يا جارة الوادي طربت وعادني ما زادني شوقا إلى مرآك
فقطّعت ليلي غارقا نشوان في ما يشبه الأحلام من ذكراك
مثلتُ في الذكرى هواك وفي الكرى لما سموت به وصنت هواكِ
ولكم على الذكرى بقلبي عبرة والذكريات صدى السنين الحاكي
ولقد مررت على الرياض بربوة كم راقصت فيها رؤاي رؤاكِ
خضراء قد سبت الربيع بدلها غنّاء كنتُ حيالها ألقاكِ
لم أدر ما طيب العناق على الهوى والروض أسكره الصبا بشذاكِ
لم أدر والأشواق تصرخ في دمي حتى ترفق ساعدي فطواك
وتأودت أعطاف بانكِ في يدي واحمر من خديهما خداكِ
أين الشقائق منك حين تمايلا وأحمرّ من خفريهما خدّاك
ودخلت في ليلين: فرعك والدجى والسكر أغراني بما أغراك
فطغى الهوى وتناهبتك عواطفي ولثمتُ كالصبح المنور فاكِ
وتعطلت لغة الكلام وخاطبت قلبي بأحلى قبلة شفتاكِ
وبلغت بعض مآربي إذ حدّثت عيني في لغة الهوى عيناكِ
لا أمس من عمر الزمان ولا غد بنواك..آه من النوى رحماكِ
لاتجزعن اذا بليت بشدة
ان الشدائد لايدوم مقامها
كم شدة نام الفتى لورودها
ماهب حتى ادبرت ايامها
فاصبر على نوب الزمان فانها
تمضي ويبقى بردها وسلامها
الإمام الحداد رحمه الله
سر تسمية السيدة الزهراء{ عليها من الله أزكى سلام } أخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين بسنده أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: { ياعلي أتدري لم سميت فاطمة فاطمة ؟ } قال : قلت الله ورسوله أعلم؟ ، قال صلى الله عليه وآله وسلم: { لأن الله فطمها وذريتها عن النار } ، قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه . وهو كما قال .ويبين للمتأمل أن سبب التسمية وحي على التحقيق ، رغم أن سيدتنا فاطمة ولدت قبل البعثة بخمس سنوات ! فليبحر محب الزهراء في هذا السر الأعظم ، وفي مثله فليتنافس المتنافسون
الزم باب ربك،، واترك كل دون ،،،،
واسأله السلامه من دار الفتون
لايضيق صدرك،، فالحادث يهون ،،،،
الله المقدر والعالم شؤون
لايكثر همك ،، ماقدر يكون
فكرك واختيارك،، دعهما وراك ،،،،
والتدبير ايضا واشهد من براك
مولاك المهيمن ،، انه يراك ،،،،،
فوض له أمورك واحسن في الظنون
لايكثر همك ،،، ماقدر يكون
لو ولم وكيف ،، قول ذي لحمق ،،،،،
يعترض على الله الذي خلق
وقضى وقدر ،، كل شيء بحق ،،،،،،
ياقلبي تنبه واترك المجون
لايكثر همك ،،،، ماقدر يكون
قد ضمن تعالى ،،، بالرزق القوام ،،،،،
في الكتاب المنزل نور للانام
فالرضا فريضه ،،، والسخط حرام ،،،،،
والقنوع راحه والطمع جنون
لايكثر همك ،،،، ماقدر يكون
أنت والخلايق ،، كلهم عبيد ،،،،،
والأله فينا يفعل مايريد
همك واغتمامك ،، ويحك مايفيد ،،،،،،
القضا تقدم فاغنم السكون
لايكثر همك ،،،،، ماقدر يكون
الذي لغيرك ،،، لايصل اليك ،،،،،،،،،
والذي قسم لك حاصل لديك
فاشتغل بربك ،،، والذي عليك ،،،،،،،،
في فرض الحقيقه والشرع المصون
لايكثر همك ،،،، ماقدر يكون
شرع المصطفى ،،، الهادي البشير ،،،،،،
ختم الانبياء البدر المنير
صلى الله عليه ،،، الرب القدير ،،،،،،،
ماريح الصبا مالت بالغصون
لايكثر همك ،،،،، ماقدر يكون
الامام عبدالله بن علوى الحداد
على كل منتسب الى خير البرية ، أن يحفظ حرمة ذلك الانتساب بتسعة امور عليه :-
الاول : تحصيل العلوم الشرعية مع الاخلاص لوجه الله في القصد والنية .
الثاني : تطهير القلب والطوية عن كل خلق ذميم وعقيدة غير مرضية .
الثالث : اجتناب ما استقبحته الشريعة المحمدية .
الرابع : ترك الفخر بالنسبة العلوية بدون كسب الفضائل الدينية .
الخامس : البعد عن الدخول في الولايات الدينيوية .
السادس : سلوك طريق السلف السوية بحسب الطاقة البشرية .
السابع : معاملة الخلق بمكارم الاخلاق الرضية .
الثامن : الزهد في الدنيا الدنية ، سوى ما تدعو اليه حاجات ذوي النفوس الابية .
التاسع : عدم الطمع في الناس والتشوف الى مافي ايديهم بالكلية .
حَسَنٌ واللهِ فــــيِ كُلِ العُقُوْل .. حُـــــــــبُ طهَ وعليٌ والبتُول
وَ بَنِيْهَا السَّـــــادَةِ الغُرِ الأصول .. وَ جَمِيعِ الآلِ والصَحْبِ الكِراَمْ
فَعَلَيْهِــــــــــــم صَلوَاتٌ طَيِبَات .. زَاكِيَـــاتٌ غَــــادِيَاتٌ رَايِحَــــات
وَعَلىَ القُطْب وَ اَهْلِ الدَّرَجَاتْ .. وَتَحِيَّاتٌ وَرَوْحٌ وَ سَــــــــــــلَامْ
حَسَنٌ واللهِ فــــيِ كُلِ العُقُوْل .. حُـــــــــبُ طهَ وعليٌ والبتُول
وَ بَنِيْهَا السَّـــــادَةِ الغُرِ الأصول .. وَ جَمِيعِ الآلِ والصَحْبِ الكِراَمْ
فَعَلَيْهِــــــــــــم صَلوَاتٌ طَيِبَات .. زَاكِيَـــاتٌ غَــــادِيَاتٌ رَايِحَــــات
وَعَلىَ القُطْب وَ اَهْلِ الدَّرَجَاتْ .. وَتَحِيَّاتٌ وَرَوْحٌ وَ سَــــــــــــلَامْ
عَنْ سيِّدنا عَلِيٍّ رضي الله عنه أَنَّ السيدةَ فَاطِمَةَ رضي الله عنها شَكَتْ مَا تَلْقَى مِنْ أثرِ الرَّحَى فِي يَدِهَا (ففي الماضي كانوا يطحنونَ ويعجِنُونَ في البيوتِ ليسَ كاليوم) فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ خَادِمًا فَلَمْ تَجِدْهُ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ رضي الله عنها فَلَمَّا جَاءَ أَخْبَرَتْهُ، قَالَ علي:
فَجَاءَنَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا فَذَهَبْتُ أَقُومُ فَقَالَ: "مَكَانَكَ" فَجَلَسَ بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي فَقَالَ:" أَلا أَدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ ؟
( أي جاريةٍ لأنَّ لفظَ الخادِمِ يُطلقُ على الذَّكرِ والأُنثى )
أَلا أَدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ؟
إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَسَبِّحَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَاحْمَدَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وكَبِّرَا أربعًا وَثَلاثِينَ فَهُو خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ. "
رواه البخاري ومسلمٌ والبيهقي.
الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه
في احدى الحروب
كان سيفه على عنق يهودي ..
وكاد يقتله..
لولا بصق اليهودي في وجه الامام علي
كرم الله وجهه فتركه الامام علي و لم يقتله
وهو في "حرب "
فتعجب اليهودي وذهب يسأل
كيف ذلك !!!!!
ابصق في وجهك و تعتقني !!!
قال كنت سأقتلك .. لارضاء الله
اما بعد ما بصقت في وجهي تغيظت
فخفت ان اقتلك ارضاء لنفسي فتركتك
سمراء يا سؤلي وفرحة خاطري جمع الزمان فكان يوم لقاكِ