ندا الفخرانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الشعر والثقافه الدينيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حائرات العيون رفافة الأجنح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 397
تاريخ التسجيل : 01/04/2014

حائرات العيون رفافة الأجنح Empty
مُساهمةموضوع: حائرات العيون رفافة الأجنح   حائرات العيون رفافة الأجنح Emptyالخميس يونيو 19, 2014 4:39 pm

هتفت فى الدجى طيور الأمانى
باكيات على النعيم الفانى

حائرات العيون رفافة الأجنح
مطرودة عن الأكنان

كلما أوشكت تقارب غصنا
ذادها حاصب على الأفنان

أو أسفت تريد نقع ظماها
حلاتها الأيدى عن الغدران

فهى العمر حائمات ترى الأثمار
والماء نائيات دوانى

ولو أن الرياض خلو لعزت
نفسها بالقنوط والسلوان

غير أن الغصون ناضجة الأثمار
والنهر طافح الفيضان

........

هكذا نحن فى الحياة نريد الصفو
فيها والصفو نائى المجانى

ونريد النعيم فيها ومن دون
منانا سد من الحرمان

ونشيد البنا من الأمل السامى
وفأس الزمان فى الجدران

ونبث البذور فى الأرض والدهر
ضنين بالعارض الهتان

ومن الزرع باسق جفت الأثمار
فيه وما جنتها يدان

ومن الماء دافق جف فوق
الأرض مامس قطرة شفتان

........

لو نظرنا إلى الحياة بعين الحق
راحت بالكره والشناّن

غير أنّا نعيش فيها بآمال
تسرى لواعج الأشجان

وإذا أخطأت ظنون فيارب
ظنون تريح قلب العانى

فلنعش بالمنى فكم صدع البدر
حجاب السحابة المدجال

ولنعش بالمنى فكم جرت الأقدار
بالعز بعد طول الهوان

فإرفعى الصوت بالغناء قليلا
بدل النوح يا طيور الأمانى






بنات الشعر ما ألهاك عنى
وماذا نفر الأشعار منى ؟

لقد عزت على فكرى القوافى
وكنت بهن مطرد التغنى

وكم فى العين من دمع سخين
إذا أرسلته رفهت عنى

وكيف تطيب فى سمعى الأغانى
وألحان الأسى يملأن أذنى

دعينى يا بنات الشعر أبكى
على ما نالت الأيام منى

أمان متن فى قلبى صغارا
كما ذوت الكمائم فوق غصن

وزرع طاب لم أقطف جناه
وكم بذرت يداى ولست أجنى

فكونى يا بنات الشعر أهلى
وأشياعى لدى البلوى وركنى

وغنى من أساك وألهمينى
فبينك فى الهوى عهد وبينى

أراك بخاطرى وأود أنى
أراك بناظرى وأن ترينى

إذن أشفقت من سقمى ووجدى
وشفك لاعجى وشحوب لونى

لقد تركتنى الأيام نضوا
أود من الزمان دنو حينى

فبكينى إذا همدت عظامى
ونوحى حول مقبرتى بلحنى

عشقتك يا بنات الشعر حيا
فلا تنسى عهودى بعد بينى





رحلت عنك ساجعات الطيور
وذوت فيك يانعات الزهور

إيه يا قصر والحياة سطور
أنت باق من بعض تلك السطور

مات فيك الهوى وماتت أمان
كن أحلى من إبتسام الثغور

كنت أصغى إلى شجى الأغانى
تحت أفياء روضك الممطور

فإذا بى لا أسمع اليوم صوتا
غير رجع الصدى ومر الدبور

ولهذا فى النفس آلم وقعا
من نواح الحزين بين القبور

جف فى ساحك الغدير وطالت
فوق شطيه مسدلات الشعور

حانيات عليه كالغيد تحنو
باكيات على سرير صغير

كنت يا قصر مسرح الأنس
والحب ومغدى الصبا ومجلى النور

فخبا ذلك الضياء وسدت
شرفات نضون وشى الستور

وسرت فيك وحشة مثلما
خيم حزنى على فؤادى الكسير

نحن سيان فى التعاسة يا
قصر كلانا أشقاه ظلم الدهور

غاب عنى وعنك وجه حبيب
ضنته فى فؤادى المهجور




كيف مرّتْ على هواكَ القلوب
فتحيّرتَ من يكون الحبيبُ


كلّما شاق ناظريكَ جـمالٌ
أو هفا في سماكَ روحٌ غريب


سكنتْ نفسُكَ الحزينةُ وارتاحتْ
ومَيْلُ النفوسِ حيث تطيب


فتودّدتَ بالحنوّ وبالعطــفِ
وفجر الغرام نورٌ رطيـب


فإذا شمسُهُ تبدّتْ أصاب
الـقلبَ من حرّها جوىً ولـهيب


وهوى الغانياتِ مثل هوى
الدنـيا تلقّاه تـارةً وتـخيب


منظرٌ تظَمْأُ النـفوسُ إليـهِ
ومتاعٌ يقلُّ فـيه النصـيب


وشقـاءٌ تلذُّ فيه الأمـاني
وأمـانٍ تـحقيقُها تعذيـب


ياما قلوب هايمة حواليك
تتمنى تسعد يوم برضاك
وانا الي قلبي ملك اديك
تنعم .. وتحرم زي هواك
الليل عليا طال
بين السهر والنوح
واسمع لوم العزّال
اضحك وانا والمجروج
وعمري ما اشكي من حبك
مهما غرامك لوعني
لكن اغير م الي يحبك
ويصون هواك اكتر مني



أول عنيا ما جت في عنيك
عرفت طريق الشوق بينا
وقلبي لما سألته عليك قالي
قالي دي نار حبك جنة
صدقت قلبي في الي قالولي
لكن غرامك حيرني
وليل بعادك سهرني
تجري دموعي وانت هاجرني
ولا ناسي .. ولا فاكرني
وعمري ما اشكي من حبك
مهما غرامك لوعني
لكن اغير م اللي يحبك
ويصون هواك اكتر مني


اهواك في قربك وف بعدك
واشتاق لوصلك وارضى جفاك
وان غبت احافظ على عهدك
وافضل على ودي وياك
يورد على خاطري
كل الي بينا اتقال
ويعيش معاك .. فكري
مهما غيابك طال
واحشني وانت قصاد عيني
وشاغلني وانت بعيد عني


واليالي تمر بيا
بين اماني وبين ظنون
وانت يا غالي عليا
كله في حبك يهون



ولما اشوف حد يحبك
يحلالي اجيب سيرتك وياه
واعرف جراله ايه في حبك
واد ايه صانه ورعاه
اسأله إن غبت عنه يا حبيبي
يشتاق إليك قدي انا
وإن جافيته يا حبيبي
يسهر الليل ويناجيك زيي انا
الاقي قلبي انا
حبه ما جه على بال
لا عن هواك له غنى
ولا يوم لغيرك مال
انت الأمل الي احيا بنوره
عمره ما يبعد يوم عن عيني
وانت الشوق الي اسمع صوته
لما تغيب عني يناديني
وانت الحب الي مفيش غيره
مفيش غيره .. لو يسعدني أو يشقيني





هتفت فى الدجى طيور الأمانى
باكيات على النعيم الفانى

حائرات العيون رفافة الأجنح
مطرودة عن الأكنان

كلما أوشكت تقارب غصنا
ذادها حاصب على الأفنان

فهى العمر حائمات ترى الأثمار
والماء نائيات دوانى

ولو أن الرياض خلت لعزت
نفسها بالقنوط والسلوان

غير أن الغصون ناضجة الأثمار
والنهر طافح الفيضان

هكذا نحن فى الحياة نريد الصفو
فيها والصفو نائى المجانى

ونريد النعيم فيها ومن دون
منانا سد من الحرمان

ونشيد البنا من الأمل السامى
وفأس الزمان فى الجدران

ونبث البذور فى الأرض والدهر
ضنين بالعارض الهتان

ومن الزرع باسق جفت الأثمار
فيه وما جنتها يدان

لو نظرنا إلى الحياة بعين الحق
راحت بالكره والشناّن

غير أنّا نعيش فيها بآمال
تسرى لواعج الأشجان

وإذا أخطأت ظنون فيارب
ظنون تريح قلب العانى

ولنعش بالمنى فكم جرت الأقدار
بالعز بعد طول الهوان

فإرفعى الصوت بالغناء قليلا
بدل النوح يا طيور الأمانى



أتعجل العمر إبتغاء لقائها ... فإذا تلاقينا بكيت حياتي

تمضي بي الأيام وهي رتيبة ... لاهم لي إلا اللقاء الآتي

أزنُ الحديث أقوله عند اللقا ... فيضيع عند تقابل النظرات

وأعود بعد ترقبي إقبالها ... والنفس ساهمة من الحسرات

فأقول ملّتني وملت عشرتي ... والغدر طبعُ في هوى الفتيات

وأناصبُ النفس العداء فتنطوي ... ولربما يجني علىّ ثيابي

همّان أحمل واحدا في أضلعي ... فأطيقُه بتجلدي وأناتي

وأغالب الثاني ومالي حيلةٌ ... بعد الذي أرسلت من عبراتي

أشكو فتكذبني الشكاة فأنثني ... خزيان من دمعي ومن زفراتي

وأخاف أن تلقى الذي لاقيتهُ ... في الحب من وجد ومن حُرقات

أجني على نفسي وأرضى دُلها ... وارى الجناية أن تحس شكاتي









عزكِ في حجابكِ فاعلمي
للكاتب : علي بن حسن الحارثي


أختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي *** وامضي بــعزمٍ في الطريق الأقوم

لا تسمعي لدعايـــةٍ مسمومـةٍ *** لا تُنصـتي لربيــبِ قلـــبٍ مظلــمِ

كالنخلةِ الشمَّــاء أنـــتِ رفيعـــةٌ *** بـــل كـالثــــريَّا أنتِ بيــن الأنجم

تتسامقين إلى العـــلا بعقيــدةٍ *** وضـــاءةٍ بسنى البيــان المحكم

أنـــتِ الشموخُ بحاضـرٍ متطامنٍ *** تدعـوكِ أمتــكِ الـــرؤومِ فـأقدمي



أختــــــــاه: أبواقُ الضـلالِ كثيرةٌ *** في الغـرب أو في شرقنا المستسلم

يدعــون للتحريــر! دعــوىً فجةً *** وشعارهـــم: لابـــد أن تتقـــدمــــــــي!!

وشعارهم: حتّامَ أنتِ حبيسـةٌ *** في قبضةِ ' السربــال' لا تتظلمـــــي؟!

دعوىً ورب البيـــت يجثمُ حولَها*** حقــــــدٌ دفيـــنٌ في فــــؤاد المجـــــرم

دعوىً يباركها الصليبُ وتنتشي*** طرباً لـهـــــا نفسُ الرعيـــن الأشـأم



ويصــوغ إخــــوانُ القــرود بيانَها *** ويبـــــارك البُلهــــاءُ قــــولَ الأجـــــذم

يشدو بها الإعلام في ساحاته *** ويلوكهــــا بلســــان وغـــدٍ معجـــــم

عَبرَ الصحافة ينفثون سمومهم *** ويصفّقـــون لـــقـولــــةِ المتهجّــــــم

(وظِلالهم) أضحـــت ضـلالاً بيّناً *** صيغـــــت بحقـــدٍ ظاهـــرٍ لــم يُكتم

يا بنت عائشــةٍ وبنــت خديجةٍ *** يــــا مــن لأمتنــــا العظيمة تنتمي



قولــي لهم: كفّوا العواء فإنني *** بعقيـدتــــــي أسمــو برغــم اللّوَّم

عزّي حجابي! ما ارتضيتُ بغيره *** عجبــــــاً لمن هزؤوا بعزّ المسلم

أختاه: قولي للتي خُدعت بهـم *** وتشرّبـت سَفَهـــاً زُعــافَ الأرقم

مــــا كـــلّ ذي نصحٍ يريد بنصحه *** خيـــراً ولو ألــوى بكفّ المُقسم

قولي لها:خدعوكِ حين تظاهروا *** بعبــــــارةٍ معســـولةٍ وتبسُّــــم



وببهرجٍ في الزيف يضرب جــذرُه *** وبدعـوة (التحرير ) ليتكِ تعلمي!

في واحة الإسلام لستِ حبيسةً*** مـــا حالَ دينُ دون أن تتعلمي

بل أنت للأجيال مدرســةٌ فـــــلا *** تهني لما قالوا ولا تستسلمي

قولي لهـــا: عودي فأنتِ مصونةٌ*** بحجاب دينكِ يا أخية فافهمي

كـــل المنـــابع قـــد تكدَّرَ ماؤها *** وتظـــلُّ صافيـــــةً منابـعُ زمزم



ذهَبَ الحَبُ فَتردىَ قَتِـــــيــلا فخاضَ الماضِ القُلوبَ جَزيلا

تْذكرُهُ التي رافقتهُ عنـــــدما كانَ فـــي البدايـــات ذليــــــلا

كاتباً بالإحسانِ عنهُ بينـــمـا نُثِرتْ الدِمــاءُ لأجلـــهِ قتْــــلا

لأرْحلَ عن الحبِ المهلهـــلِ وألعنُ الحياة بكرةً وأصيـــــلا

فالظلمةُ عادت عند القــــلبِ لِتَكونَ القَصَصْ التّــي تَليــــنا

فَالوحدةُ شَقَتْ بالقتلِ طريقــاً ملؤهُ الجرحُ فأصْبحَ نَزيــــــلا

ولا الحَديدُ صهر بحرهِ قلبــي لأبيتَ بين الجُــــدرانِ ذَبِيحـــا

لأن الحبَ أصبحَ ظُلماً يزيـلُ النُورَ بِدخول الحيــــاةِ فينــــا

فالسنينُ سبعٌ قد مرت علــي أبيتُ الليلَ مغمومـاً صــريعـا

أبيتُ الليل أنعى بالدم حُبــــــاً كان في سافر الزمان كريمـا

فقد كانَ الحبُ بالنفسِ كلمـــا بِبَسْمَتهِ تَزْولُ جِراحُ الجائعينا

لتأتيني أبياتهُ تبكي وتنعـــــي ما كانَ الدواء لِكُــلٍ سقيمـــا

لِتعودَ أظفارُ الحبِ تُعاتبنــــي فقد أصْبحنَ بالرســمِ حائرينا

فقد غابتْ عيونُ الحبيب عنا وقد تركتني كالأيتامِ القصرينا

والفِعلُ أصبحَ شؤماً حارقــــا بالظلمةِ نيرانٌ بأصول خاضرينا

لتأتِ محلهُ الأحزانُ مطفقـــةً تحمي العاشق دون مُبصِرينـا

لأقول لكِ أيتها اليمامةُ حُبـــا تُزيلُ الحزنَ عن الكاهل حينــا

فَمثلِ كالسبعِ يبحثُ جائعـــــا كَريماً من أصولِ العرب رَحيما

فَقدْ كَتَبتُ لكِ بالدماء حرفــــاً يَخْترقُ القَلبَ بِرصاصِ الثائرينـا

لأكونَ أولَ شهيدٍ للحُــــــــبِ ذُبــحَ لِيَــموتَ بيــدَ الــمُقَرَبِينـــا

فَدوسي حبيبتي فــــوق رأسِ وإلعنِ الغُداةَ بالحبِ لاعبينـــــا

فإنْ دارت رِحانا مع رحاهُـــمُ كُنا الطاحنين وهمُ المَطاحينـا

فشدي يـــا يمـــامة سرجــــي وأكسي ظهر السرج المتينــا

فَبتُ كالحارس لمدنِ خــــــوفٍ كساها الجرحُ فباتــت حَنينـا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://1964.yoo7.com
 
حائرات العيون رفافة الأجنح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ندا الفخرانى :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: