ندا الفخرانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الشعر والثقافه الدينيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قمرٌ إذا كشف اللثام رأيته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 397
تاريخ التسجيل : 01/04/2014

قمرٌ إذا كشف اللثام رأيته Empty
مُساهمةموضوع: قمرٌ إذا كشف اللثام رأيته   قمرٌ إذا كشف اللثام رأيته Emptyالخميس يوليو 03, 2014 3:16 am

رب بالوصول
ببنت الرسول
فاطم البتول
فجد بالمأمول
عليها السلام

فانشر ياإلهي نفحة الرضوان
عل بنت طه في كل الأحيان
واجعلني رفيقا لها في الجنان
وادخلنا حماها باسم المنان
وارزقنا حباها في ذي والقيام
عليها السلام

إختارها المولى من بين الكرام
وجعل بضعة خير الأنام
وخص بها الفضل ياللمقام
وتم لها العز بالإحترام
حتى نالت وصلا من رب العلام
عليها السلام

فماذا أقول من أتى التنزيل
مادحا عليها إذ أتى جبريل
بإذن الولي قال يارسول
فانكح لعلي فتم الفضول
بها لعلي وطاب المرام
عليها السلام

بغية الأحباب بهجة العباد
باب البركات وبيت الإرشاد
بها أستغيث دوما بالإسعاد
لأحظى بوصل في يو التناد
وبها إلتجائي يوم الإزدحام
عليها السلام

قوموا يا أحبابي لنيل الوصال
بمدح الزهراء لتلك العوالي
إذ به إرتقاء لأعلى المعالي
وبحبها طابت كل الأحوال
وبه نجاة يوم الإنتقام
عليها السلام

فاطمة الزهرا زينة الكونين
صفوة الولي وأم السبطين
سلم المعالي نور الثقلين
سراج البهي سهلة الخدين
سيدة الخلق سرالله التام
عليها السلام

رضي الإله عنها وأرضاها
ومن علينا فضلا بحباها
ورزقناحبها ولقاها
وجعلنا غدا تحت لواها
كي ندخل معها في دار السلام
عليها السلام

أبوها نبي الله ذوالكمال
أمها خديجة ذات المعال
قد أعطاها المولي غاية الجمال
فبها أرجو نيل كل الآمال
بصفاتها أنظم بالنظام
عليها السلام

عالية راضية ومرضية
قانتة سامية بل سنية
سيدة غالية وسخية
بشيرة باهرة بل نقية
بذل المنحات وبدر التمام
عليها السلام

طاهرة مطهرة منيرة
كاملة مكملة معينة
فائقة فاخرة وفضيلة
عزيزة عالية وعليمة
عروة الوثقاء بلا انفصام
عليها السلام

كفيلتنا كانت لنا كفاية
وكنز الأحباب كوكب مضيئة
كلنا عشاق لزهرا الكريمة
كما جاءنا الخير كانت رحيمة
وكانت طبيبة عنا من سقام
عليها السلام

لطيفة لامعة ولبيبة
وليس نظيرة لهذه الحبيبة
في كلا الدارين فهي قريبة
لكل الأحباب بل هي مجيبة
لمن قد أثناها بصدق الكلام
عليها السلام

سيدة نساء كل الأنام
قد جعلها المولي ياللمقام
فبشرها ذاك زين الكرام
أبوها النبي عليه السلام
فبدت مسرورة بالإبتسام
عليها السلام

فهي أعظم الخلق عند الحبيب
يقوم لإجلالهابالترحيب
يقابل دوما بهذا الأصلوب
ليعلم الخلق ذات النقيب
وير الجميع بهذا الإعظام
عليها السلام

قد جمع الله أوصاف الكمال
لبنت الرسول وحسن الجمال
ومن عليها بخير الفعال
حتى فاقت كل الورى بالإجمال
وتفصيلهم صاح بلا خصام
عليها السلام

ولها الخصائص من بين الناس
طهرت عنهاالحيض كذا النفاس
قد بعدت عنها بكل الأذناس
ألبسها الله بخير اللباس
يا لها من فضل عز وإكرام
عليها السلام

لأنها نور بلا إلتباس
وجوهرة فرد للإقتباس
لكل البرايا كمثل النبراس
وبعرفها طابت كل الأنفاس
بفضل البتول فقوم زمامي
عليها السلام

كيف لا؟ وكانت بضعة المختار
وهومجمع السعد بلا إفتخار
نور العالمين سيد الأبرار
إصطفاه المولى من كل الأخيار
عليه صلاةالله مع سلام
عليها السلام

سيدة الكل بلا إستثناء
في الدنيا والأخرى ويوم اللقاء
يرى كل الخلق بفضل الزهراء
تشفع هناك كل الأحباء
حين أشتد الأمر في ذاك المقام
عليها السلام

يسر ياإلهي لعبدالرحمن
بكل المراد ببنت العدناني
وابن محمد عيدروس ذي الإحسان
والطفنا بلطف منك بالديان
ببنت الرسول فاحسن ختامي
عليها السلام

رب بالنبي جد الحسنين
ببنت الرسول أم النيرين
بعلي وابنيه أعني السبطين
فارزقنا سلامة في الحالتين
بأهل العباء سادة الأنام
عليها السلام

وبالغوث الأعظم عالي المقام
وبالأولياء وأهل الغرام
بالزيلعي نورية شيخ الإسلام
بصنوه أويس قطب الفخام
بشيخ نور محمد بكل الكرام
عليها السلام

صلوات الله وأزكى السلام
علي سيد الخلق خيرالأنام
وآله والصحب بلاانصرام
متى ابن شريف محبوب كل الأيام
بمدح الزهراء نال بالمرام
عليها السلام


مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـــــــدٍ ؟ لا الشعرُ ينصفهُ ولا الأقلامُ

هو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدى هو قائدٌ للمسلمينَ همـــــــامُ

هو سيدُ الأخلاق ِدون منافـــــــــس ٍ هو ملهمٌ هو قائدٌ مقــــــدامُ

مــــــاذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفى فمحمدٌ للعالمينَ إمــــــــــامُ

مـــــــاذا نقولُ عن الحبيـبِ المجتبى في وصفهِ تتكسرُ الأقــــلامُ

رسموكَ في بعض ِالصحائفِ مجرماً في رسمهم يتجسدُ الإجرامُ

لا عشنا إن لم ننتصر يوماً فــــــــلا سلمت رسومُهُمُ ولا الرسامُ

وصفوك َبالإرهـــــــاب ِدونَ تعقلٍ والوصفُ دونَ تعقلٍ إقحـــامُ

لو يعرفونَ محمداًَ وخصـــــــــــالهُ هتفوا له ولأسلمَ الإعـــــــــلامُ

في سدرةِ الملكوتِ راحَ محلقــــــــاً تباً لهم ولأنفهم إرغــــــــــــامًُ

فالدانمـــــــركُ تجبرت في غييــها لم تعتذر والمسلمونَ نيــــــــامُ

يا حسرة َالسيفِ الذي لم ينعـــــتـق من غمدهِ والمكروماتُ تضامُ

أيسبُ أسوتُنا الحبيبُ فما الـــــــذي يبقى إذا لم تغضبِ الأقــــــوامُ

لا عشنا إن لــم ننتـصر لمحـمـدٍ يوماً لأن المسلمينَ كــــــرامُ

سمعت جموعُ المسلمينَ كلامهم ثم استفاقت نجدُنا والشــــــامُ

يـا أمــة َالمليــــــــــارِ لا تــتخــوفي لا بــد أن تــتـــقـــلبَ الأيـــــــامُ

لا بـــد للشــــعبِ المغيــــبِ أن يفق يوماً ويحدثُ في الربوع ِوئـــــامُ

لا بـــد لليثِ المكــمــم ِأن يـــــــرى يوماً وهل للظالمــــــيـــنَ دوامُ

يا خالدَ اليرموكِ أين ســـــيوفنا أوما لنا في المشرقين ِحسامُ

كانت تموجُ الأرضُ تحتَ خيولنا كانت لنا في المغربين ِخيامُ

يا حسرة َالأيـــــــــام ِكيف َتبدلت وهماً وضاعَ من الأباةِ زمامُ

يا سيدَ الثقلين ِيا نورَ الهــــــــدى مــــــاذا أقولُ تخونُنُي الأقلامُ

نٌ ترتلُ للحبيبِ فضـــــــــــــــائلا ً والفتـــحُ والأحــــزابُ والأنعـــــامُ

الله أثنى عليك في آياتـــــــــــــــــهِ والمدحُ في آياتـــــــــــهِ إفحـــــــامُ

ستظلُ نبراساً لكلِِ ِموحــــــــــــــدٍ والصمتُ عن شتم ِالسفيهِ كــــــلامُ

صلى عليك الله يانور الـــــــهـــدى مـــــا دارت الأفلاكُ والأجــــــرامُ

صلى عليكَ الله ياخيرَ الــــــــــورى مـــــا مرت الساعاتُ والأيــــــــامُ




فوائد وثمار الصلاة على نبينا محمد صل الله عليه وسلم

الأولى: امتثال أمر الله سبحانه وتعالى.
الثانية : موافقته سبحانه في الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم -، وإن اختلفت الصلاتان، فصلاتنا عليه دعاء وسؤال، وصلاة الله تعالى عليه ثناء وتشرف كما تقدم.
الثالثة : موافقة ملائكته فيها.
الرابعة: حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة.
الخامسة : أنه يرفع عشر درجات.
السادسة: أنه يكتب له عشر حسنات.
السابعة: أنه يمحى عنه عشر سيئات.
الثامنة: أنه يرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه، فهي تصاعد الدعاء إلى عند رب العالمين.
التاسعة: أنها سبب لشفاعته - صلى الله عليه وسلم - إذا قرنها بسؤال الوسيلة له أو أفردها.
العاشرة: أنها سبب لغفران الذنوب.
الحادية عشر: أنها سبب لكفاية الله العبد ما أهمه.
الثانية عشر: أنها سبب لقرب العبد منه - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة.
الثالثة عشرة: أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة.
الرابعة عشرة: أنها سبب لقضاء الحوائج.
الخامسة عشرة: أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه.
السادسة عشرة: أنها زكاة للمصلي وطهارة له.
السابعة عشرة: أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته، ذكره الحافظ أبو موسى في كتابه، وذكر فيه حديثاً.
الثامنة عشرة: أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة، ذكره أبو موسى وذكر فيه أيضاً حديثاً.
التاسعة عشرة: أنها سبب لرد النبي صلى الله تعالى عليه وسلم الصلاة والسلام على المصلي والمسلم عليه.
العشرون: أنها سبب لتذكر العبد ما نسيه، كما تقدم.
الحادية والعشرون: أنها سبب لطيب المجلس، وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.
الثانية والعشرون: أنها سبب لنفي الفقر.
الثالثة والعشرون: أنها تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره - صلى الله عليه وسلم - .
الرابعة والعشرون: أنها ترمي صاحبها على طريق الجنة وتخطئ بتاركها عن طريقها..
الخامسة والعشرون: أنها تنجي من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله ويحمد ويثنى عليه فيه، ويصلى على رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
السادسة والعشرون: أنها سبب لتمام الكلام الذي ابتدئ بحمد الله والصلاة على رسوله.
السابعة ة والعشرون: أنها سبب لوفور نور العبد على الصراط .
الثامنة والعشرون: أنه يخرج بها العبد عن الجفاء.
التاسعة والعشرون : أنها سبب لإبقاء الله سبحانه الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض، لأن المصلي طالب من الله أن يثني على رسوله ويكرمه ويشرفه، والجزاء من جنس العمل ، فلا بد أن يحصل للمصلي نوع من ذلك.
الثلاثون: أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره، وأسباب مصالحه، لأن المصلي داع ربه أن بارك عليه وعلى آله، وهذا الدعاء مستجاب، والجزاء من جنسه.
الحادية والثلاثون: أنها سبب لنيل رحمة الله له، لأن الرحمة إما بمعنى الصلاة كما قاله طائفة، وإما من لوازمها و موجباتها على القول الصحيح، فلا بد للمصلي عليه من رحمة تناله.
الثانية والثلاثون: أنها سبب لدوام محبته للرسول - صلى الله عليه وسلم - وزيادتها وتضاعفها، وذلك عقد من عقود الإيمان الذي لا يتم إلا به ، لأن العبد كلما أكثر من ذكر المحبوب، واستحضاره في قلبه، واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه ، تضاعف حبه له وتزايد شوقه إليه ، واستولى على جميع قلبه، وإذا أعرض عن ذكره وإحضار محاسنه بقلبه، نقص حبه من قلبه، ولا شيء أقر لعين المحب من رؤية محبوبه ، ولا أقر لقلبه من ذكره وذكر محاسنه، وتكون زيادة ذلك ونقصانه بحسب زيادة الحب ونقصانه في قلبه.
الفائدة الثالثة والثلاثون : أن الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - سبب لمحبته للعبد، فإنها إذا كانت سبباً لزيادة محبة المصلى عليه له ، فكذلك هي سبب لمحبته هو للمصلي عليه صلى الله عليه وسلم .
الرابعة والثلاثون: أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه، فإنه كلما أكثر الصلاة عليه وذكره، استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به، بل يصير ما جاء به مكتوباً مسطوراً في قلبه، لا يزال يقرؤه على تعاقب أحواله، ويقتبس الهدى والفلاح وأنواع العلوم منه، وكلما ازداد في ذلك بصيرة وقوة ومعرفة، ازدادت صلاته عليه صلى الله عليه وسلم .
الخامسة والثلاثون: أنها سبب لعرض اسم المصلي عليه - صلى الله عليه وسلم - وذكره عنده ، كما تقدم قوله - صلى الله عليه وسلم - : (( إن صلاتكم معروضة علي)) ، وقوله: (( إنّ الله وكل بقبري ملائكة يبلّغوني عن أمتي السلام))، وكفى بالعبد نبلاً أن يذكر اسمه بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ،
السادسة والثلاثون: أنها سبب لتثبت القدم على الصراط، والجواز عليه ، لحديث عبد الرحمن بن سمرة الذي رواه عنه سعيد بن المسيب في رؤيا النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ورأيت رجلاً من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحيانا ويتعلق أحياناً، فجاءته صلاته علي فأقامته على قدميه وأنقذته.))
التاسعة والثلاثون: أن الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - من العبد هي دعاء، ودعاء العبد وسؤاله من ربه نوعان:

أحدهما : سؤاله حوائجه ومهماته، وما ينويه في الليل والنهار، فهذا دعاء وسؤال، وإيثار لمحبوب العبد ومطلوبه.
الثاني: سؤاله أن يثني على خليله وحبيبه ، ويزيد في تشريفه وتكريمه وإيثاره ذكره، ورفعه، ولا ريب أن الله تعالى يحب ذلك ورسوله يحبه ، فالمصلي عليه - صلى الله عليه وسلم - قد صرف سؤاله ورغبته وطلبه إلى محاب الله ورسوله، وآثر ذلك على طلبه حوائجه ومحابه هو ، بل كان هذا المطلوب من أحب الأمور إليه وآثرها عنده، فقد آثر ما يحبه الله ورسوله على ما يحبه هو، وقد آثر الله ومحابه على ما سواه، والجزاء من جنس العمل، فمن آثر الله على غيره آثره الله على غيره، ولو لم يكن من فوائد الصلاة عليه إلا هذا المطلوب وحده لكفى المؤمن به شرفاً.
وها هنا نكتة حسنة لمن علم أمته دينه وما جاءهم به، ودعاهم إليه وحضهم عليه ، وصبر على ذلك ، وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم له من الأجر الزائد على أجر عمله مثل أجور من اتبعه ، فالداعي إلى سنته ودينه، والمعلم الخير للأمة إذا قصد توفير هذا الحظ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وصرفه إليه، وكان مقصوده بدعاء الخلق إلى الله التقرب إليه بإرشاد عباده، وتوفير أجور المطيعين له على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مع توفيتهم أجورهم كاملة كان له من الأجر في دعوته وتعليمه بحسب هذه النية، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.


قمرٌ إذا كشف اللثام رأيته
أبهي من البدر المنير وأحسنا
شبهته بالبدرِ قال ظلمتني
يا واصفي بالبدر ظلما بيننا
واخضر في كفيه غصن يابس
والنور يشلع يا آل طيبه من مني
هذا الذى نال الجليل بنفسه
ما ثمَّ أبهى من جمالِ نبينا
هذا الذى في ليلة الإسراء به
جاء الأمين وقال سر بنا
يدعوك مولانا العظيم لحضرته
لتشاهد المعبودَ يا كلَّ المني
لما سرى فوق البراق لربه
قالت له الأملاك سر قدامنا
ما زال يرقي والملوك تَزُفُهُ
حتي رَقَي السبعَ الطباق نبينا
وإذا به في حضرةٍ صمدية
سَمِعَ النِدَاءَ مُرَحِباً بحبيبنا
دس يا محمد البساطَ ولا تخفْ
أنت الحبيبُ وأنت أكرمُ من دنا
داسَ البِساطَ فَكُلِلَتْ وجناتهُ
عَرَقَاً وأكثره حبا من ربنا
بَلَغَ المُنَى في حضرةٍ قدسيةٍ
ما مثلهِ في الأنبياء بلغ المنى
سَمِعَ النداءَ بتلذُذٍ من ربهِ
وتَبَسَطَا وَتَقَدَمَا نُلْتَ الهَنَا
إنْ كان أَدَمَ للخَلائقِ أولاً
هَا أنْتَ يا مُختارُ أَوْلَ خَلقَنا
أوْ كَانَ نوحٌ قبلَ قَادَ سَفَيْنَةٌ
هَا أنْتَ هادىٍ في سفينةِ عِلمنا
أوْ كَانَ إبراهيمَ أُعطيَ خَلَّهً
هَا أنْتَ يَا مُخْتارُ صِرتَ حَبِيبَنا
أوْ كَانَ إبراهيم كُسِيَ حُلَلَ الرِضَا
هَا أنْتَ يَا مُخْتارُ تَكْسِي نُورنا
أوْ كَانَ يوسفَ للجَمَالَ مَنَحْتَهُ
هَا أنْتَ يَا مُخْتارُ أجْمَلُ خَلْقَنَا
أوْ كَانَ صالحَ قَبلَ أُعْطِي ناقةً
هَا أنْتَ يَا مُخْتارُ نلتَ بُرَاقَنَا
أوْ كَانَ داود الحَديدُ أطاعهُ
هَا أنْتَ يا هادى أطَاعَكَ خُلْقَنَا
أوْ كَانَ نَاجَاكَ الكَلِيمُ مُخَاطِبَا
هَا أنْتَ يَا مُخْتارُ صِرتَ كَلِيمَنا
أوْ كَانَ عيسي قد رقي دَرَجَ السَمَا
هَا أنْتَ يَا مُخْتارُ دُسْتَ بِسَاطَنَا
ثم الصلاةَ عَلي النبي والهِ
ما لاحَ نَجْمٌ في سَمَاءِ إلاّ نجما


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://1964.yoo7.com
 
قمرٌ إذا كشف اللثام رأيته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ندا الفخرانى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: