيارَتي مَخَافَة ُ أمْوَاهٍ لدَمعي وَأنْوَاء
فلَوْ صَدَقَ الحبُّ الذي تَدّعُونَهُ وَأخْلَصْتمُ فيهِ مَشيتمْ على الماء
وَإنْ تَكُ أنْفاسي خشَيتمْ لهيبَهَا وهالتكمُ نيرانُ وجدٍ بأحشائي
فكونوا رفاعيينَ في الحبّ مرة ً وخُوضُوا لَظَى نارٍ لشَوْقيَ حَرَّاء
حُرِمتُ رِضَاكم إن رَضِيتُ بغيرِكم أو اعتضتُ عنكم في الجنان بحوراء






وقائلة ٍ لما أردتُ وداعها : حبيبي أحقاً أنتَ بالبينِ فاجعي
فيا رَبّ لا يَصْدُقْ حَديثٌ سَمِعْتُهُ لقد رَاعَ قَلبي ما جرَى في مَسامِعي
وَقامَتْ وَرَاءَ السّترِ تَبكي حَزينَة ً وَقَد نَقَبَتْهُ بَيْنَنَا بالأصابِعِ
بكَتْ فأرَتْني لُؤلُؤاً مُتَنَاثِراً هوى فالتقتهُ في فضولِ المقانعِ
فلَمّا رَأتْ أنّ الفِراقَ حَقيقَة ٌ وأني عليهِ مكرهٌ غيرُ طائعِ
تبدتْ فلا واللهِ ما الشمسُ مثلها إذا أشرَقَتْ أنوارُها في المَطالِعِ
تُسَلّمُ باليُمْنى عَليّ إشارَة ً وتمسحُ باليسرى مجاري المدامعِ
وما برحتْ تبكي وأبكي صبابة ً إلى أنْ ترَكْنا الأرْضَ ذاتَ نقائعِ
ستُصْبِحُ تِلْكَ الأرْضُ من عَبراتِنا كثيرَة َ خِصْبٍ رائقِ النّبتِ رائعِ






لِفتُ بشمسٍ لا تَرى الشمسُ وَجههَا أراقبُ فيها ألفَ عينٍ وحاجبِ
مُمَنَّعَة ٍ بالخَيلِ وَالقوْمِ وَالقَنَا وَتضعُفُ كُتبي عَن زِحامِ الكتائِبِ
ولو حملتْ عني الرياحُ تحية ً لما نفذتْ بينَ القنا والقواضبِ
فما ليَ منها رحمة ٌ غيرَ أنني أعللُ نفسي بالأماني الكواذب
أغارُ على حرْفٍ يكونُ منِ اسمِها إذا ما رأتهُ العينُ في خطّ كاتبِ





رويدكَ قد أفنيتَ يا بينُ أدمعي وَحَسبُكَ قد أضْنَيتَ يا شوْقُ أضْلعي
إلى كَمْ أُقاسي فُرقَة ً بعدَ فُرْقَة ٍ وَحتى متى يا بَينُ أنتَ مَعي مَعي
لقد ظَلَمَتْني وَاستَطالَتْ يَدُ النّوَى وقد طَمِعتْ في جانبي كلَّ مَطمَعِ
فلا كانَ من قد عرَّفَ البَينَ موْضِعي لقد كنتُ منهُ في جنابٍ ممنعِ
فيا راحلاً لم أدرِ كيفَ رحيلهُ لِما رَاعَني مِن خَطبِهِ المُتَسَرّعِ
يلاطفني بالقولِ عندَ وداعهِ ليُذْهبَ عني لَوْعَتي وَتَفَجّعي
وَلمّا قَضَى التّوْديعُ فينا قَضاءَهُ رجعتُ ولكن لاتسل كيفَ مرجعي
فيَا عَينيَ العَبرَى عَليّ فأسْكبِي ويا كبدي الحرى عليهمْ تقطعي
جَزَى الله ذاكَ الوَجهَ خَيرَ جَزائِهِ وَحَيّتْهُ عني الشّمسُ في كلّ مطلعِ
وَيا رَبِّ جَدّدْ كُلّما هَبّتِ الصَّبَا سلامي على ذاكَ الحبيبِ المودعِ
قِفُوا بَعدَنَا تَلْقَوْا مَكانَ حَديثِنَا لَهُ أرَجٌ كالعَنْبَرِ المُتَضَوِّعِ
فيعلقَ في أثوابكمْ من ترابهِ شذا المسكِ مهما يغسلِ الثوبُ يسطعِ
أأحبابَنا لم أنسَكُمْ وَحَياتِكُمْ وما كانَ عندي ودكم بمضيعِ
عَتَبْتُمْ فَلا وَالله ما خُنتُ عَهدَكم وَما كنتُ في ذاكَ الوَدادِ بمُدّعي
وَقُلتُمْ علِمنا ما جَرَى منكَ كُلَّهُ فَلا تَظلِمُوني ما جرَى غيرُ أدمُعي
كَما قُلتُمُ يَهنيكَ نَوْمُكَ بَعدَنَا وَمِنْ أينَ نَوْمٌ للكئيبِ المُرَوَّعِ
إذا كنتُ يَقظاناً أراكُمْ وَأنْتُمُ مقيمونَ في قلبي وطرفي ومسمعي
فما ليَ حتى أطلُبَ النّوْمَ في الهَوَى أقولُ لعلّ الطيفَ يطرقُ مضجعي
ملأتمْ فؤادي في الهوى فهوَ مترعٌ وَلا كانَ قلبٌ في الهوَى غيرَ مُترَعِ
ولمْ يَبقَ فيهِ موْضِعٌ لسواكُمُ ومن ذا الذي يأوي إلى غيرِ موضعِ
لحَى الله قَلبي هكَذا هوَ لم يَزَلْ يحنّ ويصبو لا يفيقُ ولا يعي
فلا عاذِلي يَنفَكّ عَنِّي إصْبَعاً وقد وَقَعَتْ في رَزّة ِ الحُبّ إصْبَعي
لَئِنْ كانَ للعُشّاقِ قَلْبٌ مُصَرَّعٌ فما كانَ فيهمْ مصرعٌ مثلُ مصرعي




لئن بحتُ بالشكوى إليكَ محبة ً فلَستُ لمَخلُوقٍ سِوَاكَ أبُوحُ
وَإنَّ سُكُوتي إن عَرَتني ضَرُورَة ٌ وكِتمانَها ممّن أُحبّ قَبيحُ
وما ليَ أخفي عنْ حبيبي ضرورتي وما هو إلاّ مشفقٌ ونصيحُ
بروحيَ مَن أشكو إلَيهِ وَأنثَني وقد صارَ لي من لُطفِهِ ليَ رُوحُ
ولوْ لم يكن إلاّ الحديثُ فإنهُ يخففُ أشجانَ الفتى ويريحُ
وكمْ رُمتُ أنّي لا أقولُ فخفتُ أن يقولَ لسانُ الحالِ وهوَ فصيحُ
وكِدتُ بكتماني أصِيرُ مُفرِّطاً فأبكي على ما فاتَني وَأنُوحُ
وأندمُ بعد الفوتِ أوفى ندامة ٍ وأغدو كما لا أشتهي وأروحُ
تكهنتُ في الأمرِ الذي قد لقيتهُ وليَ خطراتٌ كلهنّ فتوحُ
فراسَة ُ عَبدٍ مؤمنٍ لا كَهانَة ٌ وَمَنْ هوَ شِقٌّ عندَها وَسَطيحُ
فما حرّفتْ من ذاكَ حَرْفاً كَهانتي فللهِ ظني إنهُ لصحيحُ




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://1964.yoo7.com
 
غيري على السّلوانِ قادِرْ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ندا الفخرانى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: