الى طيبة الغراء هيام يشدني **** بهامسجد للزائرين يعظم
بناه رسول العالمين محمد **** شفيع الورى بر يجود ويرحم
رفيع السجايا بالبرية مشفق **** كريح الصبا يعفو الخبيث ويحسم
فمن اله العالمين بفضله **** على عبده ارض المدينة يكرم
فلله كم فيها يذوب منافق **** كملح الى ماء يذوب فيعدم
ولله كم ينفي الحديد بكيره **** كذاك لتنفي من اساؤا واجرموا
وكم يأرز الايمان فيها محببا **** كما تارز الحيات بالجحر فافهموا
ولله كم فيها يفوز مسالم **** وسكناهم فيها اعز واعظم
ولله كم فيها تزول مضايق **** واحزان من فيها تباد وتفصم
وعجوتها طب بحكم نبينا **** ومستصبح بالسبع منها سيسلم
الا انما الخيرات فيها اجابة **** بلى انما المختار يدعو فيكرم
الا انها خير البلاد مكانة **** تلي مكة الكبرى التي تتقدم
هنيئا لكم يااهل طيبة موطن **** له في قلوب العارفين مخيم
هنيئا لكم يااهل طابة مسجدا **** له في شفاء الزائرين ترنم
به الروضة العظمى وحد مكانها **** من المنبر البادي وذا القبر اشام
فذي روضة من جنة الله انها **** بنص النبي والنص حق محكم
وعرج الى صوب البقيع تحية **** لارواح من فيها وقلبك مغرم
بارواحهم قادوا جحافل ركبهم ***** سيوفهموا تعلوا الرقاب وتهشم
داري هواك ياقلبي داري ::: انا في الهوى عيلَ إصطباري ::: اُ شعِلُ بالحُبِ نيرانَ قلبي :::وأعودُ بعدها لأطفئَ ناري :::أيقتلني الظما والماءُ عندي :::وحبيبي أضحى في الحي جاري ::: يراهُ قلبي وعيني لاتراهُ :::وزادَ لوعتي طولُ إنتظاري :::سأحملُ زادي وأرحل إليه ::: وعند أعتابه ِ أحكي إنكساري ::: وأنادي حبيبَ الروح قَلَتْ حيلتي ::: فالروح ثكلى والدمعُ جاري :::إنتظرتك تأتي فلم تزرني :::فجئتك شوقاً والربُ داري
دارت كؤوس الغرام *مابين الموالي*فزادتهم اصطلام*حالا على حال*قلت لهم ياكرام*هل ترضو بحالي*فقالولي ياغلام*إذا كنت خالي*فقلت لهم نعم*قولكم في بالي*ولكن ياكرام*أشفقوامن حالي*إني كثير الالام*ضعيف الاعمال*بالنسبه لكم عدم*جعلتكم فالي*ذكركم لي مدام*وحبكم مالي*إن لي فيكم هيام*ليته يبقى لي*فيا ضيعة الايام*في القيل والقال*لو كنت من أهل المرام لضيعت أشغالي*وهمت بكم هيام*والحق يصغى لي*في حبكم لا ملام*واللوم حلالي*فإن كان لي مقام*عندكم عالي###العارف بالله و الدال عليه سيدي احمد العلاوي رضي الله عنه وقدس روحه
سقاني ثم حيانى .. و بالتوحيد أحيانى
وقال ألست قلت بلي .. مجيبا حين نادانى
حبيبي واحد احد .. وما في ملكه ثاني
وتجلي نوره سحرا.. فاحيي قلبي العانى
ولا طفني وانسني .. وبالإحسان ربانى
وشوقنى وقربنى .. وبعد البعد أدنانى
فدع يا عاذلى عذلى .. فقلبى مغرم فانى
طاب الشراب فدر بها يا ساقي -- وأروي حشانا بخمرت ترياق -- هذا نديمي قد بلى -- والتفت ساقة بالساق -- شربنا سكرنا فأنارت بعشقا إلأحداق -- لا نبغي نجاة من رداها -- بل نستميت في إلأغراق همنا جميعاً في رحاب وصلها -- وصل بوصل طفنا بها إلأفاق -- وحين إنتبهنا رحنا نصلي صلاة عبد فنا -- في حب ربه -- ربه إلخلاق -- فما خمري بخمر ولا سكري يغيب إلأخلاق -- إنما إلخمر كأس محبة فكانت روحاً وريحانا -- وكانت خمرنا والساقي --
يا طيبه يا طيبة يا طيبة يا دواء العيانا
اشتقنالك والهوى نادانا
لما سار المركب نساني
ساروا والدمع ما جافاني
أخذوا قلبي مع جناني
يا طيبة يا تيم الولهانا
يا طيبة يا طيبة يا دواء العيانا
اشتقنالك والهوى نادانا
قبلتي بيت الله صابر
علني يوم لك زائر
يا ترى هل تراني ناظر
للكعبة وتغمرني بآمانا
يا طيبة يا طيبة يا دواء العيانا
اشتقنالك والهوى نادانا
لنبينا أغلى أمنياتي
أزورك لو مرة بحياتي
وبجوارك صلي صلاتي
وأذكر ربي واتلوا القرآنا
يا طيبة يا طيبة يا دواء العيانا
اشتقنالك والهوى نادانا
بشراك المدينة بشراك
بقدوم الهادي يا بشراك
فهل لي مؤوى في حماك
أتملى فالنور سبانا نوركم سبانا
يا طيبة يا طيبة يا دواء العيانا
اشتقنالك والهوى ناداناصابني حب الغرام * من حبك زين المقام
سيد العرب والعجم * ولد امينة محمد
بيت صهران نمشي ونجي * في كل ليلة نبات نراج
باغ ننظر بدر تاجي * ابو عمامة محمد
ترى حالي اصبح مدبال * من حبك سيد الرسال
المصطفى سابغ لمجال * يشفع فينا محمد
دمعت عيني من لفراق * من حبك ابكاوا العشاق
المصطفى باهي لرماق * يشفع فينا محمد
جيني جيني فوق فراشي * من حبك عظمي راشي
باغي نظرك بلرماش * يصبح قلبي راوي
تبث قولي يا مرسل * درار قوتي هذا حالي
باغي نظرك في مرقدي * يشفع فينا محمد
نوبة نوبة وتمنيني * يا محمد شهيتيني
باغ نظرك وتهنيني * يشفع فينا محمد
في كل ليلة نبات نألف * في المصطفى نكون نشرف
واصيب عقلي باقي مخلف * يشفع فينا محمد
صبرت قلبي ولو اصبر * من حبك سيد الزهرة
ننجا من النار الحمراء * يشفع فينا محمد
كويتيني كم كية * راها في قلبي مخفية
من حبك سيد رقية * يشفع فينا محمد
ضوء نورك شعشع * من فوق السماء كيلمع
الماس في ذاتي كتلسع * جر جولي وسط اكبادي
ثبت قلبي هيا الشفيع * من حبك النور الساطع
بحرمة اهل البقيع * والصحابة جمع اسيادي
لحتي قلبي على لجراف * من حبك سيد الاشراف
حواز مداحك ما يخاف * يوم الحساب والأنكاد
حققت بك انت الرسول * يا المصطفى ابو البتول
باغي ذنبي عني يزول * تحضر لي ليلة الالحاد
تبث قلبي بين القلوب * من حبك طه المحبوب
هبت عيني ريح الهبوب * من قبرك زهوت مادي
بعد النوبة قلبي يروج * حتى يرسيني فوق الموج
واركبوا في سفينة لعلوج * فرفرف قلبي محمد
غوث غوته بالاجهار * كيف المغروق وسط البحر
باغي نظر نتبشر * ونزورك يا محمد
صلوا عليه قد القرآن وما يتلا من ذكر الرحمان
قد الخشوش والحيوان صلوا على محمد
صلوا عليه قد الآيات قد الحروف والشكلاث
وما يتلا في الثورات صلوا على محمد
صلوا عليه قد الآيات قد الحروف قد النقط والأولوف
قد البحور والكفوف صلوا على محمد
صلوا عليه قد الحصى قد الطائع ومن عصى
ومن طاف بالأقصى صلوا على محمد
صلِّ يافالقَ النَّوى *** على النَّبِى طبيبِ الجَوَى
أو سرى البرقُ سرمدا *** ماضَوَى النَّجمُ أوهَوَى
صارَ قلبى بِلا كلامٍ *** وقُليبى له حَوَى
إذ فَنَنِى بِوُدِّهِ *** بيتُ حِبِّى مُلِى هَوَى
كيفَ أيش اعمل مع الحبيب *** وفؤادى بهِ انطَوَى
ورَمَانى بهجِرِهِ *** صارَ عقلى لهُ حَوَى
ثمَّ كثَّرَ لى الجفا *** وقُليبى لهُ انكَوَى
وكوانى بِصَدِّهِ *** صِرتُ فى غايةِ الرَّوَى
وروانى بوصّلِهِ *** من لَمَاهُ يُرى الرَّوَى
أنا حِبٌّ وإن أبى *** ليسَ لى فيه من دَوَى
مُتُّ شوقاً بحُبِّهِ *** طاشَ عقلى ولادَوَى
غيرَ قُربٍ لِحَيِّهِ *** والى الحُسنِ باللَوَى
والى حىِّ قُربهِ *** فعليهِ مدى النَّوى
صلواتٌ معَ السَّلامِ *** ماعثمانُ ارتَّوَى
تغشى طهَ وحِزبهُ *** ماعثمانُ اكتَّوَى
بصدودٍ أو اتِصال *** وحوى خيرَ ماحَوَى
عليكَ صلاةُ اللهِ ياأكرمَ الورى ** وياخيرَ مبعوثٍ وخيرَ مُبجَّلا
كتمنا لِأسرارِ الإلهِ صِيانةً ** عن الجاهلِ الزنديقِ فى كلِّ مَحفِلا
فكم حاسدٍ عادى لشِدَّةِ جهلهِ ** فباءَ بخسرانٍ وعادَ مُهرولا
وقبَّل أكفافاً وثنَّى برُكبةٍ ** ومرَّغَ أخداداً بتُربٍ وقبَّلا
وارتعدت منه الفرائضُ خِيفةً ** وأخرسَ فى حوباتِنا وتخبَّلا
ونادى بألطافٍ مُطأطئَ رأسِهِ ** سماحاً سماحاً كاظمينَ لِمَا قَلا
وكم عالمٍ والَى لسرعةِ فهمِهِ ** وشاهد أنواراً تُهِيلُ وتُخُجِلا
وقالَ إمامُ الوقتِ عثمانُ شيُخنا ** فما مِثلُهُ واللهِ حديثاً وأوَّلا
صحيحٌ صحيحٌ ماأقولُ وإنَّما ** يُعاينُ هذا صادقُ الحُبِّ فى الملا
وإن يكُ زِنديقاً سيلقى بليّةً ** عنِ الواحدِ الدَّيَّانِ لاتتحولا
يكونُ بِلا عقلٍ يُحدِّثُ نفسهُ ** ويرقُصُ للصبيانِ ثم يُهرولا
يطوفُ على الأسواقِ من غيرِ وِزرةٍ ** يُصفِّقُ بالأكفافِ طوراً ويعقِلا
وتنبحُهُ الأكلابُ من كلِّ جانبٍ ** ويُقبِلُ أحياناً ويُدبرُ فى الملا
وسُربِلَ سِربالَ الهَوانِ بفعِلهِ ** وأخلعَ أثواباً لهُ وتخبَّلا
واترك كلامَ الجاهلينَ ولُذ بنا ** واذكرننا فى كلِّ قصرٍ ومَحفِلا
تمسك بنا فى الحينِ تشرب مُدامةً ** تأدب لنا فالبابُ يُفتحُ ادخُلا
وامدحننا عندَ المُلوكِ لِأنَّهم ** عبيدٌ لنا لاشكَ من حضرةِ العُلا
فكلُّ جميعِ الخلقِ تحتَ رِكابِنا ** نُولى ونعزِلُ مانشاءُ ونفعلا
وشرَّفنا الرحمنُ فى الأرضِ كُلِها ** لنا العِزُّ والتمييزُ فى كلِّ منزِلا
وألفُ صلاةِ اللهِ تغشى صَفِيِّهُ ** وآلاً وأصحاباً وحِزباً ومن تلا
من وصالٍ واُخرَةٍ *** بحبيبٍ أوِ ارتَوَى
سمت رِفعتى فخراً سُمُوَّاً بِرِفعتى ** وأهلُ العُلا قاموا صُفوفاً لِحضرتى
سقانى حُمَيَّا الفيضِ ساقى المُدامةِ ** وخمرى لذيذُ الطعمِ صافى الكُدُورةِ
ولما أدارَ الكأسَ فى حضرةِ العُلا ** بدأ بِى وأسقانى وأعطانِ بُغيتى
وكنتُ أنَا السَّاقى لمن كانَ جالساً ** أطوفُ عليهِم نوبةً بعدَ نوبةِ
ولمَّا تجلى لى وأشفا سرائرى ** وقدَّمنى حقاً على كلِّفرقةِ
مقامىَ فوقَ الفوقِ فى درجِ العُلا ** وما شِئتهُ فى الكونِ كان بِهِمَّتى
وأمرى على كلِّ الخلائقِ نافذ ** وكلُّ الورى من أمرِ ربِّى رَعِيتى
فلى المنصِبُ الأعلى وحُكمىَ ماضىٌ ** بكلِّ أراضى اللهِ فى كلِّ بُقعةِ
وإسمىَ مكتوبٌ على ساقِ عرشِهِ ** وفى اللوحِ مثبوتٌ فأتقن عِبارتى
لقِى خاطرى من عالَمِ الغيبِ جُملةً ** ولو ظهرت ظهَّرت يوماً تُحيِّرُ فِكرَةِ
تُراوِدُ نفسى بإظهارِ بعضِها ** ويمنَعُها عقلى مناماً ويقظةِ
فللهِ فى أمرى شُؤُونٌ عجيبةٌ ** تدِقُّ على الأفهامِ معنىً وصورةِ
لما وسِعتَ رِقُّ الطرُوسِ لِأنها ** عزيزةُ وصفٍ لاتُحدُّ لِكثرةِ
ولو كانَ هذا العصرُ ياخِلِىِّ قابلاً ** لقلتُ كلاماً ليسَ يُفهَم لِدِقَّةِ
ولكنّنِى اُخفى أمُوراً كثيرةً ** جواهرُ لفظٍ لاتُبَاعُ ببخسَةِ
ولكِنَّنى أرجو بكتمانِ سِرِّهِ ** حناناً وتوفيقاً لِأهلِ مودَّةِ
أبى اللهُ أن أحكى غوامضَ سِرِّهِ ** لَحَيَّرتُ أهلَ الصَّحو والسُّكرِ جُملةِ
ولو يأذنُ الرحمنُ إفشاءَ بعضِها ** لسَطّرَ أهلُ العصرِ ألفَ صحيفةِ
ولو أنَّها حلّت على بحرِ مالحٍ ** لعادَ هُناكَ البحرُ ماءَ عُذوبةِ
ولو أنَّها حلّت على قصرِ شامخٍ ** لعاد هُنالكَ القصرُ حالاً رُمَيدَّةِ
ولو أنَّها حلّت على غُصنِ بانةٍ ** لعادَ قضيبُ البانِ يزهو بخُضرَةِ
ولو أنَّها حلّت على الرَّملِ والحصا ** لكانت تُناجينى بأفصحِ كِلمةِ
ولو أنَّ ميتَ القلبِ يصغى لِبعضها ** لأحياهُ ربُّ الخلقِ من موتِ غفلةِ
أنا فى مقامِ الختمِ إن كنتَ جاهلاً ** وحالىَ من حالِ الرسولِ وِراثةِ
لِأنى على قدمِ الرَّسولِ بِلا مِرا ** وذاتىَ من نورِ الحبيبِ وصورتِى
لقد شاع ذكرى فى الأراضى كُلِّها ** وعمَّ جميعَ الكونِ فى كلِّ بقعةِ
فلى المجَّدُ والإجلالِ فى كلِّ مشهدٍ ** قديماً حديثاً قبلَ وقتِ الرِّضاعةِ
فذا العصرُ ذا عصرى فلا لى مُعاصرٌ ** وكلُّ جميعِ الخلقِ طوعَ إرادتى
أنا بابُ طهَ الطهرِ حقاً وإبنُهُ ** ومِفتاحُ ذاكَ البابِ فى طىِّ راحَّتِى
فكيفَ يرومُ الغيرُ من غيرِ بابِنا ** دُخولاً فهذا بعضُ عينِ الشَّقاوةِ
فما ثَمَّ بابٌ غيرُ بابى لِأنَّهُ ** دليلٌ على المختارِ من غيرِ مُهلةِ
فمن كان ذا فخرٍ ففخرُهُ حادثٌ ** وفخرى قديمٌ قبلَ إنشاءِ صُورةِ
ومن قبلِ القَبلِ كان فَخَارُنا ** منَ اللهِ والمختارِ فى كُلِّ حضرةِ
فكيفَ يرومُ الحاسدُون انطِفاءَهُ ** وأيَّدنا الرحمنُ قهراً بنصرةِ
فلى كُلّ فضلٍ طاب من غيبِ علِمِهِ ** علوماً وأسراراً وإنشاءَ حِكمةِ
ويشهدُ فضلى فى السمواتِ كُلِها ** بذا الدَّارِ فى الدُّنيا ويومِ القيامةِ
وكم منكرٍ قد جاءَ يرجو امتحِاننا ** فعادى محبَّاً صادقاً فى المحبةِ
وكم قاصدٍ بالبابِ ياصاحِ واقفاً ** حوائِجُهُ فى الحينِ تُقضى بسرعةِ
وكم لائذٍ يرجو أموراً وعاكفاً ** على قدمٍ فى الضيقِ طالب إغاثةِ
فيأتيهِ مِنَّا مايَسُرُّ فُؤادَهُ ** ويضحَى عزيزاً بعدَ ذلٍ وخيبةِ
فإن كنتَ فى خطبٍ مُهيلٍ ومُزعجِ ** فنادِ بنا ياصاحِ نأتى بِغارةِ
فإن كنتَ ذا وجدٍ وحُبُّكَ صادقٌ ** ترانى مناماً كلَّ وقتٍ ويقظةِ
فيا ناشداً للنَّظمِ بلبلتَ مسمعى ** ترنَّم بهِ فى كلِّ قصرٍ وروضةِ
تزاحمتِ العشَّاقُ عند سماعهِ ** فهاموا بهِ سُكراً بغيرِ مُدامةِ
يُقِرُّ بفضلى كُلُّ من جاءَ قاصداً ** يُشاهدُ أحوالى بطبقِ الشريعةِ
وأزكى صلاةِ اللهِ تغشى حبِيبنا ** إمامَ الهُدى المختارَ من كُلّ فِرقةِ
وآلاً وأصحاباً متى هامَ عاشقٌ ** وزمرمَ مُشتاقٌ وغنَّى بفرحةِ
سمت رِفعتى فخراً سُمُوَّاً بِرِفعتى ** وأهلُ العُلا قاموا صُفوفاً لِحضرتى