ندا الفخرانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الشعر والثقافه الدينيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـــــــدٍ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 397
تاريخ التسجيل : 01/04/2014

مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـــــــدٍ Empty
مُساهمةموضوع: مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـــــــدٍ   مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـــــــدٍ Emptyالخميس يوليو 03, 2014 3:17 am

سقاك الله يـا تلـك المغانــــي .... بطيبتنـا فـمــا أحلـــــى ربُاهــــا
وباركها النسيـــم بكـل عطــــرٍ .... يفوح شذى و ينمو فـــي ثراهـا
فيــــا طيب المدينـة كُـل شِبـرٍ .... يُضيءُ بها ويـرفُـلُ فــي سناهـا
ويا طيب المدينــة كـــلُ نفـسٍ .... تود لــو انهــــا نالـــت رضاهـــــا
ويا طيب المدينـــة كـل قلـــبٍ .... يطيرُ لَهــا و يـخـفـق فـي لِقَاهـا
وياطيب المدينة كل شخـــصٍ .... يحن لهــا و يحـــرص ان يراهـــــا
ويا طيب المدينـة زملونــــــي .... بتربها لأنعــــم فـــــــي حشاهـا
دعونـــي ألثم التـرب احترامـاً .... لِما فـــــي التُربِ من طُهرٍ تناهـا
أَحن الــــى المدينــة إن فيهـا .... مُحمدُ بالهـــدى و الديـن باهـــا
نبـــــيٌّ شـق للاسـلام نهجـاً .... وعبـــدهُ و أحكمــهُ اتـجــــاهـــا
ودك مـعـــاقـل الأصنـــــام دكـاً .... و دمرهــا و دمـــر مـن بناهــــا
وأعـلا رايــــة التوحيـــد حقــــاً .... وثبتـهــا وثبــت مـــن رعـــاهــا
هــي البلد الـذي اّوى رسـولاً .... مِن المولى المُهيمنِ ِ في ثَراهـا
هي البلد الذي ضحَّـى بمـالٍ .... ونفسٍ حيــن ضَنَّ بهــا سِــواهـا
هي البلدُ الّذي مَنْ رام خيـراً .... وهَــديَ اللهِ أوغــل فـــي هُداهـا





بعسكر ليلي جئت بالذل راجيا بلوغ الأماني ثم أصبحت لاجيا
ومديت كف القصد والقلب خائف أو مل فتحاً إذ غدا الليل ساجيا
وناديت غوثاء العناية إنني إليك أجل الرسل بثبت مابيا
تدارك بمطلوبي وفرج مصائبي وقم بمرادي واكفني ما دهانيا
بآلك أقمار الشهود أولى العلا وأصحاب بدر من أبادوا الأعاديا
بأعيان أصحاب كرام وعترة بمن قطع الأيام والليل باكيا
بأهل طريق اللَه والقوم كلهم وكل محب بات في المحب راضيا
بسرك عند اللَه لاحظ بليتي بكشف وخذ بالستر عيباً رمانيا
وجرد حسام الفتك واقطع معاندي وقاطع حبلي ثم من قام شانيا
وقل أنت مني داخل في حمايتي وصن يا أجل العالمين حمائيا
توسلت بالزهرا إليك وآلهاً قمارك بأسرار القبول ندائبا
وجد لي بلطف واكفني ما أهمني ودمر بسيف أحمدي عدائيا
فأنت مرادي والوسيلة والرجا وغوثي إذا ما قمت يوماً مناجيا
وباب رجائي في أموري جميعها وواصل حبلي رغم باغ قلانيا
عليك صلاة اللَه أدرك فإنني بعسكر ليلي جئت بالذل راجيا



مَتَى يَشْتَفِي مِنْكَ الْفُؤَادُ الْمُعَذَّبُ
وَنَجْمُ الثُّرَيَّا مِنْ وِصَالِكَ أَقْرَبُ
غَرَامٌ وَوَجْدٌ وَاشْتِيَاقٌ وَلَوْعَةٌ
وَهَجْرٌ وَتَعْذِيبٌ بِهِ الْعُمْرُ يَذْهَبُ
فَلَا الْوَصْلُ يُحْيِينِي وَلَا الْهَجْرُ قَاتِلِي
وَلَا الْمَوْتُ يَأْتِينِي وَلَا أَنْتَ تَقْرَبُ
أَمَا مِنْكَ إِحْسَانٌ أَمَا مِنْكَ رَحْمَةٌ
أَمَا مِنْكَ إِسْعَافٌ أَمَا مِنْكَ مَأْرَبُ
فَلَوْ كَانَ لِي قَلْبَانِ عِشْتُ بِوَاحِدٍ
وَتَرَكْتُ قَلْبَاً فِي هَوَاكَ يُعَذَّبُ
نَصَبَ الْهَوَى شَرَكَاً عَلَيَّ فَصَادَنِي
فَغَدَوْتُ فِي شَرَكِ الْهَوَى أَتَقَلَّبُ
كَعُصْفُورَةٍ فِي يَدِ طِفْلٍ يُهِينُهَا
تَذَوقُ مِرَارَ الْمَوْتِ وَالطِّفْلُ يَلْعَبُ
فَلَا الطِّفْلُ ذُو عَقْلٍ يَرِقُّ لِحَالِهَا
وَلَا الطَّيْرُ مُنْطَلِقَ الْجِنَاحَ فَيَهْرَبُ



مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـــــــدٍ ؟ لا الشعرُ ينصفهُ ولا الأقلامُ

هو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدى هو قائدٌ للمسلمينَ همـــــــامُ

هو سيدُ الأخلاق ِدون منافـــــــــس ٍ هو ملهمٌ هو قائدٌ مقــــــدامُ

مــــــاذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفى فمحمدٌ للعالمينَ إمــــــــــامُ

مـــــــاذا نقولُ عن الحبيـبِ المجتبى في وصفهِ تتكسرُ الأقــــلامُ

رسموكَ في بعض ِالصحائفِ مجرماً في رسمهم يتجسدُ الإجرامُ

لا عشنا إن لم ننتصر يوماً فــــــــلا سلمت رسومُهُمُ ولا الرسامُ

وصفوك َبالإرهـــــــاب ِدونَ تعقلٍ والوصفُ دونَ تعقلٍ إقحـــامُ

لو يعرفونَ محمداًَ وخصـــــــــــالهُ هتفوا له ولأسلمَ الإعـــــــــلامُ

في سدرةِ الملكوتِ راحَ محلقــــــــاً تباً لهم ولأنفهم إرغــــــــــــامًُ

فالدانمـــــــركُ تجبرت في غييــها لم تعتذر والمسلمونَ نيــــــــامُ

يا حسرة َالسيفِ الذي لم ينعـــــتـق من غمدهِ والمكروماتُ تضامُ

أيسبُ أسوتُنا الحبيبُ فما الـــــــذي يبقى إذا لم تغضبِ الأقــــــوامُ

لا عشنا إن لــم ننتـصر لمحـمـدٍ يوماً لأن المسلمينَ كــــــرامُ

سمعت جموعُ المسلمينَ كلامهم ثم استفاقت نجدُنا والشــــــامُ

يـا أمــة َالمليــــــــــارِ لا تــتخــوفي لا بــد أن تــتـــقـــلبَ الأيـــــــامُ

لا بـــد للشــــعبِ المغيــــبِ أن يفق يوماً ويحدثُ في الربوع ِوئـــــامُ

لا بـــد لليثِ المكــمــم ِأن يـــــــرى يوماً وهل للظالمــــــيـــنَ دوامُ

يا خالدَ اليرموكِ أين ســـــيوفنا أوما لنا في المشرقين ِحسامُ

كانت تموجُ الأرضُ تحتَ خيولنا كانت لنا في المغربين ِخيامُ

يا حسرة َالأيـــــــــام ِكيف َتبدلت وهماً وضاعَ من الأباةِ زمامُ

يا سيدَ الثقلين ِيا نورَ الهــــــــدى مــــــاذا أقولُ تخونُنُي الأقلامُ

نٌ ترتلُ للحبيبِ فضـــــــــــــــائلا ً والفتـــحُ والأحــــزابُ والأنعـــــامُ

الله أثنى عليك في آياتـــــــــــــــــهِ والمدحُ في آياتـــــــــــهِ إفحـــــــامُ

ستظلُ نبراساً لكلِِ ِموحــــــــــــــدٍ والصمتُ عن شتم ِالسفيهِ كــــــلامُ

صلى عليك الله يانور الـــــــهـــدى مـــــا دارت الأفلاكُ والأجــــــرامُ

صلى عليكَ الله ياخيرَ الــــــــــورى مـــــا مرت الساعاتُ والأيــــــــامُ



هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ، وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ
هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ، هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ
هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ، بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُوا
وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه، العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُ
كِلْتا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفعُهُمَا، يُسْتَوْكَفانِ، وَلا يَعرُوهُما عَدَمُ
سَهْلُ الخَلِيقَةِ، لا تُخشى بَوَادِرُهُ، يَزِينُهُ اثنانِ: حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُ
حَمّالُ أثقالِ أقوَامٍ، إذا افتُدِحُوا، حُلوُ الشّمائلِ، تَحلُو عندَهُ نَعَمُ
ما قال: لا قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِ، لَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُ
عَمَّ البَرِيّةَ بالإحسانِ، فانْقَشَعَتْ عَنْها الغَياهِبُ والإمْلاقُ والعَدَمُ
إذ رَأتْهُ قُرَيْشٌ قال قائِلُها: إلى مَكَارِمِ هذا يَنْتَهِي الكَرَمُ
يُغْضِي حَياءً، وَيُغضَى من مَهابَتِه، فَمَا يُكَلَّمُ إلاّ حِينَ يَبْتَسِمُ
بِكَفّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ، من كَفّ أرْوَعَ، في عِرْنِينِهِ شمَمُ
يَكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفانَ رَاحَتِهِ، رُكْنُ الحَطِيمِ إذا ما جَاءَ يَستَلِمُ
الله شَرّفَهُ قِدْماً، وَعَظّمَهُ، جَرَى بِذاكَ لَهُ في لَوْحِهِ القَلَمُ
أيُّ الخَلائِقِ لَيْسَتْ في رِقَابِهِمُ، لأوّلِيّةِ هَذا، أوْ لَهُ نِعمُ
مَن يَشكُرِ الله يَشكُرْ أوّلِيّةَ ذا؛ فالدِّينُ مِن بَيتِ هذا نَالَهُ الأُمَمُ
يُنمى إلى ذُرْوَةِ الدّينِ التي قَصُرَتْ عَنها الأكفُّ، وعن إدراكِها القَدَمُ
مَنْ جَدُّهُ دان فَضْلُ الأنْبِياءِ لَهُ؛ وَفَضْلُ أُمّتِهِ دانَتْ لَهُ الأُمَمُ
مُشْتَقّةٌ مِنْ رَسُولِ الله نَبْعَتُهُ، طَابَتْ مَغارِسُهُ والخِيمُ وَالشّيَمُ
يَنْشَقّ ثَوْبُ الدّجَى عن نورِ غرّتِهِ كالشمس تَنجابُ عن إشرَاقِها الظُّلَمُ
من مَعشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ، وَبُغْضُهُمُ كُفْرٌ، وَقُرْبُهُمُ مَنجىً وَمُعتَصَمُ
مُقَدَّمٌ بعد ذِكْرِ الله ذِكْرُهُمُ، في كلّ بَدْءٍ، وَمَختومٌ به الكَلِمُ
إنْ عُدّ أهْلُ التّقَى كانوا أئِمّتَهمْ، أوْ قيل: «من خيرُ أهل الأرْض؟» قيل: هم
لا يَستَطيعُ جَوَادٌ بَعدَ جُودِهِمُ، وَلا يُدانِيهِمُ قَوْمٌ، وَإنْ كَرُمُوا
هُمُ الغُيُوثُ، إذا ما أزْمَةٌ أزَمَتْ، وَالأُسدُ أُسدُ الشّرَى، وَالبأسُ محتدمُ
لا يُنقِصُ العُسرُ بَسطاً من أكُفّهِمُ؛ سِيّانِ ذلك: إن أثَرَوْا وَإنْ عَدِمُوا
يُستدْفَعُ الشرُّ وَالبَلْوَى بحُبّهِمُ، وَيُسْتَرَبّ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://1964.yoo7.com
 
مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـــــــدٍ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا رجالَ الغيبِ أينَ الهمَمُ
» بـشـرى مــن الـغيب ألـقت فـي فـم الـغار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ندا الفخرانى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: